دراسة تكشف عن عادة يومية قد تعالج الاكتئاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة برازيلية حديثة في جامعة ماتو غروسو الفيدرالية، بالتعاون مع باحثين من جامعة بيرنامبوكو أن المرضى الذين عولجوا بالعلاج بالضوء الساطع BLT، أفادوا بمعدل شفاء بـ 40% من الاكتئاب غير الموسمي.
ويصف الأطباء عادة مضادات الاكتئاب، ولكن لهذه الأدوية قائمة كبيرة من الآثار الجانبية المحتملة، بما فيها اضطرابات الجلد المزعجة، و"التخدير العاطفي"، حيث لا تخدر الحبوب الأوقات الصعبة فحسب، بل تخدر كل الأحاسيس بما فيها الفرح.
ويقول الخبراء اليوم إن الحل الخالي من العقاقير للاكتئاب يمكن أن يكون سهلاً، ويكمن في الضوء الساطع وحسب "نيويورك بوست"، شارك في تجربة الدراسة 855 مصاباً بالاكتئاب، وجه نصفهم للجلوس أمام صندوق ضوء فلوري ينتج ضوءاً أبيض ساطعًا بشدة 10000 لوكس مدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.
ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين عولجوا بالضوء كان معدل شفائهم أعلى بكثير من الاكتئاب، 40%، مقارنة مع مجموعة التحكم التي عولجت فقط بمضادات الاكتئاب، 23%.
وقد بينت أبحاث سابقة أنه عند تعرض البشر للأضواء الساطعة، فإنه يدخل إلى شبكية العين،ويؤدي إلى تنشيط الخلايا العصبية المعروفة بالخلايا العقدية الشبكية، التي تنقل وتنقل المعلومات بين شبكية العين والدماغ، وهي مسؤولة بشكل مباشر عن تنظيم المزاج.
وقال فريق البحث: "تشير هذه النتائج إلى أن الضوء الساطع كان علاجاً مساعداً فعالًا للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية، وقد يتحسن وقت الاستجابة للعلاج الأولي بإضافة العلاج بالضوء الساطع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب مضادات الاكتئاب اضطرابات الجلد
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن تطور مراحل التخدير وعواقبها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن تطور مراحل التخدير وعواقب تأثيره على الصحة العامة، مما يسبب العديد من المشاكل العقلية وفقا لما نشرته مجلة فوربس الطبية.
وصل البشر إلى الكلوروفورم بعد طريق طويل استعمل خلاله الأطباء وسائل مختلفة للتخدير بما في ذلك ضربة على الرأس تفقد الوعي، أو بتناول الكحول وفي الأزمنة القديمة استخدمت هذه الأساليب لتخفيف آلام المرضى وكانت تستعمل في جميع الحالات من دون النظر إلى مدى صحة المريض وقدرته على التحمل.
وكان المعالجون والأطباء قبل إجراء أي تدخل جراحي يضربون المريض بعصا على رأسه كي يفقد الوعي ويتسنى إجراء العملية الجراحية من دون صراخ وهذا النوع من التخدير بضرب الرأس كان يتولاه أشخاص مدربون بشكل خاص حتى لا يؤدي مثل هذا الضرب على الرأس إلى وفاة المريض أو فقدانه العقل وفي العصور الوسطى جرى استعمال عقاقير تحتوي على الكحول في عمليات التدخل الجراحي التخدير بالكحول لم يفقد المرضى الوعي تماما لكنه جعل آلامهم أخف قليلا.
لاحقا حتى القرن الثامن عشر تم إجراء معظم العمليات الجراحية من دون تخدير تماما ما أدى إلى عواقب مأساوية تمثلت في صدمات مرجعة تسببت في وفيات متكررة، علاوة على ذلك كان من يقوم بالعمليات الجراحية يضطرون إلى الإسراع في عملهم مدفوعين بإشفاقهم على معاناة المرضى ما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة وإلى أخطاء بسبب التسرع.
ويقول الخبراء إن الكلوروفورم على الرغم من أن استعماله في التخدير توقف بسبب سميته العالية ونطاق عمله المنخفض إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية اكتشافه في ذلك الحين.
والتخدير السائد الآن تعرفت عليه البشرية في القرن العشرين وجرت دراسة جميع الخيارات المستخدمة سابقا بدقة كبيرة، وبناء على ذلك جرى ابتكار واكتشاف مستحضرات طبية خاصة بالتخدير بمختلف أنواعه مثل البروكايين ونوفوكائين وليدوكائين هذه المستحضرات العصرية المستخدمة في التخدير فعالة وهي في نفس الوقت آمنة.