بعد سنوات طويلة.. سر تخلّي مديحة كامل عن سلسلتها الذهبية عقب الحج
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
إطار ذهبي يحيط بقلب من الحجر الأزرق، لتصنع قلادة مميزة زينت عنق الفنانة الراحلة مديحة كامل، ارتبطت هذه القلادة بها بشكل وثيق، حتى أنها لم تخلعها أبدًا، سواء في أعمالها الفنية أو في حياتها اليومية، إذ ظهرت في العديد من اللقاءات الإعلامية وهي ترتدي هذه القلادة المميزة، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول سر تعلق مديحة كامل الشديد بها وإصرارها على عدم خلعها.
انتشرت عدة قصص على منصات التواصل الاجتماعي حول سر سلسلة مديحة كامل، لكن القصة التي رُويت بشكل كبير، أن حبيبها الأول الذي كان ضابطًا في الجيش أهدى لها هذه السلسلة قبل أن يذهب إلى حرب الاستنزاف، وطلب منها ألا تخلعها أبدًا حتى في حالة وفاته.
وحافظت الفنانة الراحلة على هذا الوعد طوال حياتها، وهناك رواية أخرى تقول إن والدتها هي التي أهديتها لها، بينما ذكرت روايات أخرى أن ابنتها الوحيدة، ميريهام، هي التي أهدتها السلسلة في عيد ميلادها، ولذلك كانت تحرص على ارتدائها طوال الوقت.
وفي حوار إعلامي سابق، تحدثت مديحة كامل عن السلسلة التي لا تفارقها، قائلة إنها كانت تتفاءل بها للغاية، خاصة بعد أن ارتدتها منذ بداية مشوارها الفني وحققت نجاحات عديدة. وأكدت أنها ترفض خلعها لأنها تتشائم من ذلك.
ابنة مديحة كامل تكشف السر وراء السلسلة التي لم تخلعهاأما ابنة مديحة كامل، ميريهام الريس، فكشفت في حوار سابق السر وراء السلسلة التي لم تخلعها والدتها على الإطلاق، مشيرة إلى أن كل ما تردد حول كونها هدية من خطيب سابق لها كان معلومات خاطئة تمامًا.
وأوضحت «ميريهام» أن والدتها هي التي اشترت السلسلة من سويسرا، وكانت تتفاءل بها للغاية بعد أن حققت نجاحات مهنية ومكاسب مادية وهي ترتديها. ولشدة تعلقها بها، عندما تعرضت السلسلة للتلف، ذهبت لإصلاحها وهي لا تزال ترتديها على رقبتها دون أن تخلعها.
وعلى الرغم من هذا التعلق الشديد بالسلسلة المميزة، كشفت ميريهام أن والدتها استغنت عن السلسلة تمامًا بعد أداء فريضة الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديحة كامل الفنانة مديحة كامل مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…