البيت الأبيض يعترف بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانيات الدفاعية الروسية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بعجز العقوبات الغربية عن تقويض الإمكانيات الدفاعية الروسية.
وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز": "من الواضح أن العقوبات لم توقف روسيا، ولم تحرم روسيا من إمكانياتها العسكرية".
وشدد على أن الولايات المتحدة ستحاول تقديم كل المساعدات المتفق عليها لأوكرانيا قبل نهاية ولاية جو بايدن الرئاسية.
وتابع سوليفان: "بحلول 20 يناير، سنرسل كل المساعدات التي وافق عليها الكونغرس إلى أوكرانيا".
ووفقا له، سيحاول بايدن خلال الفترة المتبقية أن يوضح للكونغرس أهمية استمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا.
ويوم 5 نوفمبر، أُعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات القائلة بصراع طويل ومكثف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وقد فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
ويشار إلى أن ترامب كان وعد بمعالجة أزمة أوكرانيا في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض عجز العقوبات الغربية الدفاعية الروسية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن يستعد لإجراء أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أنجولا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للتوجه إلى أنجولا في زيارة تستمر من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، سعيا لتعميق العلاقات بين البلدين والتأكيد على التزام واشنطن بتعزيز شراكاتها في جميع أنحاء أفريقيا.
وأشار البيت الأبيض، في بيان أدلى به أحد مسؤولي إدارة بايدن للصحفيين، إلى أن "هذه رحلة تاريخية، وتعد أول زيارة لرئيس أمريكي إلى أفريقيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان، منذ عام 2015"، لافتا إلى أن "هذه هي أول زيارة على الإطلاق لرئيس أمريكي حالي إلى أنجولا".
وذكر البيان أن بايدن سيلتقي بنظيره جواو لورينسو في لواندا، ضمن جهود الولايات المتحدة وأنجولا لتوسيع الفرص الاقتصادية ذات التأثير، وتعزيز السلام والأمن الإقليميين، موضحا أن هذه الرحلة تركز أيضا على الجانب الإقليمي ما وراء حدود أنجولا.
ولفت البيان إلى أن بايدن سيلقي كلمة في لواندا للتركيز على التاريخ المشترك بين البلدين، ونمو وقوة العلاقات الثنائية وعبر القارة الأفريقية، كما سيتطرق إلى جهود الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائها الأفارقة، لتضييق فجوة البنية الأساسية في أفريقيا، وتوسيع الفرص الاقتصادية في القارة، وتوسيع التعاون التكنولوجي والعلمي، وتعزيز السلام والأمن.
ونوه البيان عن أن هناك عدة أسباب استراتيجية وراء اختيار أنجولا لتكون موقع زيارة الرئيس الأمريكي في إفريقيا، موضحا أن أحدها هو تجديد وإعادة بناء اتصال السكك الحديدية من ميناء لوبيتو طوال الطريق عبر جمهورية الكونجو الديمقراطية مع نهج المرحلة الثانية إلى زامبيا وصولا إلى تنزانيا، للعمل على ربط المحيطين الأطلسي والهندي.
وأشار البيان إلى أن هذا الممر العالمي سيلبي عددا من الاحتياجات الاستراتيجية، على رأسها نقل وتجارة المعادن الأساسية المطلوبة للتحول الأخضر في مجال الطاقة عالميًا، وكذلك لصناعات هامة مثل السيارات الكهربائية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والرقائق المتطورة.
وأضاف البيان أن هذا الممر يسمح أيضا بتعزيز نمو الأمن الغذائي في إفريقيا، وهو ما سيساهم في تمكين المزارعين من زراعة المزيد من المنتجات المحلية التي يمكن استخدامها وتداولها على نطاق واسع.