مطالبة باستقالة بايدن وتنصيب «هاريس» الرئيس الـ47 لأمريكا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
طالب جمال سيمونز، مدير الاتصالات لنائبة الرئيس السابق كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن إلى الاستقالة وتنصيب هاريس الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة خلال الشهر المقبل، وذلك خلال ظهوره في برنامج على شبكة سي إن إن الأمريكية.
استقالة بايدن وهاريس رئيسة للولايات المتحدةوخلال البرنامج على الشبكة الأمريكية، أشاد سيمونز بالرئيس بايدن ووصفه بأنه «رئيس استثنائي» ومع ذلك، أشار إلى أن هناك وعدًا واحدًا متبقيًا يمكنه الوفاء به، وهو أن يكون شخصية انتقالية، يمكنه الاستقالة من الرئاسة في غضون الثلاثين يومًا القادمة، وجعل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة رقم 47.
وقال إن هذه الخطوة ستعفيها من الاضطرار إلى الإشراف على انتقال السلطة في السادس من يناير المقبل بعد هزيمتها بالانتخابات الأمريكية 2024.
وأضاف سيمونز أن هذه الخطوة ستهيمن على الأخبار في وقت يتعين فيه على الديمقراطيين أن يتعلموا الشفافية والقيام بالأشياء التي يريد الجمهور رؤيتها، وهذه هي اللحظة المناسبة لنا لتغيير المنظور الكامل لكيفية عمل الديمقراطيين.
وعمل سيمونز مع العديد من السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك الحملة الرئاسية لحاكم ولاية إلينوي بيل كلينتون وحملة آل جور، وشغل منصب نائب مدير الاتصالات في اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) ومؤخرًا، كان مدير اتصالات هاريس من يناير 2022 إلى يناير 2023.
تأثير على الأمريكانوأضاف سيمونز بعد عرض البرنامج في منشور على موقع X «تويتر سابقًا»، أن الديمقراطيين يجب أن يدركوا أن القواعد القديمة لم تعد تنطبق، مضيفًا أن الأمريكيين يستجيبون للدراما والإثارة.
ويعتقد أن استقالة بايدن من شأنها أن تقلب الطاولة على ترامب، وتمنع كامالا من رئاسة الانتخابات التي ستقام في السادس من يناير، وتسهل على المرأة التالية الترشح.
وهُزمت هاريس، التي أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق في أواخر يوليو قبل نحو 100 يوم من الانتخابات، بعد أن تفوق عليها ترامب في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقالة بايدن هاريس الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لا رئيس مواجهة.. المفتي قبلان: المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن
لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، إلى أن " البلد يعيش اليوم أزمات تبتلع عشرين سنة من الكوارث الطاحنة، التي تكلّلت بانهيار الليرة ثم الفوضى السياسية الاقتصادية التي أكلت أرضية لبنان، وما نحن فيه مرحلة جديدة بواقعها وأدواتها وأثمانها، والمنطقة عقدة توازنات، ولبنان من هذه العُقد الهيكلية، وهو غير معزول عن المنطقة ومحارقها؛ ومرضُه التاريخي يتموضع بانقسامه السياسي الحاد، ورغم الحاجة الماسّة إلى تسوية رئاسية ورغم المحارق التي تحيط بالمركب اللبناني إلا أن هناك من يصرّ على لعبة الثأر السياسي، ومركز الثقل السياسي اليوم ما سيجري في التاسع من كانون الثاني من العام المقبل، وأي انقسام رئاسي هناك سيزيد من مخاطر البلد، بل بلحظة ما قد يضع البلد بقلب الخراب". وأكّد المفتي قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أن "المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن، لا رئيس مواجهة، فلبنان لا يتحمّل مفاجآت، وبخاصة أن نار المنطقة تستعر في لبنان، ولبنان يُحكم من لبنان لا من الخارج، والاستقواء بغير قوة لبنان الداخلية يضع لبنان في فتنة لا نهاية لها، وتاريخ لبنان الطويل واضح بقدرته على ابتلاع التغييرات الإقليمية والدولية، لكن المشكلة بالأثمان، ونحن لا نريد لشعب هذا البلد العزيز المزيد من الأثمان المرّة، والقوى السياسية إما تضع البلد بقلب الخراب، أو تحول دون ذلك، فالحل برئيس ضامن وحكومة عيش مشترك ميثاقية، وأجهزة أمنية وظيفتها مصالح لبنان الأمنية، لأن أي خطأ بلعبة التوازنات السياسية سوف يضع البلد بقلب الكوارث".
وتابع: "نحن ضد العزل السياسي، وضد لبنان الملعب، بل نحن مع لبنان الوطن والرؤية، والدولة مطالبة برفع الصوت وحماية قرارها السياسي، ووجهة لبنان الإقليمية يجب ألا تكون على حساب لبنان وشعبه وسيادته، لأن الخارج الدولي أو الإقليمي يضعنا بمواجهة بعضنا البعض. والحل بتوافق داخلي بعيداً من المقامرة السياسية التي لا تنفصل عن الخراب"، مشيرا إلى أن "توازنات لبنان الحالية مشدودة، واللعب فيها يفجّر البلد، ولا أعتقد أن هناك مصلحة لأحد بانفجار البلد".
من جهة أخرى أكّد قبلان أن "الدولة مطالبة بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه شعبها وناسها، بخاصة موضوع الركام والإعمار. لأن ما يجري على مستوى العمل الحكومي مقلق للغاية، والانتهاكات الإسرائيلية في القرى الحدودية أكثر من خطيرة، والصبر له حدود، والأطراف الضامنة للقرار 1701 مطالبة بتنفيذ مسؤولياتها، ولن نفرّط بذرة تراب من أرض الجنوب، والمقاومة حاضرة وقوية، وشديدة الحضور، ومن يراهن على لعبة الأمم سيخسر، وحرام أن نخسر لبنان ليربح طغاة الخراب الدولي، واليوم لا شيء أهم من حماية القرار السياسي للبنان".