سمكة «الكوي» رمزا للحب والصداقة في اليابان، وهي مشهورة بألوانها الخلابة، كما يمكن لها أن تعيش لعقود من الزمن، وقد بلغ عمر بعضها أكثر من 200 عام، ولا يمكن الحصول عليها بسهولة فهي واحدة من أغلى الأسماك في العالم فإليك تفاصيل عنها وفق موقع «japanwondertravel».

حكاية سمكة الحب والصداقة في اليابان

الكوي أحد أكثر الأسماك شهرة في اليابان، واسمها الثاني سمك الشبوط، مألوفة جدًا بين اليابانيين، ويمكن رؤيتها ليس فقط في أحواض السمك ولكن أيضًا في جميع أنحاء اليابان لكن لايمكن شراؤها بسهولة بسبب سعرها الذي وصل لـ 2 مليون دولار.

الأسعار الأساسية لأسماك الكوي الصغيرة تبدأ من حوالي 10 دولارات، لكن الأنواع المتوسطة إلى الكبيرة ذات الألوان المميزة والجودة العالية قد تتراوح أسعارها بين 100 و1000 دولار، سجلت سمكة كوي نادرة تم بيعها في مزاد بسعر يقارب 1.8 مليون دولار بسبب جمالها الفائق وألوانها المميزة.

وهذه السمكة التي تعيش في المياه العذبة في الأنهار والبرك والمستنقعات في جميع أنحاء اليابان، هي سمكة آكلة للحوم والنباتات وتأكل أي شيء موجود في الماء.

الكوي تجلب الحظ وتربط بين العشاق والأصدقاء

تمثل أسماك الكوي كل ما هو جيد بالنسبة لليابانين يعتبرونها رمز للحب والصداقة؛ فهي تجلب الحظ والازدهار والحيوية وطول العمر وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالهوية الثقافية اليابانية، ومع ذلك، ظهرت أسماك الكوي لأول مرة في الصين منذ حوالي 2500 عام ولم تصل إلى اليابان إلا بعد عدة قرون، كما تم تقديم أسماك الكوي لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر كمصدر للغذاء، وبعد فترة من الوقت فقط بدأ الناس في تربية الأسماك وبدأوا أيضًا في تربية أسماك الكوي.

ومن الأسرار الغريبة عن سمكة الكوي أنها تملك ذكاءً غير متوقع، حيث يمكنها التعرف على أصحابها والاستجابة لهم، كما يمكن تدريبها على الأكل من اليد مباشرة، مما يخلق رابطة قوية بين الأسماك وأصحابها، وتتمتع بالقدرة على التكيف مع المناخ، إذ تتحمل البرودة وتستطيع التكيف مع تغيرات الطقس بشكل كبير، مما يجعلها مناسبة للتربية في برك خارجية في معظم فصول السنة.

ويمكن أن تعيش سمكة الكوي حتى 50 عامًا أو أكثر إذا تمت تربيتها في ظروف مناسبة، هناك تقارير عن بعض الأسماك التي عاشت لأكثر من 200 عام، مثل السمكة «هانكو» التي يقال إنها عاشت 226 سنة في اليابان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سمكة أغلى سمكة اليابان فی الیابان

إقرأ أيضاً:

اختفاء عيد الحب

اعتدت أن تصطبغ الحياة في مصر باللون الأحمر يوم 4 نوفمبر من كل عام احتفالا بعيد الحب الذي دعا إليه الكاتب مصطفي أمين في منتصف السبعينيات لنشر قيم الحب والتسامح والمودة في المجتمع دون الاقتصار على مفهوم الحب الرومانسي بين الرجل والمرأة الذي يميز احتفال العالم بالحب في 14 فبراير، فهي دعوة للحب بين الجميع: المحبين، المخطوبين، المتزوجين، الأبناء، الأشقاء، الأصحاب، الجيران، الزملاء، الأقارب. ورغم ذلك كنت ألاحظ أن الفئات الأصغر هي الأكثر اهتماما واحتفالا بهذا اليوم، وفسرت ذلك دائما بأن المرحلة العمرية تجعلهم أكثر إقبالا على الحياة، وأقل هموما ومسئولية، كما أنها مرحلة بدء المشاعر الرومانسية.

كانت محلات الزهور والهدايا تستعد ليوم الحب، وتكتسي الواجهات باللون الأحمر، وتمتلئ الأرجاء بالقلوب والدباديب الحمراء - ولا أعرف سر ارتباط الدبدوب بهدايا المحبين - وتحرص الفتيات على ارتداء ملابس باللون نفسه، وترى معظم الناس في الشوارع حاملين علب الهدايا أو الورود، كنت أحب كثيرا التنزه يوم عيد الحب لمشاهدة مظاهر الاحتفال خاصة في تجمعات الشباب في الجامعة أو النادي.

للأسف، تراجعت المظاهر الاحتفالية خلال السنوات الأخيرة وأوشكت على الاندثار، وهذا العام مر 4 نوفمبر مرور الكرام، فلم أر شخصا حاملا وردة حمراء أو شنطة هدايا، لم ألمح فتاة ترتدي الأحمر، لم أشاهد مظاهر حب!! فأين اختفت؟ ولماذا؟

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن 13 نوفمبر 2024م
  • صداقة غريبة.. لماذا كان أحمد رمزي ورشدي أباظة يتبادلان الضرب باستمرار؟
  • كيف علق مغردون على القفزة الصاروخية التي حققتها البيتكوين؟
  • ما حجم الخسائر التي تكبدها لبنان منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية؟
  • أبوبكر الديب يكتب: اليابان ومصر والتصنيف الإئتماني
  • أسعار الأسماك اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 في عدن
  • لأول مرة.. شركة أبل تُعزز أجهزتها بتقنيات ذكاء اصطناعي جديدة
  • اختفاء عيد الحب
  • أبل تطلق نسخة ذكاء اصطناعي جديدة في نظام التشغيل iOS 18.1