مسؤول أممي في جنوب السودان: تأجيل الانتخابات تطور مؤسف لا مفر منه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أمام مجلس الأمن قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن قرار جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية حتى براير من العام المقبل بما يؤجل الجدول الزمني للانتخابات إلى ديسمبر 2026 – “كان أمرا لا مفر منه ولكنه تطور مؤسف”.
التغيير ــ وكالات
ودعا هايسوم- في إحاطة قدمها لمجلس الأمن- الأطراف إلى استخدام الأشهر الأربعة المقبلة لتحديد أهداف واقعية وتحقيقها، “نظرا للإحباط العميق والإنهاك من قبل شعب جنوب السودان إزاء الشلل السياسي الواضح وتقاعس قادتهم عن تنفيذ اتفاق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي الذي طال انتظاره”.
وقال المسؤول الأممي إن تنفيذ الاتفاق المنشط وخارطة الطريق الخاصة به تأجلا مرة أخرى بينما تطغى المصالح السياسية على المستوى الوطني.
وعلى الصعيد الإنساني، قال نيكولاس هايسوم إن جنوب السودان أعلن زيادة الجوع وتفشي مرض الكوليرا الذي بدأ عند حدوده الشمالية مع وصول حالات إصابة من ا لسودان.
وأشار إلى التحديات المستمرة للوصول إلى جميع المحتاجين، وعدم تلقي خطة الاستجابة الإنسانية لجنوب السودان سوى 57% فقط من القيمة المالية الإجمالية المطلوبة التي تبلغ 1.8 مليار دولار.
الوسومالانتخابات دولة الجنوب هايسومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات دولة الجنوب هايسوم
إقرأ أيضاً:
السودان: المؤتمر الوطني المحلول يعلن تأجيل اجتماع مجلس الشورى
قرار التأجيل يأتي مراعاةً للظروف الأمنية وضمانًا لسلامة الأعضاء، مع التأكيد على أهمية تنسيق موعد انعقاد الاجتماع بالشكل الذي يعزز وحدة الصف الداخلي للحزب، وفقا لبيان أصدرته المؤتمر الوطني المحلول..
التغيير: الخرطوم
أعلن حزب المؤتمر الوطني المحلول تأجيل انعقاد اجتماع مجلس الشورى إلى أجل لاحق، مشيرًا إلى ضرورة توجيه جهود العضوية لدعم القوات السودانية في ظل ظروف الحرب.
وقال الحزب في بيان صدر الأحد، إن القرار جاء استجابة للتداولات الأخيرة وما رافقها من استقطاب وخلافات وسط العضوية، مؤكداً أن الظرف الراهن يتطلب وحدة الصف وتركيز كافة الجهود لدعم الجيش السوداني.
وأوضح البيان أن قرار التأجيل يأتي كذلك مراعاةً للظروف الأمنية وضمانًا لسلامة الأعضاء، مع التأكيد على أهمية تنسيق موعد انعقاد الاجتماع بالشكل الذي يعزز وحدة الصف الداخلي للحزب.
وذكر الحزب أن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية لمجلس الشورى يتم، وفق النظام الأساسي، إما بطلب من المكتب القيادي أو بطلب من ثلث أعضاء الشورى على الأقل.
وحزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي حكم السودان لمدة طويلة امتدت من عام 1989 حتى 2019، كان يعرف بنظامه الاستبدادي الذي اتسم بالشمولية وكبت الحريات الأساسية.
وخلال تلك الفترة، سيطرت الحركة الإسلامية على مفاصل الدولة، ما أدى إلى قمع المعارضة وتقييد حقوق الإنسان، إلى جانب التدخل في شؤون المجتمع المدني والسياسي.
وفي عام 2019، وبعد سنوات من الاستبداد، أطاحت ثورة شعبية بحكم المؤتمر الوطني، حيث خرج ملايين السودانيين في احتجاجات عارمة ضد النظام، مطالبةً بتغيير جذري في البلاد.
أسفرت تلك الاحتجاجات عن سقوط النظام وتحقيق أحد أهداف الثورة المتمثل في اسقاط حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتتهم بعض الجهات؛ الحركة الإسلامية، التي كانت تقف وراء المؤتمر الوطني، بإشعال الحرب الدائرة في السودان منذ عام 2023
إضافة إلى ذلك، تشارك مجموعات تابعة للحركة الإسلامية، مثل كتيبة البراء، إلى جانب الجيش السوداني في الصراع القائم بينه وبين قوات الدعم السريع.
الوسومالحركة الإسلامية جزب المؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع