مصر – أكد عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس إن قوانين منظمة “اليونيسكو” لاستعادة الآثار “مجحفة تماما”، وتحمي الدول التي سرقت الآثار المصرية.

وعقب حواس، على مصر لـ 67 قطعة أثرية من ألمانيا عبر سفارتها في برلين، قائلا إن استعادة الآثار حاليًا تعتمد على الاتفاقيات الثنائية، بينما الاتفاقيات الدولية “مجحفة”، منوها بتوقيع مصر اتفاقيات مع العديد من دول العالم في هذا الشأن.

ووصف القطع المستعادة من ألمانيا بأنها ليست ذات قيمة أثرية كبيرة جدًا، موضحا أنها “كلها آثار خرجت من حفائر خلسة”، وتابع: “لا أعلم كيف ضبطت؛ لكن من الواضح أنها ضبطت في المطار 100%؛ وبالتالي من حق الدولة طبقا للاتفاقيات مع هذه الدولة أن تعيدها لمصر”.

ولفت في تصريحات تلفزيونية، إلى توقيعه اتفاقيات مع 16 دولة خلال فترة توليه الوزارة، كما تم توقيع الكثير من الاتفاقيات الأخرى لاحقا مع العديد من الدول لاستعادة الآثار؛ وبموجب هذه الاتفاقيات تلزم الدول بإعادة أي آثار مصرية يتم ضبطها في مطاراتها.

وأوضح أن قوانين اليونسكو تنص على أن الآثار المسروقة قبل عام 1972 ليس من حق مصر المطالبة بها، كما تطالب برد المبلغ المادي المدفوع للمشتري إذا ما أثبت شراءها بحسن نية.

واتهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا؛ بصياغة القانون لحماية سرقتها للآثار، قائلا إنه “عندما وضعت هذه القوانين، عُقد مؤتمر في إيطاليا، والدول التي تسرق الآثار مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا؛ استعانت بأساتذة في القانون الدولي ودفعت لهم ملايين لحمايتها، أما نحن فكنا غلابة”.

وواصل: “كنت أنا متواجدا ورفضت التوقيع عليها؛ لكن وافق عليها أساتذة القانون الذين وظفتهم الدول سارقة الآثار”.

المصدر: الشروق

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية

قال كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة قطر  تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعيد مصر لمكانتها القوية بين البلدان العربية لقيادة المنطقة نحو الاستقرار من منطلق إحلال عملية السلام الدائم وفقًا للمنظومة الدولية وقرارات الأمم المتحدة ووقف شامل وفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة.

وأضاف "عبدالباقي" في تصريحات صحفية، إن العلاقات الثنائية تحظى باهتمام كبير لأن المنطقة تمر بمرحلة صعبة تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وأكد قدرة مصر على تحقيق السلام في المنطقة ووقف مخطط التهجير، مشيرا إلى أن اللقاء بين الزعيمين يحمل رسائل لكافة دول المنطقة والعالم عن التكامل في الأدوار بين الجانبين القطري والمصري خاصة فيما يتعلق بالوساطة فى المرحلة المهمة التى يمر بها قطاع غزة وبحث كل السبل لوقف الحرب نهائيا.

وقال: من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضخ المزيد من الاستثمارات القطرية في قطاعات متعدده داخل مصر سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى القطاع الخاص، بعد اللقاء بين الرئيس السيسي ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين، ويتوقع أن تكون هناك استثمارات قطرية قادمة إلى مصر، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة ذراعيها لكل المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • بسبب مخالفة قوانين المنافسة.. اليابان تخذ إجراء بحق “غوغل”
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • “أكثر فعالية من أوزمبيك”.. قرص جديد يحقق نتائج سريعة في خسارة الوزن دون آثار جانبية
  • النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة
  • استخراج جثة شاب انهالت عليه حفرة أثناء تنقيبه على الآثار بالبحيرة
  • أبو الهول اليمني في “إسرائيل” (صور) 
  • زاهي حواس يكشف حقيقة وجود أعمدة أو حجرات تحت الهرم
  • زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات
  • تمثال من آثار اليمن للبيع في مزاد إسرائيلي