للمرة الثالثة خلال العام الحالي.. الاحتلال يزعم اعتقال خلية خططت لاغتيال بن غفير
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن من مكتب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ورد، أن جهاز الشاباك والشرطة كشفا خلية مكونة من أربعة مسلحين من الخليل، يُعرفون بانتمائهم لحماس، كانوا يخططون لاغتيال الوزير وابنه شوفال.
وبحسب التحقيقات، فقد حاولت الخلية جمع معلومات عن مكان تواجد الوزير، وتركيبة طاقم الحماية الخاص به، وإجراءات الأمان المتبعة حوله، كما خططت لاستهدافه أثناء تواجده في موقع عملية.
كما تم الكشف أن الخلية تابعت تحركات شوفال في مدينته، لمعرفة ما إذا كان حوله حراسة وإذا ما كان يحمل سلاحاً شخصيا.
وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وأعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".
وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.
وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".
وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".
بدوره، علق بن غفير ، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".
وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، وضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".
يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".
وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا عن اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الاحتلال حماس الاحتلال محاولة اغتيال بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل يصبح أردوغان مرشحًا للرئاسة التركية للمرة الثالثة؟
اقتراح رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، الاثنين، بأن “الرئيس أردوغان يجب أن يكون مرشحًا للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية”.
وأثارت تصريحات بهجلي التي جاءت بعد دعوات المعارضة التركية لإجراء انتخابات مبكرة المناقشات المتعلقة بتمهيد دولت بهجلي الطريق أمام الرئيس أردوغان ليصبح مرشحًا للمرة الثالثة على جدول أعمال حزب العدالة والتنمية .
قال حزب العدالة والتنمية حول إعادة ترشح أردوغان للنتخابات الرئاسية للمرة الثالثة: “في الوضع الحالي، هناك طريقتان للقيام بذلك الأول هو التعديل الدستوري والآخر هو قرار البرلمان بإجراء الانتخابات. أعدادنا ليست كافية للتعديل الدستوري، ودعم المعارضة ضروري لكي يقرر البرلمان الانتخابات. فإمكانية الدستور أصعب من إمكانية اتخاذ البرلمان قراراً انتخابياً. لكن يمكن التركيز على صيغة إجراء الانتخابات بقرار مجلس النواب إجراء الانتخابات. لأنه عندما يأتي ذلك اليوم، فإن المعارضة لا تريد أن تعطي الانطباع بأنها «تهرب من الانتخابات». وفي الوقت الحالي، فإن إجراء انتخابات قبل عام 2028 ليس على جدول الأعمال بالتأكيد. إذا قرر البرلمان إجراء انتخابات فيمكننا البدء في مناقشتها في عام 2027”.
وشكر أردوغان بهجلي بقوله “سيدي، سنواصل خدمة تركيا طالما وافقت أمتنا”.