العراق يستعد بقوة لملاقاة الأردن في تصفيات كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نوفمبر 11, 2024آخر تحديث: نوفمبر 11, 2024
المستقلة /- يتسارع الإيقاع لدى منتخب العراق الوطني لكرة القدم، حيث كثف أسود الرافدين تحضيراتهم لملاقاة المنتخب الأردني في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتعد هذه المواجهة المرتقبة، التي ستقام يوم الخميس المقبل، أحد المفاصل الحاسمة في مشوار المنتخب نحو التأهل إلى المونديال، ما يضع اللاعبين والجهاز الفني تحت ضغط كبير لتحقيق نتيجة إيجابية.
تدريبات مكثفة بقيادة المدرب الإسباني
في إطار استعداداته لهذه المباراة المهمة، خاض منتخب العراق مساء أمس وحدة تدريبية مكثفة في الملعب الثانوي لمدينة البصرة الرياضية، بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس. التدريب شهد مشاركة 16 لاعباً من القائمة الأولية، بينهم أسماء بارزة مثل جلال حسن، فهد طالب، حسين حسن، مهند علي، زيدان إقبال، وأمير العماري، مع حضور جميع اللاعبين الأساسيين في التشكيلة، باستثناء الذين يواصلون الانضمام في الأيام المقبلة.
التحاق اللاعبين الدوليين
من المتوقع أن تكتمل صفوف المنتخب بشكل نهائي مع انضمام اللاعبين المحترفين، حيث سيصل مهاجم إيبسويتش تاون الإنكليزي، علي الحمادي، وجناح هاماربي السويدي، منتظر ماجد، اليوم الاثنين. وهذا يرفع من معنويات الفريق ويعزز فرصه في مواجهة المنتخب الأردني بقوة.
التحديات والآمال
ورغم الصعوبات التي يواجهها المنتخب العراقي في التصفيات، بما في ذلك المنافسة الشديدة في المجموعة، إلا أن هناك تفاؤلاً في أوساط الجماهير العراقية بشأن قدرة الفريق على تجاوز هذه التحديات. وتعتبر المباراة ضد الأردن فرصة كبيرة للمنتخب العراقي لتأكيد جاهزيته واستعادة مكانته في مقدمة الفرق الآسيوية المؤهلة للمونديال.
التركيز على الأداء الجماعي
المدرب الإسباني كاساس أكد على أهمية الاستعداد النفسي والتكتيكي في هذه المرحلة من التصفيات، مشيراً إلى أن التركيز يجب أن يكون على الأداء الجماعي والتكتيكي للفريق، لا سيما بعد فترة من المباريات الصعبة. ويهدف كاساس إلى رفع مستوى التنسيق بين اللاعبين وتطوير الأداء الدفاعي والهجومي في آن واحد، لضمان حصد النقاط الثلاث من مواجهة الأردن.
الآمال تتجدد
مع اقتراب موعد المباراة، تتجدد آمال الجماهير العراقية في أن يحقق منتخبهم نتيجة إيجابية تعزز فرصه في المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال. ويبقى السؤال: هل سيتمكن أسود الرافدين من العودة بنقاط المباراة كاملة أم ستظل التصفيات مليئة بالتحديات؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دروس "خليجي 26" بوابة عبور منتخب الإمارات إلى مونديال 2026
يستعد منتخب الإمارات لخوض مرحلة حاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، بمواجهة نظيريه الإيراني، والكوري الشمالي يومي 20، و25 مارس (أذار) المقبلين في الجولتين السابعة والثامنة.
يحمل منتخب الإمارات طموحات كبيرة في مشوار المنافسة على التأهل، وتحسين مركزه الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، إذ تمثل الجولة السابعة أمام نظيره الإيراني، مرحلة مفصلية في الدفاع عن حظوظه للبقاء في صلب المنافسة، قبل الانتقال إلى مواجهة المنتخب الكوري الشمالي.
ويرى المراقبون أن مشاركة المنتخب الإماراتي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الأخيرة، التي استضافتها الكويت، يجب أن تمثل دافعاً أكبر للمنافسة، والاستفادة من الدروس التي كانت حاضرة في البطولة.
وخلال تصفيات كأس آسيا 2027، وتصفيات كأس العالم 2026، خاض "الأبيض" 12 مباراة، حقق الفوز في 8 منها وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وأظهر مستويات تنافسية عالية كشفت عن قيمة عناصره الموهوبة، والجهود التي بذلت للوصول إلى هذا الأداء الذي يواكب مرحلة الانتقال من المشاركة إلى المنافسة الحقيقية للوصول إلى الإنجازات بما يتماشى مع إستراتيجية اتحاد الكرة لتحقيق أفضل النتائج وتلبية طموحات الجماهير.
كما يشارك منتخب الإمارات في بطولة كأس العرب، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2025، بطموحات كبيرة في السعي للمنافسة على النتائج التي تلبي توقعات الشارع الرياضي بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي تمثلها المنافسة بمشاركة 18 منتخباً.
وأكد خليفة باروت، محلل فني، أن منتخب الإمارات يجب أن يستفيد من النقاط الإيجابية التي كانت حاضرة في المرحلة الماضية، وأن يستعد بشكل جيد وتصميم كبير، اعتباراً من المباراة المقررة أمام المنتخب الإيراني.
وذكر أن لاعبي المنتخب يمتلكون الروح العالية والقدرات الكبيرة التي تمكنهم من استعادة التوازن مجدداً مع الأهمية الكبيرة للأمور الفنية التي يجب أن تواكب مرحلة المنافسة في التصفيات القارية.
ودعا الحاي جمعة، محلل فني، إلى الاستفادة من الإيجابيات التي كانت حاضرة في المنتخب خلال الفترة الماضية، واستغلال جميع العناصر المتاحة حتى ينجح المنتخب في تجاوز نظيره الإيراني بأفضل نتيجة لأنها تمثل خطوة مهمة في مسار العودة إلى المنافسة وتحسين مركزه في المجموعة الأولى.
ونوه إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني في "خليجي 26" بالكويت والآمال الكبيرة التي كانت تعقدها الجماهير على اللاعبين، يجب أن تكون محفزة وليس العكس مقارنة بالمستويات الجيدة في مباريات الدور التمهيدي، خاصة وأن التوفيق لم يحالف المنتخب في الوصول إلى الدور نصف النهائي.
ووصف راشد عبدالرحمن، محلل فني، وضع "الأبيض الإماراتي" في المجموعة الأولى بأنه جيد بشكل نسبي، بعد حصد 10 نقاط وضعته في المركز الثالث على بعد 3 نقاط من منتخب أوزبكستان، داعياً في الوقت نفسه إلى تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، والتركيز العالي، وتعزيز الثقة في اللاعبين.