تحذير من الآثار الجانبية لحقنة البرد.. أفضل البدائل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انتشرت العديد من التحذيرات حول حقنة هتلر وهي المسمى الدارج المتداول الذى يطلقه البعض على حقنة البرد، ويلجأ إليها الكثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خاصة مع تقلبات الطقس المتكررة التي نشهدها حاليًا، وذلك لما قد تشكله من خطورة بالغة.
وتحتوي حقن البرد غالبًا على مكونات، مثل: الكورتيزون أو مضادات الالتهاب أو المسكنات القوية، تُستخدم أحيانًا لتخفيف الأعراض الشديدة لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
بديل للكريمات.. 6 زيوت طبيعية تساهم في تخفيف أعراض الصدفية لو مصاب بهذه الأمراض .. احذر من تناول الجبنة القريش
ومع ذلك، فإن استخدامها يأتي مع بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، إليك بعض المخاطر المرتبطة بحقنة البرد، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تأثيرات جانبية على الجهاز المناعي:
يمكن أن يؤدي استخدام حقن الكورتيزون إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى أو يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
ـ مشاكل هضمية :
بعض مضادات الالتهاب قد تسبب تهيجًا في المعدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية أو قرحة المعدة في حال الاستخدام المتكرر أو المفرط.
ـ مشاكل في ضغط الدم:
الكورتيزون يمكن أن يرفع ضغط الدم، مما قد يكون خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
ـ تفاعلات تحسسية :
بعض الأشخاص قد يعانون من رد فعل تحسسي لمكونات الحقنة، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو ضيق التنفس.
مخاطر حقنة البرد وبدائلها
ـ مشاكل في مستويات السكر :
الكورتيزون يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، مما قد يكون خطرًا على مرضى السكري.
ـ آثار جانبية هرمونية :
الاستخدام المتكرر للحقن التي تحتوي على الكورتيزون يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وزيادة الوزن، أو تغيرات في المزاج.
ـ تأثيرات مؤقتة وسطحية :
في كثير من الحالات، تعطي هذه الحقن راحة مؤقتة فقط دون معالجة السبب الأساسي لنزلات البرد، وقد تؤدي إلى إخفاء الأعراض التي قد تكون بحاجة إلى متابعة طبية.
بدائل حقنة البرد :
ومن الأفضل استخدام العلاجات التقليدية لنزلات البرد، مثل: الراحة، تناول السوائل الدافئة، الأدوية الخافضة للحرارة، ومضادات الاحتقان عند الضرورة, إذا كانت الأعراض شديدة، يُنصح باستشارة طبيب قبل استخدام أي حقنة أو علاج قوي.
ويُفضل تجنب استخدام حقن البرد دون وصفة طبية أو توجيه طبي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد حقنة البرد حقنة هتلر الأنفلونزا مضادات الإلتهاب الكورتيزون حقنة البرد یمکن أن مما قد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول المضادات الحيوية ؟ وآثارها الجانبية
تستخدم المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا أو إيقاف نموها، وهي لا تؤثر على الفيروسات، وتعمل المضادات الحيوية بطرق مختلفة حسب نوع البكتيريا ونوع المضاد الحيوي.
وظيفة المضادات الحيوية وآثارها الجانبيةوتقضي المضادات الحيوية على البكتيريا أو تعيق نموها بآليات متعددة، مثل: تدمير جدار الخلية، تثبيط إنتاج البروتين، أو تدمير الحمض النووي، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينخطر مهدد للحياة .. الغذاء والدواء الأمريكية تسحب رقائق بطاطس شهيرة من الأسواقيجب استخدام المضادات الحيوية بحذر، ووفقًا لوصفة طبية لتجنب مقاومة البكتيريا وتأثيرها السلبي على صحة الجسم، وفيما يلي سنقوم بذكر أبرز وظائف المضادات الحيوية، وتشمل ما يلي :
ـ قتل البكتيريا : (Bactericidal)
وتعمل بعض المضادات الحيوية على تدمير جدار الخلية البكتيرية أو غشائها، مما يؤدي إلى موت البكتيريا، مثال: البنسلين والأموكسيسيلين، حيث يمنعان تكوين جدار الخلية البكتيرية.
ـ إيقاف نمو البكتيريا (Bacteriostatic):
وتمنع بعض المضادات الحيوية البكتيريا من التكاثر، ما يمنح جهاز المناعة الفرصة للقضاء عليها، مثال: التتراسيكلين والإريثرومايسين، حيث يمنعان البكتيريا من إنتاج البروتينات الضرورية لنموها.
آلية عمل المضادات الحيوية :
ـ تثبيط بناء جدار الخلية: تمنع البكتيريا من تكوين جدارها الخلوي، مما يضعفها ويسمح لجهاز المناعة بالتغلب عليها.
ـ تثبيط إنتاج البروتين: تتداخل مع عملية تصنيع البروتين داخل الخلايا البكتيرية، مما يعيق نموها وتكاثرها.
ـ تدمير الحمض النووي (DNA) أو الحمض النووي الريبي (RNA): تمنع المضادات الحيوية مثل السيبروفلوكساسين البكتيريا من نسخ الحمض النووي، مما المضادات الحيوية تقضي على البكتيريا أو تعيق نموها بآليات متعددة، مثل تدمير جدار الخلية، تثبيط إنتاج البروتين، أو تدمير الحمض النووي. يجب استخدامها بحذر ووفقًا لوصفة طبية لتجنب مقاومة البكتيريا وتأثيرها السلبي على صحة الجسم. من الانقسام.
ـ زيادة نفاذية غشاء الخلية: تجعل أغشية الخلايا البكتيرية أكثر نفاذية، ما يؤدي إلى تسرب المحتويات الحيوية من البكتيريا، وبالتالي قتلها.
متى تستخدم المضادات الحيوية؟
ـ لعلاج الالتهابات البكتيرية مثل: التهاب الحلق البكتيري، التهابات المسالك البولية، التهابات الجيوب الأنفية، التهابات الرئة (الالتهاب الرئوي).
ـ لا تُستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية مثل: نزلات البرد، الإنفلونزا، أو كوفيد-19، لأنها لا تؤثر على الفيروسات.
الآثار الجانبية للمضادات الحيوية :
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي (غثيان، إسهال).
ـ تدمير البكتيريا النافعة في الأمعاء.
ـ ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية بسبب الاستخدام المفرط أو غير الصحيح.