أيمن الشريعي: مستاء من أسامه حسني وإنبي لا يملك لاعبين مزورين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أنه أول شخص فجر قضية تزوير التسنين في مسابقة 2003، مشيرًا إلى غضبه عن تداول أسامه حسني، معلومات بشأن تزوير لاعبيه دون دليل.
إقرأ أيضًا..
وزير الشباب والرياضة اجتمع مع مجلس الزمالك لحل الأزمات بين الأعضاءوتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90": "مستاء جدًا من قناة الأهلي وأسامه حسني، وأعلم منذ دخولي عالم كرة القدم بشكل إداري، أن النادي الأهلي منظومة احترافية على أعلى مستوى".
وأضاف أيمن الشريعي: "ما فعله حسني هو عدم احترافيه، بعدما نشر صورتين للاعبين في إنبي بالاسماء، بالرغم من أن أحد الأسماء لم يكن يتواجد في القائمة من الأساس".,
وقال رئيس إنبي: " لا يصح أن يتحدث أسامه حسني عن وجود تزوير بالشكل دون دليل، والولد الذي تحدث عنه هو نجل أسرة لديها قيمة خاصة، وإذا كان معك دليل بالتزوير عليك بالخروج بها بدلًا من تناول الأمر بشكل اتهامي فقط بدون دليل".
واستطرد: "أسامه حسني نفسه لم يتناول أزمة التزوير في مسابقة 2003 والتي حصل بسببها الأهلي على بطولة الجمهورية الموسم الماضي، وكنت أتمنى أن يلقى الضوء على هذا الأمر، خاصةً أنه كان هناك مستندات".
وأوضح الشريعي: "علاقتي بالأهلي علاقة رائعة للغاية، وأول ما حدث الأمر تواصل معي والد اللاعب وطلب رفع دعوى قضائية ورفضت الأمر لأن علاقتي بالأندية جيدة".
وأشار: "تواصلت مع الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي، وأرفقت له تسجيل اللاعب في الاتحاد وسنه الأساسي، ولكنه لم يرد حتى الآن وأقدر انشغاله".
وأردف: "استبعاد ثلاثي إنبي من منتخب للشباب، وأبرزهم الحارس ياسين ياسر وهو مواليد 2008 واستبعاده من أحمد الكأس المدير الفني، هو فني فقط وليس تزوير لرغبته في تواجد حارسين فقط".
وأكمل رئيس إنبي: "ياسين هو ورقه سليم ومن تداول المعلومة كان جاهل بالمعلومة، أما عبدالرحمن نصر إدارتي هو من أرسلته الى وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد، بسبب كشف الأسورة في اليد الشمال للكشف عن العظام، ولديه كسر مضاعف في اليد الشمال، وبالتالي الأسورة لن تشتغل، واتحاد الكرة أرسله للدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب، والذي أكد أنه لن تفلح نظام الأسورة وبالتالي عمل عليه كشف بطريقة أخرى وهي أشعة سينية وأرسل تقريره للاتحاد المصري، والعطار أبلغنا أن اللاعب سنه قانوني بتقرير رسمي، ولا يوجد لاعب في إنبي سواء مواليد 2008 أو 2009 أو 2010 به حالة تزوير، واستبعاد الثلاثي جزء منه فني والأسورة لديها تقييمات محددة وقد يتم استبعاد لاعب بسبب زيادة شهر واحد أو شهرين على سبيل المثال".
واختتم: "تلقينا خطاب بشأن عبدالرحمن فقط، بأنه يلعب في فئة عمرية أكبر، وأرسلته إلى وليد العطار وأبلغته بأن هناك تقرير آخر بالامضاء الخاص به بأن اللاعب سنه قانوني، وتم مخاطبة الدكتور محمد أبو العلا الذي أكد مرة أخرى أن اللاعب سنه قانوني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الشريعي إنبي أسامه حسني أخبار الرياضة أسامه حسنی
إقرأ أيضاً:
توم كوتون قانوني خدم بالعراق وأفغانستان وداعم قوي لترامب
توم كوتون، قانوني سياسي جمهوري أميركي، ولد عام 1977، بدأ تجربته المهنية مساعد قاض، قبل أن يقرر ترك المجال القانوني ويلتحق بالجيش الأميركي بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وخدم في العراق وأفغانستان.
وبعد أن أنهى خدمته العسكرية دخل المعترك السياسي، وانتخب لعضوية مجلس النواب عام 2012، ثم فاز بمقعد في مجلس الشيوخ عام 2014، وعُرف طوال مسيرته السياسية بتأييده سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المولد والنشأةولد توماس براينت كوتون المعروف بـ"توم كوتون" يوم 13 مايو/أيار 1977 في مقاطعة ييل بولاية أركنساس الأميركية، ونشأ في مزرعة صغيرة لتربية الماشية تملكها أسرته.
عمل والده توماس ليونارد كوتون في تربية الماشية بمزرعتهم الصغيرة، إلى جانب عمله مشرفا إقليميا على دائرة صحة أركنساس لنحو 37 عاما، أما أمه أفيس كوتون فكانت تعمل مدرّسة في إحدى مدارس المنطقة، قبل أن تعين مديرة على مدرسة متوسطة وتتقاعد بعد 40 عاما في مجال التعليم.
وكان توم كوتون في طفولته يعاني مشاكل في النطق، وخضع للعلاج أثناء دراسته الابتدائية.
تزوج كوتون من المحامية آنا بيكهام عام 2014، وأنجبا ولدين هما دانيال وغابرييل.
توم كوتون أثناء جلسة استماع في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ عام 2024 (رويترز) الدراسة والتكوين العلميدرس توم كوتون مراحله الأساسية في مدينة داردانيل بولاية أركنساس، وحصل على الثانوية عام 1995، ثم التحق بجامعة هارفارد وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
التحق فيما بعد بجامعة كليرمونت في كاليفورنيا وحصل على درجة الماجستير عام 1998، ثم أكمل دراساته العليا في كلية الحقوق بجامعة هارفارد وحصل على درجة الدكتوراة في القانون عام 2002.
وأثناء دراسته في هارفارد كتب كوتون مقالات لصحيفة "هارفارد كريمسون"، وشارك في نادي الجمهوريين بالجامعة.
التجربة القانونية والعسكريةبعد تخرجه في كلية الحقوق عمل توم كوتون مساعد قاض في محكمة الاستئناف الأميركية، قبل أن ينتقل إلى العاصمة واشنطن للعمل في القطاع الخاص مع شركة "جيبسون، دون وكروتشر" للمحاماة وشركة "كوبر وكيرك".
وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ترك كوتون العمل في القانون والتحق بسلاح المشاة في الجيش الأميركي في يناير/كانون الثاني 2005، وأُرسل في مايو/أيار 2006 إلى العراق بصفته قائد فصيل تابع للفرقة 101 المحولة جوا، وقاد دوريات يومية في أحياء العاصمة بغداد.
ونُقل كوتون فيما بعد لإكمال خدمته في أفغانستان بمنصب ضابط عمليات لفريق إعادة الإعمار الإقليمي، وسرح من الخدمة في الجيش الأميركي في سبتمبر/أيلول 2009، وعمل مستشارا إداريا في شركة الاستشارات المالية الخاصة "ماكينزي وشركاؤه".
توم كوتون عرف بمعارضته سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما (رويترز) التجربة السياسيةاكتسب كوتون شعبية داخل حركة حزب الشاي -وهي حركة سياسية اقتصادية- مما أهله للترشح لعضوية مجلس النواب الأميركي عام 2012 واستطاع الحصول على مقعد بسهولة.
تبنّى كوتون أجندة محافظة بعد توليه منصبه، فعارض "زواج الشاذين جنسيا" وسياستي تنظيم امتلاك واستخدام الأسلحة وتقليص الإنفاق الدفاعي.
وعارض معظم سياسات الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أثناء فترة ولايته، وصوّت ضد عدد منها، أبرزها قانون الرعاية الصحية الأميركي المعروف بـ"أوباما كير".
وعمل كوتون -الذي كان ممثلا عن الدائرة الرابعة في أركنساس- مع لجنة الخدمات المالية ولجنة الشؤون الخارجية، ودعا إلى خفض الإنفاق الحكومي العام وزيادة الإنفاق في مجال الدفاع.
وفي أغسطس/آب 2013 بدأ حملة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، وفاز في انتخابات عام 2014 على منافسه مارك براير، إذ حصل على 56.5% من الأصوات، وأصبح أصغر عضو في المجلس.
وتصدّر كوتون عناوين الصحف عام 2015 عقب كتابته رسالة مفتوحة إلى زعماء إيران وقّع عليها أغلب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، وحذر الإيرانيين فيها من الاتفاق النووي مع إدارة أوباما.
توم كوتون (يسار) عرف بتأييده الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياساته (الأوروبية) تأييده لترامبعرف كوتون بتأييده الكبير لترامب منذ ترشحه للانتخابات الأميركية عام 2016، ودعم كثيرا من سياساته، بما في ذلك مشروع "قانون الإصلاح الضريبي" عام 2017، كما أشاد بقرار ترامب الانسحاب من "الاتفاق النووي" مع إيران، والذي كان من أشد معارضيه.
وصوّت كوتون لصالح تبرئة ترامب بعد دعوة مجلس النواب الأميركي لعزله عام 2019، إذ اتهم بارتكاب مخالفة تستدعي عزله من الحكم، لكن مجلس الشيوخ برأه من تُهمتَي عرقلة عمل الكونغرس واستغلال السلطة.
وأعيد انتخاب كوتون لولاية ثانية في مجلس الشيوخ في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وعرف كوتون بتصريحاته المثيرة للجدل في معظم القضايا المحلية التي عصفت بأميركا، فدعا إلى استخدام الجيش الأميركي عام 2020 للسيطرة على المظاهرات التي خرجت احتجاجا على مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على أيدي الشرطة، وهي احتجاجات نددت بما سمتها عنصريتها تجاه المواطنين الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية.
ودعا أيضا في مايو/أيار 2024 إلى استخدام الشرطة "لاستعادة القانون والنظام" وقمع الاحتجاجات الداعمة للقضية الفلسطينية التي نظمت في الجامعات الأميركية، لأن المحتجين -حسب قوله- لم يكونوا سلميين، ولأنهم يطالبون بـ"العنف، وبشكل غير قانوني بالموت لإسرائيل".
وقال في تصريحه إن هذه الاحتجاجات "مثيرة للاشمئزاز، وهي عبارة عن بالوعات من الكراهية المعادية للسامية، ومليئة بالمتعاطفين مع حماس والمتعصبين وغريبي الأطوار".
وعقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية عام 2024 قال كوتون إن ترامب وأغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيعملون على "إصلاح الفوضى التي خلّفتها إدارة جو بايدن، وجعل أميركا ميسورة التكلفة وآمنة ومحترمة مرة أخرى".
أثناء خدمته في الجيش الأميركي حصل كوتون على جوائز مرموقة عدة (رويترز) الوظائف والمسؤوليات مساعد قاض بمحكمة الاستئناف الأميركية عام 2002. خدم في الجيش الأميركي من عام 2005 حتى 2009. عضو مجلس النواب الأميركي عام 2012. عضو الكونغرس الأميركي عام 2013. عضو مجلس الشيوخ الأميركي في عامي 2014 و2020. الجوائز والأوسمةأثناء خدمته في الجيش الأميركي حصل كوتون على جوائز مرموقة عدة، منها:
ميدالية النجمة البرونزية. ميدالية الناتو. ميداليتا حملة العراق وأفغانستان. وسام رينجر. شارة المشاة القتالية. ميدالية إنجاز القوات الجوية. المؤلفات والإنجازاتألّف توم كوتون كتابين هما:
"الواجب المقدس.. جولة جندي في مقبرة أرلينغتون الوطنية" عام 2019. "الأقوياء فقط.. عكس مؤامرة اليسار لتخريب القوة الأميركية" عام 2022.