الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت بتوجيه استخباري دقيق يوم السبت وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة".
وأوضح أدرعي أن أبو سخيل "كان عنصرا بارزا في حركة الجهاد وقد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة".
ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة إن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أفيخاي أدرعي والشاباك الجهاد غزة حماس إسرائيل الجهاد أفيخاي أدرعي أفيخاي أدرعي والشاباك الجهاد غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل فی حرکة
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على الشجاعية وأزمة عطش تعصف بقطاع غزة
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب ووسط قطاع غزة، في حين حذرت بلدية غزة من أزمة عطش تعصف بالمواطنين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل للجزيرة إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على الشجاعية قد يصل إلى 30 شهيدا، وأضاف أن الإصابات جراء القصف تتركز على الحروق وبتر الأطراف.
كما أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين، بينهما طفل، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، وأشار إلى أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف إسرائيلي سابق.
وأضاف أن فلسطينيين آخرين، بينهما سيدة، استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف خيمتين تؤويان نازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يواصل سياسة نسف المباني السكنية شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأضافت المصادر أن آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف على المناطق الشرقية.
إعلان توسيع العمليات البريةمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن هجمات على أكثر من 45 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن الفرقة 36 تعمل في رفح ومنطقة تل السلطان، وهي مناطق لم يعمل فيها الجيش سابقا.
أزمة عطش
وفي سياق آخر، قالت بلدية غزة إن المدينة تعاني أزمة عطش بعد توقف خط مياه "ميكروت" لليوم السادس على التوالي، نتيجة الأضرار التي لحقت بالخط شرق حي الشجاعية، بسبب اعتداءات الاحتلال.
وأكدت البلدية أن طواقمها بانتظار السماح لها بالوصول إلى موقع الضرر لاستكمال أعمال الصيانة.
وتجدر الإشارة إلى أن مياه شركة ميكروت تُشكّل نحو 70% من كميات المياه التي تُوزع على المواطنين والنازحين في مدينة غزة.
وطالبت بلدية غزة الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل والسماح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر، لاستكمال أعمال الصيانة وضمان استئناف ضخ المياه في أسرع وقت ممكن.
وأضافت البلدية أن الاحتلال دمر 64 بئر مياه من أصل 86 خلال الحرب، وأنها تحاول تشغيل 22 بئرا متبقية باستخدام الطاقة الشمسية والمولدات الاحتياطية.
وذكرت وزارة الصحة بغزة أن انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب في قطاع غزة يضاعف التحديات الصحية.
وأضافت الوزارة أن 60 ألف طفل في القطاع تهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية، مؤكدة أن إغلاق معابر القطاع أمام الغذاء والدواء يفاقم سوء التغذية.
تكدس شاحنات المساعدات في مصر
من جانب آخر، حصلت الجزيرة على صور تظهر تكدس مئات من شاحنات المساعدات الإنسانية جنوب مدينة العريش المصرية بعد منعها من الوصول إلى مدينة غزة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه إسرائيل منع وصول أي مساعدات من الدخول للقطاع للأسبوع الخامس على التوالي، رغم كل المناشدات التي أطلقتها منظمات إنسانية دولية، وحذرت فيها من أن حياة مئات آلاف الأطفال الغزين مهددة بسبب الجوع وسوء التغذية.
إعلانوتسبب إغلاق المعابر في توقف الخدمات الصحية والعمليات الجراحية، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين جرّاء تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية. ويعيش القطاع الصحي أوضاعا متردية مما يرجح ارتفاع عدد الوفيات بين المرضى والمصابين الذين يفتقدون العلاج الضروري.
بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى وقف فوري للنار في قطاع غزة.
وقالت في منشور على منصة إكس إن أكثر من خمسة أسابيع مرت منذ أن أوقف الحصار الإسرائيلي دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة، وإن الأطفال في شمال القطاع باتوا لا يبحثون عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.