الرقب: ترامب أبلغ نتنياهو بإنهاء ملفاته العسكرية بالمنطقة قبل توليه الرئاسة رسميًا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية والإسلامية المقبلة في الرياض ستبحث الوضع في غزة، موضحًا أن تطبيع العلاقات بين الدول العربية لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية.
وقال الرقب، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، إن توقيت القمة يتزامن مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مما يجعلها فرصة سانحة لإعادة طرح قضية فلسطين على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن ترامب سيظهر الوجه الصارم للسياسة الأمريكية من خلال "الدولة العميقة" التي تتحكم في قرارات الولايات المتحدة.
وأشار الرقب إلى أن ترامب يعد حليفًا قويًا لإسرائيل بسبب الروابط العقائدية بينهما، لكنه يسعى أيضًا لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما يعتبر مكسبًا كبيرًا للمنطقة.
وأوضح أيمن الرقب أن ترامب أبلغ نتنياهو بضرورة إنهاء ملفاته العسكرية في المنطقة قبل توليه الرئاسة رسميًا، مع توقعات بتوسيع دولة الاحتلال بمساعدة ترامب، في ظل رفض مصر لفكرة توسيع مساحة دولة الاحتلال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقب غزة ترامب إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خطوات متسارعة من الاحتلال لضم الضفة.. ووزراء يدعون لإعلان رسمي
تصاعدت تصريحات مسؤولي الاحتلال، بشأن مساعيهم لضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها بالكامل، وخاصة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقال سموتريتش: "افتتحنا أطول طريق في الضفة الغربية، وهو حلقة وصل أخرى لتطبيع الاستيطان".
وأضاف: "نعمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون"، وهو ما يعني التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتقطيع أوصالها لصالح سيطرة المستوطنات.
وبالتزامن مع ذلك، دعا أربعة وزراء في حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.
جاء ذلك خلال اقتحامهم أراض جنوب نابلس، ومشاركتهم في "افتتاح" تجمع استيطاني جديد في مستعمرة "هار براخا" التي أقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.
ودعا الوزراء الأربعة الحرب يسرائيل كاتس، الاستعمار أوريت ستروك، و"العدل" ياريف ليفين، والنقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف وقادة آخرون للاحتلال إلى فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال.
واعتبر كاتس أن "الاستعمار هو خط الدفاع عن إسرائيل"، مضيفا أن العدوان سيتواصل على شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أعلن قادة الاحتلال، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبموازاة الإبادة، كثف الاحتلال جرائمه لضم الضفة، ولاسيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمالي الضفة منذ كانون ثاني/يناير الماضي.