مقالات مشابهة وزارة الطاقة والثروة المعدنية يقر قانون الكهرباء الجديد 2024 بالمملكة الهاشمية

‏17 دقيقة مضت

مباراة العراق والأردن ..الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل والمعلق وأسعار التذاكر

‏39 دقيقة مضت

زلزال مصر هل تصدق تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس؟ ماذا سيحدث؟

‏43 دقيقة مضت

اسعار الذهب اليوم في العراق تتراجع بشكل طفيف مع بدء التعاملات

‏51 دقيقة مضت

إيرادات صادرات الطاقة الروسية تنخفض.

. و7 دول عربية بقائمة المستوردين

‏ساعة واحدة مضت

وزارة التخطيط: فرض حظر التجوال التعداد السكاني 2024 في عموم محافظات العراق

‏ساعة واحدة مضت

يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لن يخالف التوقعات حيال سياسته الجديدة بشأن المناخ والطاقة، وهو ما لن يبتعد كثيرًا عن حدود ما أرساه خلال مدة ولايته الأولى.

ولن يكتفي ترمب صاحب الـ78 عامًا بالانسحاب للمرة الثانية من اتفاق باريس للمناخ فور عودته إلى البيت الأبيض، كما وعد خلال حملته الانتخابية، إنما سيفتح الباب لمزيد من عمليات التنقيب والتعدين، وسيلغي الحظر على تراخيص محطات الغاز المسال الجديدة.

وعلى العكس من رجل الأعمال والعقارات ترمب، كان خليفته جو بايدن مناصرًا للمناخ الذي يراه تهديدًا وجوديًا يستلزم التحرك السريع، وأقر قانون خفض التضخم الذي يقدم إعانات سخية لمشروعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويضم فريق ترمب الانتقالي بشأن البيئة والطاقة، وهو المخول بصياغة ملامح السياسة الجديدة، كلًا من وزير داخليته السابق ديفيد برنهارت، ومدير وكالة حماية البيئة أندرو ويلر.

اتفاق باريس للمناخ 2024

ما زال اتفاق باريس للمناخ مسرح صراع سياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو ما أكدته عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الساحة السياسية بعد فوزه بالانتخابات.

وبحسب الأمم المتحدة، يؤكد الاتفاق الذي يعود لعام 2015 هدف إبقاء درجة حرارة الأرض عند 1.5 مئوية لحماية الكوكب من تداعيات تغير المناخ.

ويوضح الإنفوغرافيك أدناه -أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أبرز المعلومات عن اتفاق باريس للمناخ:

وفور وصولهما إلى السلطة، أعلن ترمب الانسحاب من الاتفاق في 2017، لكن خليفته جو بايدن عاد إليه في 2020.

واتهم ترمب المناصر للوقود الأحفوري اتفاق باريس للمناخ بانعدام الفاعلية كونه يسمح للدول بالحد من مستويات التلوث “طواعية”، في حين يحمّل الدول الصناعية ومنها الولايات المتحدة مسؤولية التقيّد بمعايير عالية للانبعاثات.

وفي هذا الصدد، أعد فريق دونالد ترمب الانتقالي بشأن الطاقة والبيئة على أوامر تنفيذية وإعلانات بشأن الانسحاب من الاتفاق التاريخي.

ولم تنفِ المتحدثة باسم الفريق الانتقالي كارولين ليفيت الخطوة، وإنما أكدت أن فوز ترمب بالانتخابات أعطاه تفويضًا بتنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية، بحسب وكالة رويترز.

دونالد ترمب

يعتزم الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنهاء الحظر الذي فرضه بايدن في يناير/كانون الثاني (2024) على تراخيص محطات تصدير الغاز المسال الجديدة إلى الدول غير الشريكة في اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، مع دراسة تأثير التصدير في كل من تغير المناخ والاقتصاد والأمن القومي.

وطال قرار الحظر انتقادات كثيرة، ورفعت 16 ولاية دعوى قضائية للطعن عليه بزعم انتهاك القانون، لتنتهي بتعليق الحظر في يوليو/تموز، وقال قاضٍ إن الحظر لا يستند لا إلى مبرر ولا منطق إطلاقًا وربما هو تجسيد لهيمنة الأيديولوجيا على الفكر”.

وبدورها، ستُصدر وزارة الطاقة مسودة تحليل محدث بنهاية العام الجاري (2024)؛ على أن تكون مفتوحة أمام تعليقات المواطنين لمدة 60 يومًا.

ويوضح الرسم البياني أدناه -أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- تصدر الولايات المتحدة لقائمة أكثر الدول تطويرًا لقدرات التصدير:

وعلاوة على ذلك، سيلغي ترمب الإعفاء الذي يسمح لولايات من بينها كاليفورنيا بتطبيق معايير أكثر تشددًا بشأن التلوث.

كما يدرس الفريق نقل مقر وكالة حماية البيئة والـ7 آلاف موظف العاملين بها إلى خارج نطاق العاصمة واشنطن.

وسيقلل عدد المكاتب الفيدرالية المسؤولة عن العدالة البيئية التي كانت محاولة سابقة لبايدن بتقليل آثار تغير المناخ والتلوث في المجتمعات الفقيرة.

كما سيسمح بالمزيد من أعمال الحفر والتعدين تنفيذًا لوعده خلال حملته الانتخابية بخفض تكاليف الطاقة والكهرباء بنسبة 50% خلال العام الأول من مدته الثانية عبر إطلاق العنان لقطاع الطاقة وتعزيز السياسات الداعمة لمزيد من أعمال الحفر والتنقيب.

وبحسب التقرير الذي اطّلعت على تفاصيله منصة الطاقة المتخصصة، سيعيّن ترمب مسؤلًا كبيرًا معنيًا بشؤون الطاقة لقيادة الجهود الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز والفحم.

محطة كاميرون لتصدير الغاز المسال – الصورة من الموقع الإلكترونيسياسة الطاقة الأميركية الجديدة

يرى دونالد ترمب أن تغير المناخ خدعة لن يقايضها بأحلام التحول الأخضر في مقابل تبديد ثروات النفط والغاز، كما وعد بحظر مزارع الرياح البحرية، منتقدًا السيارات الكهربائية التي أضرت بصناعة السيارات المحلية والمستهلكين.

وقبل إعلان فوزه بالانتخابات، استعد أنصاره لعودته مجددًا على رأس السلطة برسم ملامح سياسات الطاقة والبيئة وإعادة النظر في كل ما قامت به إدارة جو بايدن.

ومن هذا المنطلق، يتوقعون عودة محطات الكهرباء العاملة بالفحم ورفع الحظر على تراخيص محطات تصدير الغاز المسال وتحييد النماذج المستعملة في التقييمات المناخية وتحجيم دور ووكالة حماية البيئة والتخلص من متطلبات الإبلاغ عن انبعاثات غازات الدفيئة.

وعلى نحو خاص، يخطط المدير السابق في شركة “موراي إنرجي” المتخصصة في التنقيب عن الفحم (Murray Energy) ستيف ميلوي لوضع خارطة سياسات تتحدى العلم الذي تركن إليه وكالة حماية البيئة في نشر القواعد البيئية.

وكانت تلك القواعد أساسًا -خلال حكم ترمب- لاقتراح معهد هارتلاند المثير للجدل فرض قيود على البحث العلمي إذا لم تكن المعلومات المنهجية والفنية متاحة للجمهور.

ويستهدف المشككون في جدوى مكافحة تغير المناخ التراجع عن موقف وكالة حماية البيئة في عام 2009 بشأن تأثير غازات الدفيئة في صحة الإنسان، وهو ما كان أساسًا قانونيًا لتشريعات تحدّ من التلوث الناتج عن تشغيل محطات الكهرباء والسيارات وأخرى.

كما توجد النماذج العلمية التي يستعملها باحثو الحكومة الفيدرالية في تقييم المناخ والتقارير ذات الصلة على قائمة أهداف سياسة ترمب التي أعدها أنصاره.

قانون خفض التضخم

توقع مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي إلغاء قانون خفض التضحم بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض ثانية.

ورغم أنه لا يستهدف التضخم ذاته، أوضح الحجي أن الجمهوريين لم يصوتوا لصالح القانون، وكان صوت نائبة الرئيس بايدن كامالا هاريس هو المرجّح لكسر تعادل الأصوات.

وإذ يقدّم دعمًا سخيًا بمئات المليارات لصالح مشروعات الطاقة الشمسية والرياح البرية والبحرية والسيارات الكهربائية، لفت إلى معارضة شركات النفط لإلغاء القانون كونه يتضمّن بنودًا داعمة لكليهما مثل تلك الخاصة باحتجاز الكربون وتخزينه.

وعلى نحو خاص، سيكون الأكثر تضررًا من إلغاء القانون قطاعي السيارات الكهربائية والرياح البحرية، وفق ما ذكره الحجي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: منصة الطاقة المتخصصة اتفاق باریس للمناخ وکالة حمایة البیئة الغاز المسال تغیر المناخ دونالد ترمب دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

الصحة: جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة بمستشفى زايد التخصصي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات التشخيص والعلاج بالمجان، لعدد من الحالات المرضية المعقدة، وذلك خلال زيارة وفد جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة في جراحات القلب، لمستشفى الشيخ زايد التخصصي، خلال الفترة من  
15 إلى 22 فبراير الجاري.

يأتي ذلك في إطار برنامج استقدام الخبراء الأجانب والمصريين لمستشفيات وزارة الصحة والسكان، وبرعاية وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التعاون الطبي وتبادل الخبرات في مجال جراحات القلب، بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

نائب وزير الصحة تشيد بجهود المنوفية بالملف السكاني وتدعو لتعزيز دور رجال الدين في التوعيةاصرت علي مواصلة العمل رغم وفاة والدتها ..وزير الصحة يشكر طبيبة اشموننائب وزير الصحة تتفقد مراكز تنمية الأسرة بأسوان وتؤكد أهمية تمكين المرأة المصريةوزير الصحة يفتتح مؤتمر "قمة زراعة الأسنان" لمناقشة احدث الابتكارات

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن برنامج الزيارة تضمن إجراء 6 عمليات جراحية لزراعة الشرايين التاجية باستخدام تقنية القلب النابض، لافتًا إلى أن جميع العمليات تمت دون أي مقابل مادي، حيث لم يتقاضَ الفريق أجرًا عن مناظرة الحالات أو التدريب أو إجراء العمليات، في بادرة تعكس روح التعاون الإنساني والمهني بين الجانبين.

من جانبها، قالت الدكتورة علا خيرالله رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظم يوم علمي على هامش الزيارة، تناول خلاله أحدث التقنيات المستخدمة في جراحات القلب والصدر، حيث تم التركيز بشكل خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطوير أساليب العلاج وتحسين جودة الخدمات الصحية، كما شملت الفعاليات برامج تدريبية لصغار الأطباء، أسهمت في تعزيز مهاراتهم الطبية والجراحية، في هذا التخصص الدقيق.

الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى،

وخلال لقائه مع أعضاء الفريق الطبي الهولندي ومدير المستشفى، أعرب السفير بيتر مولينا سفير هولندا بمصر، عن تقديره العميق لوزارة الصحة والسكان، وحرص الدكتور خالد عبدالغفار، على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى، كما توجه بالشكر للفريق الطبي ولإدارة المستشفى على جهودهم المتميزة في إنجاح الزيارة.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الفريق الهولندي بمستوى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، سواء من حيث البنية التحتية أو كفاءة الأطباء في مجالات التخدير والرعاية المركزة، فضلًا عن الأداء المتميز لطاقم التمريض.

وبدوره، أوضح الدكتور صلاح جودة مدير مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أن المحاضرات والجلسات النقاشية تضمنت أخر مستجدات الأبحاث الطبية الإكلينيكية في مجال جراحات القلب والصدر واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الجراحات القلبية، وذلك بحضور نحو 40 طبيبا من مختلف التخصصات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق
  • واشنطن والضغط النفسي.. الموسوي يكشف خفايا سياسة ترامب تجاه العراق - عاجل
  • الصحة: جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية المتخصصة بمستشفى زايد التخصصي
  • ترامب يشيد بماسك: مجنون لكنه رائع والوحيد الذي يمكنه تسمية ابنه إكس.. فيديو
  • تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
  • بالإنفوجراف.. الحصاد الأسبوعى لأنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من ١٥- ٢٢ فبراير الجاري
  • سر اهتمام ترامب.. تقرير يكشف أنواع المعادن في أوكرانيا
  • دعوات لانسحاب سويسرا من اتفاق باريس للمناخ.. فهل تحذو حذو الولايات المتحدة؟
  • برلماني مصري يكشف ملامح خطة القاهرة لإعمار غزة ومستقبل الحكم في القطاع
  • ترامب يوقف مشاركة أمريكا في تقييم عالمي لتغير المناخ