رئيس الأركان السعودي يزور إيران
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
السعودية – يزور رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي طهران اليوم الأحد على رأس وفد عسكري رفيع.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن الرويلي، سيلتقي في طهران، برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، وسيبحثان العلاقات الثنائية والعلاقات الدفاعية.
وفي ديسمبر الماضي، أجرى باقري، مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، تناولت التطورات الإقليمية، ورفع مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة في البلدين، والقضايا المهمة في العالم الإسلامي.
والشهر الماضي، أعلن قائد البحرية الإيرانية الأدمیرال شهرام إیراني، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الأدميرال شهرام إيراني، قوله إن “القوات البحرية الإيرانية تتواجد في البحر الأحمر، والمملكة السعودية قد أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة”.
وأكد أن “وفود البلدين ستقوم بإجراء المشاورات اللازمة حول كيفية تنظيم المناورة”. كما أوضح أن “كلا البلدين دعا بعضهما لزيارة موانئ الآخر”.
وكانت إيران استضافت مناورات “أيونز 2024” البحرية في يومي 18 و19 أكتوبر، وشاركت فيها السعودية بصفة مراقب.
وتأخذ علاقات السعودية وإيران، اتجاها إيجابيا منذ توقيع بيانا مشتركا بشأن إعادة العلاقات في بكين، أبريل الماضي، وبعد ذلك بثلاثة أشهر أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة، وعينت السفير علي رضا عنايتي سفيرا لها في الرياض، كما استأنفت السفارة السعودية عملها في طهران.
المصدر: RT + تسنيم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.