مسؤول أممي في جنوب السودان: تأجيل الانتخابات تطور مؤسف لا مفر منه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أمام مجلس الأمن قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن قرار جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية حتى براير من العام المقبل بما يؤجل الجدول الزمني للانتخابات إلى ديسمبر 2026 – “كان أمرا لا مفر منه ولكنه تطور مؤسف”.
التغيير ــ وكالات
ودعا هايسوم- في إحاطة قدمها لمجلس الأمن- الأطراف إلى استخدام الأشهر الأربعة المقبلة لتحديد أهداف واقعية وتحقيقها، “نظرا للإحباط العميق والإنهاك من قبل شعب جنوب السودان إزاء الشلل السياسي الواضح وتقاعس قادتهم عن تنفيذ اتفاق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي الذي طال انتظاره”.
وقال المسؤول الأممي إن تنفيذ الاتفاق المنشط وخارطة الطريق الخاصة به تأجلا مرة أخرى بينما تطغى المصالح السياسية على المستوى الوطني.
وعلى الصعيد الإنساني، قال نيكولاس هايسوم إن جنوب السودان أعلن زيادة الجوع وتفشي مرض الكوليرا الذي بدأ عند حدوده الشمالية مع وصول حالات إصابة من ا لسودان.
وأشار إلى التحديات المستمرة للوصول إلى جميع المحتاجين، وعدم تلقي خطة الاستجابة الإنسانية لجنوب السودان سوى 57% فقط من القيمة المالية الإجمالية المطلوبة التي تبلغ 1.8 مليار دولار.
الوسومالانتخابات دولة الجنوب هايسومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات دولة الجنوب هايسوم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 64% من الأسر اليمنية تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها الأساسية
شمسان بوست / خاص:
أكد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت تفاقماً إضافياً نهاية العام الماضي، مع وجود 64% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي: “لا يزال وضع انعدام الأمن الغذائي في اليمن عند مستويات مقلقة باستمرار، حيث لم تتمكن 64% من الأسر التي شملها الاستطلاع من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر/كانون الأول 2024”.
وأضاف التقرير أن الأزمة كانت أكثر حدة في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً، حيث أظهرت البيانات أن 67% من الأسر تفتقر إلى الوصول إلى الغذاء الكافي، مقابل 63% في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن تدهور الأمن الغذائي يرتبط بشكل أساسي “بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (منطقة العمليات الجنوبية)، والمساعدات الغذائية الإنسانية المحدودة المقدمة في المناطق الخاضعة لجماعة الحوثيين (منطقة العمليات الشمالية)، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، والاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح التقرير أن استمرار الصراع الداخلي خلال الربع الأخير من العام الماضي “ساهم في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، وخاصة في المديريات الواقعة على خط المواجهة في محافظات تعز والضالع وأبين”.
وأكد البرنامج الأممي أن مستويات الحرمان الشديد من الغذاء (سوء استهلاك الغذاء) بلغت 38% بحلول نهاية العام، (40% في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً و37% في مناطق الحوثيين). وتجاوزت جميع المحافظات عتبة “عالية جدا” أكثر أو يساوي 20% لسوء استهلاك الغذاء في ديسمبر/كانون الأول، باستثناء محافظة صنعاء