رئيس وزراء ماليزيا يجدد الدعوة لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، دعوته لطرد دولة الاحتلال من الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، أن بلاده تعد مسودة مشروع لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة؛ بسبب رفضها السماح بمرور المساعدات الإنسانية، وارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
وأوضح أن الخيار الوحيد للتعامل مع دولة؛ ترفض الامتثال لقرارات مجلس الأمن والقرارات الأممية، هو الطرد من الأمم المتحدة
وتابع، "نحن على دراية بمدى تعقيد الموقف، والأولوية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، فلا يمكن أن يستمر قتل الأطفال والنساء".
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الماليزي، إنهم يُعدون مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقترح طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي في ما يتعلق بفلسطين.
جاء ذلك في بيان له بشأن مشروع القرار في البرلمان الماليزي، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).
وأشار إبراهيم إلى أن ماليزيا انضمت إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ولفت إلى أن المناقشات حول مشروع القرار مستمرة وأنه سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا.
يذكر أن ماليزيا تتخذ موقفًا قويًا داعمًا للشعب الفلسطيني في الحرب الحالية على غزة، حيث نددت بشدة بالهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، ومنذ بداية التصعيد، أدانت الحكومة الماليزية في عدة تصريحات رسمية ما وصفته "بالعدوان الوحشي" على الفلسطينيين، مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف.
وعبر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال، وأكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة احترام حقوقهم المشروعة، ومطالبًا بوقف فوري للهجمات، علاوةً على ذلك، تعمل ماليزيا على تنسيق الجهود مع الدول الإسلامية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين في غزة، وتحث على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الفلسطينيين ودعم قضاياهم على الساحة الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الأمم المتحدة ماليزيا الأمم المتحدة الاحتلال ماليزيا أنور ابراهيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى “رأيا استشاريا” حول التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة بما فيها وكالاتها وهيئاتها ومنظماتها الدولية الأخرى والدول، في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
جاء ذلك خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة أمسِ “الخميس”، بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.
وأعربت الجمعية العامة، في قرارها الجديد، عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت بامتثال إسرائيل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأعربت عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” وخاصة في قطاع غزة.
ودعت الجمعية العامة، عبر القرار، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القاضية بعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، والامتثال لها بما في ذلك عن طريق إلغاء أي تدابير تعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني.
ويأتي تحرك الجمعية العامة بهذا الشأن، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل بما سيؤثر على المناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة.وام