وزير فرنسي يوجه رسالة "مبطنة" لإيلون ماسك تتعلق بالديمقراطية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تثير عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض قلق الدول الأوروبية نظرا للتداعيات الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك، مع علامات استفهام تتعلق بدور أشخاص ساندوا الفائز على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وفي مقدمتهم الملياردير إيلون ماسك.
وفي حديث لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، علّق وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، على الدور الذي قد يلعبه ماسك في إدارة ترامب الجديدة.
وقال بارو، متحدثا عن ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وإكس: "نأمل ألا يفعل بالديمقراطية الأميركية ما فعله بمنصة تويتر. الديمقراطية كنز هش"، حسبما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وأضاف: "لن نسمح أبدا بأن يُدار النقاش العام عبر شبكات اجتماعية غير منظمة تخضع لمصالح خاصة، سواء كانت أميركية أو صينية".
وانتقد بارو، الذي كان وزيرا للتكنولوجيا عند استحواذ ماسك على منصة "تويتر" في 2022، إدارة الأخير للمنصة.
وصرّح لاحقا، بأنه لا يعارض حظر المنصة في الاتحاد الأوروبي، إذا لم تلتزم بقانون الخدمات الرقمية.
وأدى ماسك دورا رئيسيا في حملة الجمهوريين، إذ أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية للمساعدة في انتخاب ترامب.
وكان ترامب قد صرّح بأنه يعتزم إشراك ماسك بدور استشاري في حكومته المقبلة.
وأفاد مسؤول أوكراني رفيع لوكالة فرانس برس يوم الجمعة بأن ماسك شارك في مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك ترامب لتسلا تويتر الديمقراطية شبكات اجتماعية للتكنولوجيا الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأميركية ترامب إيلون ماسك ماسك ترامب لتسلا تويتر الديمقراطية شبكات اجتماعية للتكنولوجيا الاتحاد الأوروبي فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأميركية أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
وكالات
اشتعلت مناكفة بين المليارديين إيلون ماسك وجيف بيزوس على منصة “إكس”، مساء أمس، على خلفية انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب إيلون ماسك في تغريدة له على حسابه على اكس، إنه سمع بأن جيف بيزوس مؤسس موقع “أمازون” الشهير أكد أن ترامب سيخسر، وحث الناس على بيع أسهمهم في شركتي “تسلا” و”سبيس أكس” التي يرأسها ماسك.
فما كان من بيزوس إلا أن رد نافياً تلك الإشاعة، وكتب “هذا غير صحيح نهائياً”.
ليرد ماسك عليه بوجه ضاحك، فيما اعتبر أنه قبول لتوضيح منافسه في مجال الفضاء.
فقد شكك ماسك مراراً بسياسة بيزوس في “أمازون”. كما تفاخر في إحدى المرات أمام بيزوس بأنه أكثر ثراءً منه.
بدوره، انتقد مؤسس “أمازون” ماسك وسخر من حلمه باستعمار المريخ.
فيما يعد مالك منصة “إكس” حليفًا وثيقًا لترامب، على عكس بيزوس الذي جمعته علاقة متوترة بالرئيس المنتخب، لاسيما بعد شرائه صحيفة “واشنطن بوست”.