الوطن:
2025-02-16@11:47:20 GMT

«الأزهر» يوضح الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

«الأزهر» يوضح الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

تختلف صلاة التهجُّد عن قيام الليل في المعنى، والوقت، وعدد الركعات، وقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفارق بينهما.

وأوضح مركز الأزهر، عبر صفحته على «فيسبوك» أنه من حيث المعنى فالتهجد يشير كلمة في اللغة إلى القيام من النوم للصلاة ليلًا.

صلاة التهجد

وبيّن أنّ بعض العلماء فسروا التهجُّد على أنه صلاة التطوع في الثلث الأخير من الليل، حيث يكون الشخص قد استيقظ بعد نوم.

ويعد التهجُّد سنة مؤكدة، إذ كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يؤديها بانتظام، ويقول الله تعالى: «كانُوا قَلِيلا مِّنَ الليل مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، أما قيام الليل فيقصد به إحياء الليل بالعبادات المختلفة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، ويعد كل عبادة يقوم بها المسلم في أي جزء من الليل، سواء كان طويلًا أو قصيرًا، جزءًا من قيام الليل، ويدل عليه حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم.

قيام الليل

وأشار الأزهر العالمي للفتوى أن الفارق بين صلاة التهجد، وقيام الليل من حيث الوقت فوقت التهجُّد يبدأ بعد القيام من النوم، وأفضل وقت له يكون في الثلث الأخير من الليل.

وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أحب صلاة الله صلاة داود، إذ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، ثم ينام سدسه، أما وقت قيام الليل فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويمكن أن يؤدي المسلم قيام الليل في أي وقت من هذا الفترة، إذ يجوز له الصلاة في أول الليل أو وسطه أو آخره حسب استطاعته.

وأشار الأزهر إلى انه حيث عدد الركعات فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي قيام الليل غالبًا إحدى عشرة ركعة، وفي روايات أخرى ثلاث عشرة ركعة، دون زيادة، وتوصي السنة بأداء نفس العدد؛ وذلك اتباعًا لرسول الله، وقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: «ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قيام الليل صلاة التهجد التهجد الأزهر صلى الله علیه وسلم قیام اللیل فی

إقرأ أيضاً:

هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح

هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. صرح الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الميت يشعر بما يشعر به الحي ويتأذى بما يتأذى به الحي، موضحا على الإنسان عندما يذهب إلى المقابر عليه أن يكون في أدب وخشوع، وعبرة وفى حالة سكون، ويقوم بقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم.

وأوضح أمين الفتوى: يجب على الزائر أن يدعو الله للميت بعد الانتهاء من قراءة القرآن حتى ولو بقصار السور أو بسورة ياسين، مستشهدًا في ذلك بما ورد عن سيدنا النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال إقراؤها على موتاكم.

وتابع: بعد أن ينتهي الزائر عليه أن يقول: اللهم إني أهب ثواب ما قرأت إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الميت ويسميه، ويقرأ سورة الفاتحة، وإن شاء الله سيصل الثواب للميت، وسيشعر بما فعله هذا الزائر.

اقرأ أيضاًهل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيديو»

بالفيديو.. هل باب التوبة يغلق لو كثرت المعاصي؟.. أمين الفتوى يجيب

بالفيديو.. أمين الفتوى: رضا الله من رضا الوالدين

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تعلن أسماء الأئمة والقراء المشاركين في صلاة التهجد بالمساجد خلال رمضان
  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
  • الخضيري يوضح الفرق بين الأرز والخبز وما الذي يختاره بينهما
  • أفضل دعاء في جوف الليل.. كلمات مستجابة يحبها الله
  • دعاء قيام الليل يغير القدر.. اَللّهُمَّ وَفِّقْنى لِمُوافَقَةِ الأَبْر
  • مختص يوضح الفرق بين الوسواس العادي والقهري .. فيديو
  • بث مباشر.. شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان بمحافظة المنوفية
  • إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب
  • أمين الفتوى يوضح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان