مستشار الأمن القومي الأمريكي: بايدن سيطلب من ترامب الالتزام بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيناقش أولويات السياسة الداخلية والخارجية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب عندما يلتقيان الأربعاء في البيت الأبيض، وسيحثه مع الكونجرس على عدم التخلي عن أوكرانيا.
وسيتولى ترامب منصبه في 20 يناير، بعد فوزه في انتخابات 5 نوفمبر الرئاسية، أمام نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة سي بي إس، رداً على سؤال بشأن الإجراءات التي ستتخذها إدراة بايدن خلال الأيام الـ70 المتبقية لها من أجل تغيير الأوضاع في أوكرانيا: "نهجنا لا يزال كما هو على مدى العامين والنصف الماضيين، وهو جعل أوكرانيا في أقوى وضع ممكن بساحة المعركة، لتكون في موقف أقوى على طاولة المفاوضات في النهاية".
واعتبر سوليفان أن "الأمر متروك لكييف لتقرر متى وكيف تذهب إلى طاولة المفاوضات من أجل سيادتها وسلامة أراضيها، كما ينبغي أيضاً أن يكون الأمر متروكاً للولايات المتحدة وتحالف الدول الذي بنيناه لمواصلة تزويد أوكرانيا بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن بايدن أكد عندما التقى زيلينسكي في واشنطن قبل شهرين، أن الولايات المتحدة "سترسل كل الموارد التي خصصها الكونجرس في الوقت المحدد وبشكل كامل، وهذا يعني أنه بحلول 20 يناير المقبل، ستكون قد أرسلت كافة الموارد والمساعدات".
وأضاف: "بالطبع، ستتاح للرئيس بايدن الفرصة على مدى الأيام السبعين المقبلة لإقناع الكونجرس والإدارة القادمة، بأنه لا يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن أوكرانيا، وأن القيام بذلك يعني مزيداً من عدم الاستقرار في أوروبا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ترامب أوكرانيا دونالد ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.