أثر الكلمات على المرضى: أهمية التواصل الرحيم في الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نوفمبر 11, 2024آخر تحديث: نوفمبر 11, 2024
المستقلة /- كشفت دراسة حديثة أن العبارات التي يستخدمها الأطباء أثناء تواصلهم مع المرضى، خصوصاً أولئك المصابين بأمراض خطيرة، يمكن أن تترك أثراً كبيراً على حالاتهم العاطفية واتخاذهم للقرارات العلاجية. وبحسب الباحثين، فإن بعض العبارات قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر القلق والعجز لدى المرضى، مما يؤثر سلباً على القدرة على اتخاذ قرارات علاجية مشتركة وفعالة.
تأثير الكلمات على المرضى
من المعروف أن العلاج الطبي لا يتوقف عند تقديم الأدوية والعلاجات، بل يمتد إلى كيفية تواصل الطبيب مع المريض. ففي بعض الأحيان، قد تؤدي بعض العبارات التي يستخدمها الأطباء إلى زيادة الضغط النفسي على المرضى، ما يعرقل مسار العلاج. على سبيل المثال، عبارات مثل “لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به” أو “لن تتحسن” يمكن أن تثير اليأس وتزيد من مشاعر العجز. مثل هذه التصريحات قد تترك المريض في حالة من القلق المستمر، مما يعرقل قدرته على اتخاذ قرارات علاجية فعالة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور ليونارد بيري، أستاذ التسويق بجامعة “تكساس إيه آند إم”، أن رغم التقدم الكبير في علاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان أو أمراض القلب المتقدمة، إلا أن مشاعر مثل الخوف والقلق تظل جزءاً من تجربة المريض. ولذلك، يكمن التحدي في كيفية التعامل مع هذه المشاعر بطريقة تحفز الثقة والاطمئنان، وتخفف من حدة القلق.
أهمية التواصل الرحيم
تعتبر “التواصل الرحيم” إحدى الاستراتيجيات التي أشار إليها الباحثون كجزء أساسي من عملية العلاج. فبدلاً من استخدام كلمات قد تثير مشاعر القلق، يُنصح الأطباء بتبني أسلوب أكثر حساسية واحتواءً. على سبيل المثال، بدلاً من القول “إيقاف العلاج الداعم”، يمكن للأطباء استخدام عبارة مثل “لنواصل البحث عن أفضل الخيارات المتاحة” أو “سنواجه هذا التحدي معاً”.
الباحثون شددوا على ضرورة تجنب بعض العبارات التي قد تحط من قيمة مخاوف المرضى أو تقليل من أهميتها، مثل “أنت محظوظ، إنها المرحلة الثانية فقط”، أو “لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن”. فهذه العبارات يمكن أن تُشعر المريض بأن مخاوفه ليست محل اهتمام، ما قد يؤثر سلباً على العلاقة بين الطبيب والمريض.
نحو حوار بناء
لتعزيز الثقة بين الطبيب والمريض، يمكن تبني أساليب مختلفة في التواصل. على سبيل المثال، بدلاً من السؤال التقليدي “هل لديك أي أسئلة؟”، يمكن للطبيب طرح سؤال مثل: “ما هي أسئلتك لي؟”، مما يعزز من انفتاح المريض في التعبير عن مشاعره ومخاوفه.
أيضاً، عندما يتحدث الأطباء عن “القتال” أو “المعركة” ضد المرض، يُفضل أن يعبّر الطبيب عن دعم مشترك بعبارات مثل: “سنواجه هذا التحدي معاً”، وهذا يعزز من الشعور بالأمان والدعم المتبادل بين المريض والطبيب.
دور الخبرة والتوجيه
أشار الباحثون إلى أن توجيه الأطباء ذوي الخبرة يلعب دوراً مهماً في تحسين مهارات التواصل مع المرضى. فالأطباء المخضرمون يمكنهم تقديم النصائح ومشاركة تجاربهم حول الكلمات والعبارات التي ينبغي تجنبها، مما يساهم في تطوير مهارات الأطباء الجدد في هذا المجال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العبارات التی
إقرأ أيضاً:
شروط وقواعد ترقيات ونقل الأطباء العاملين بوحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية
تختص الإدارة العامة للمناطق الطبية المتكاملة بتنفيذ خطط تنمية القوى البشرية بالتعاون مع الإدارات الفنية التابعة للإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة للمستشفيات بقطاع العلاجى بتنفيذ حركة الترقيات والنقل للأطباء العاملين بالقطاع .
وتهتم الإدارة بتسهيل الإجراءات الإدارية على الأطباء ننشر المتطلبات للترقيات والنقل الآتية :
الأطباء تستضيف وفد التأمين الصحي الشامل لشرح إجراءات التعاقد مع العيادات طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الصحة بسبب تهديد المحافظات بتشميع عيادات الأطباء نقابة الصيادلة: انفراجة كبرى في الدواء خلال الفترة المقبلة أولاً : الترقيــــات :
أ) لترقية الممارس العام لدرجة مساعد أخصائي يجب إستيفاء متطلبات القرار الوزاري 406 لسنة 1984 الذي يفيد
"" يمنح أطباء الرعاية الصحية الأولية بالوحدات والمراكز لقب مساعد أخصائي عند حصوله علي درجة الماجستير
أو الدبلوم في التخصصات الإكلينيكية عند قيامهم بعد حصولهم علي هذه الدرجة العلمية بالعمل لمدة ستة شهور في أحد المستشفيات العامة أو المركزية علي أن يقضي شهرين من هذه المدة في محافظات نائية يعقبها ستة شهور أخري بوحداتهم تحت إشراف أخصائي لتقييم أعمالهم "" .
ب) للترقية من مساعد أخصائي إلي أخصائي يجب قضاء مدة (5) سنوات عمل فعلي في وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية .
ج) الأطباء الحاصلون علي الزمالة المصرية طبقاً للقرار (62) لسنة 2004 مادة (23) " ترقية السادة الأطباء الحاصلون علي الزمالة المصرية الي أخصائي من تاريخ الحصول علي مؤهل الزمالة مباشرة " .
د) الأطباء الحاصلون علي تخصص طب الأسرة ( دبلوم – ماجستير ) يجب قضاء مدة عام تدريب في مجال طب الأسرة كالتالي :
- ستة أشهر بمركز صحي يطبق نظام طب الأسرة .
- ستة أشهر آخري بمكان عمله الأصلي .
الأطباء الحاصلون علي تخصص صحة عامة يجب قضاء عــــام تدريب في مجال الصحة العامة كالتالي :
أولاً : ستة أشهر كالآتي :
الأطباء بمحافظات القاهرة الكبري ( القاهرة – الجيزة – القليوبية ) يتعين تدريبهم
ستة أشهر بالمركز الطبي الإجتماعي والوقائي بمحافظة القاهرة .
الأطباء العاملين بباقي المحافظات يتعين قضاء فترة تدريب ستة أشهر مقسمة كالآتي :
• شهرين بمديرية الشئون الصحية ( إدارة الرعاية الصحية الأساسية ) للتدريب علي مختلف البرامج ( رعاية أمومة وطفولة – رعاية ذوي الإحتياجات – إعداد الخطط – الإحصاء الحيوي – الإشراف والمتابعة والتقييم ) .
• شهرين بمستشفي حميات المحافظة للتعرف علي الإجراءات الوقائية للأمراض المعدية والترصد.
• شهرين بمستشفي عام ( صديق الأم والطفل ) .
ثانيــاً : ستة أشهر داخل مكان عملهم الأصلي .
ثانياً : النقل من قطاع الرعاية الصحية الأساسيـــة الي قطاع العلاجي :
أ) الحاصلون علي درجة الماجستير :
يتعين قضاء عام عمل فعلي بعد حصوله علي الدرجة العلمية في قطاع الرعاية الصحية الأساسية .
ب) الحاصلون علي الدبلوم :
يتعين قضاء عامين عمل فعلي بعد حصوله علي الدبلوم في قطاع الرعاية الصحية الأساسية .
ملحوظــة هامــة :
الأوراق المطلوبـــة :
1) كتاب من مديرية الصحة التابع لها الطبيب موضحاً به موافقة المديرية ومدة العمل الفعلي بعد الحصول علي المؤهل في منشآت الرعاية الأساسية .
2) أصل الشهادة العلمية الحاصل عليها .
3) بيان الحالة الوظيفية معتمد و مختوم موضح به مدة العمل الفعلى بعد الحصول على الدرجة العلمية فى قطاع الرعاية الأساسية ( عام بعد الحصول على درجة الماجستير و عامان بعد الحصول على الدبلوم ) .
4) فى حالة نقل أخصائى يرفق قرار الترقية إلى مساعد أخصائى معتمد و مختوم .