أوكرانيا: روسيا تحشد جنودا كوريين لاستعادة كورسك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اتهم مسؤول أوكراني، روسيا بحشد عدد كبير من القوات بينها جنود من كوريا الشمالية من أجل استعادة السيطرة على منطقة كورسك.
وقال مسؤول عسكري أوكراني لـ "سي إن إن" إن القوات الكورية الشمالية تشارك في عمليات قتالية مباشرة في كورسك ومناطق أخرى.
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن حوالي 50 ألف جندي روسي وكوري شمالي من المقرر أن يشاركوا في هجوم على مواقع تحتلها أوكرانيا في مدينة كورسك الروسية.
والأسبوع الماضي، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤولين اثنين أمريكي وأوكراني، تأكيدهما وجود جنود كوريين.
وقال مسؤول أمريكي، إن "روسيا حشدت قوة كبيرة تضم عشرات الآلاف - بما في ذلك القوات الكورية الشمالية التي وصلت أخيرا - لتنفيذ هجوم على المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية المتوقع في الأيام المقبلة".
وذكر قائد عسكري أوكراني، أن "القوات الكورية الشمالية تشارك في عمليات قتالية مباشرة في كورسك، بالإضافة إلى عمليات دفاعية في منطقة بيلغورود المجاورة في روسيا وفي الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا" وفق تقديره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف مسيرات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين في قصف روسي على منطقة دونيتسك
أعلنت إدارة منطقة سومي الأوكرانية في بيان اليوم الأربعاء عن إصابة خمسة أشخاص بينهم طفل في ضربات روسية أمس.
ترامب: حرب أوكرانيا ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعال أوربان: أوكرانيا ليست مستعدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيوذكر البيان -الذي نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- خلال اليوم الماضي، أطلقت القوات الروسية النار على 64 منطقة في الإقليم. وفي المجموع، تم تسجيل 296 هجوما باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك استخدام القنابل الجوية الموجهة والطائرات بدون طيار، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم طفل نتيجة للهجمات.
وأضاف البيان أن خمسة وعشرين منزلا خاصا ومبنى تجاريا، قد تضرروا جراء الهجوم.
الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
أعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق"، أن الأمم المتحدة تُبدى قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في جنين شمال الضفة والتي أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "فرحان حق"، أن الأمين العام للأمم المتحدة، حث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالة عدم تمكن تجنبها لحماية الأرواح.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاه الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية. ووفق التقارير فقد أدت الغارات الجوية وأعمال التجريف الثقيلة وعمليات القوات السرية إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقال "فرحان حق" إن العملية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين تأتي بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الفلسطينية والمسلحين الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن نحو 2000 أسرة - حتى الأسبوع الماضي - قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية ونتيجة لذلك انقطع المخيم بشكل كبير عن الخدمات الأساسية بما فيها المياه كما عُطلت خدمات الكهرباء وإدارة النفايات الصلبة، ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرا.