نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن من مكتب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ورد، أن جهاز الشاباك والشرطة كشفا خلية مكونة من أربعة مسلحين من الخليل، يُعرفون بانتمائهم لحماس، كانوا يخططون لاغتيال الوزير وابنه شوفال.

وبحسب التحقيقات، فقد حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان تواجد الوزير، وتركيبة طاقم الحماية الخاص به، وإجراءات الأمان المتبعة حوله، كما خططت لاستهدافه أثناء تواجده في موقع عملية.



كما تم الكشف أن الخلية تابعت تحركات شوفال في مدينته، لمعرفة ما إذا كان حوله حراسة وإذا ما كان يحمل سلاحاً شخصيا.



وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".

وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.

وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".

وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".

بدوره، علق بن غفير ، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".

وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، وضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".



يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".

وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا عن اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الاحتلال حماس الاحتلال محاولة اغتيال بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شدد الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفعها إلى مستويات غير مسبوقة.

وذكرت الصحيفة أن التعزيزات تشمل استخدام آلات تصوير حديثة وكاميرات مراقبة متطورة، بالإضافة إلى فحوصات يدوية عن طريق اللمس وأجهزة تفتيش شبيهة بجهاز الأشعة السينية المستخدم في المطارات، والذي يُنتقد عادة لانتهاكه خصوصية الأفراد.

وأوضحت أنه عند دخول الشخص إلى الجهاز يُطلب منه رفع يديه، وتُعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، مضيفة أنه تم أيضا تفعيل أجهزة جديدة لفحص الأحذية.

وبحسب الصحيفة، استُخدمت هذه الأجهزة لأول مرة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في جبل هرتسل بالقدس الغربية أول أمس الأربعاء، وكذلك خلال مسابقة الكتاب المقدس التي أقيمت في اليوم التالي بمسرح القدس، وهما مناسبتان حضر فيهما نتنياهو.

في المقابل، لم تُفعّل هذه الأجهزة خلال حفل توزيع جوائز إسرائيل بعد أن ألغى نتنياهو مشاركته فيه في اللحظة الأخيرة، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه تم استخدام كاميرات مراقبة فريدة من نوعها خلال هذه المناسبة.

إعلان

كما شهدت المناسبات الأخيرة -بحسب الصحيفة- تشديدا إضافيا في عمليات التفتيش الأمني شمل استجواب الحضور بشأن هوياتهم ومصدر دعوتهم، إلى جانب فحوصات جسدية مباشرة بهدف منع إدخال لافتات أو مواد أخرى إلى أماكن الفعاليات.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن حراس الشاباك ارتدوا أقنعة أثناء عمليات التفتيش، وأن الإجراءات تعكس مخاوف أمنية متزايدة.

ويتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض معارضي سياساته بالسعي لإيذائه وعائلته، في ظل تصاعد التوترات الداخلية والأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، والاتهامات المتكررة لنتنياهو بتفضيله مصلحته الشخصية على استعادة الأسرى من غزة واستقرار البلاد السياسي.

مقالات مشابهة

  • تصريح لنتنياهو عن الأسرى الإسرائيليين يثير ضجة لدى عائلاتهم 
  • الشاباك يرفع إجراءات أمن نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة
  • لحماية نتنياهو.. الشاباك يستخدم أساليب تفتيش "مزعجة ومهينة"
  • الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثي تؤكد: وصل إلى هدفه (شاهد)
  • الثانية خلال أيام.. الاحتلال يزعم إسقاط مسيرة قادمة من مصر تحمل أسلحة
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • استمرار الحرائق في دولة الاحتلال.. وتبادل اتهامات بين الجيش وبن غفير
  • سلوى عثمان: «عمري ما خططت للأدوار اللي بقدمها»