أيمن الشريعي: لا بد من هيكلة منظومة التحكيم في مصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أن منظومة التحكيم يخص منظومة الرياضة في مصر، ولا بد من معالجة الأخطاء.
إقرأ أيضًا..
محمد صلاح: زد لديه ضربة جزاء ضد الأهلي.. وعمر جابر يستحق الطرد أمام سموحةوتابع الشريعي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "أنا لم اتضرر من التحكيم في أول جولتين، ولكن لا بد من هيكلة التحكيم بشكل كامل".
وأضاف أيمن الشريعي: "لا بد من عمل منظومة تحكيم احترافية، ويكون هذا العمل وظيفة الحكم ويكون على الأجيال المقبلة وليس الحكام الحاليين، ولا بد من وضع سيستم ومعايير للخطأ، والأزمة ليست في الخبير الأجنبي ولكن في الهيكلة نفسها خاصةً أنه تم تجربة الأجانب مرتين ولم يقدموا جديد".
وقال: "لا بد من وجود المحاسبة بين الحكام، والخبير الأجنبي لن يضيف في عدم وجود سيستم محدد، وإذا لم يتم وضع سيستم خاص لا بد من توفير الأموال الصعبة من الأساس، والمنظومة لا تحتاج للحلول الوقتية".
وقال: "موضوع تسريب حديث حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلي، هو أمر نقاشي ولكن هذا يوضح وجود أزمة في الإدارة والخطأ إداري بحت ولازم نخاف على صورتنا وشكلنا أفضل من كدا بكتير".
واختتم: "سبب تفوق الحكام المصريين في المباريات الخارجية، يأتي بسبب وجود سيستم وإذا أخطأ يتم محاسبته حسب اللائحة والآلية، وأنا مع أن كل شخص لن يجازف بنفسه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الشريعي إنبي منظومة التحكيم أخبار الرياضة لا بد من
إقرأ أيضاً:
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن
كل الناس مع دمج المليشيات داخل الجيش الواحد، ولكن كم منهم مع الاستحقاق السياسي لعملية دمج المليشيات المتعددة في جيش واحد؟
بوضوح وباختصار، لا يمكن تحقيق الجيش المهني الواحد بدون وفاق وطني شامل.
لا تتوقع أن تسلم المليشيات سلاحها للجيش وتذهب لتترك لقادته حق احتكار البلد بقوة السلاح؛ هذا لن يحدث بالشكل الذي يتمناه البعض.
لابد من التسوية الشاملة والتوافق على رؤية وطنية تعبر عن الجميع وترضي الجميع حينها وحينها فقط يمكن قيام الجيش الواحد وقيام الدولة نفسها. وهذا ما يجب أن يعمل له الجميع.
أحد أسباب فشل عملية دمج الدعم السريع (مع الإقرار بوجود العامل الخارجي وأطماع عيال دقلو في السلطة) غياب التوافق الوطني وأن عملية الدمج لم تناقش في إطار تسوية وطنية شاملة ولكنها كانتة في إطار التحالفات و الصراع السياسي على السلطة.
بعد الإطاحة بالبشير حاولت “قوى الثورة” السيطرة على السلطة دون أن تملك لا الرؤية ولا القوة اللازمة لذلك وانتهى بها الأمر متحالفة مع مليشيا الدعم السريع للانقلاب على الجيش ثم الاستمرار معه في الحرب.
ما يسمى بقوى الثورة كانت بعيدة كل البعد عن فهم الشرط الضروري لتحقيق عملية الدمج وهو التسوية الشاملة، ولكن كيف يمكن لهذه القوى الكرتونية أن تنجز التسوية وهي ترى في الثورة فرصة تاريخية لاحتكار السلطة إلى الأبد؟
التقدم الذي حصل في الوعي السياسي بعد هذه الحرب هو أن مفهوم الدولة أصبح الآن في المركز بدلا عن المفهوم الهرموني الغامض الذي اسمه “ثورة”والذي لا يستحق حتى صفة مفهوم، لقد كان مجرد شعار بلا مضمون.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب