تجنبيها.. طرق خاطئة في خفض درجة حرارة الطفل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تشير الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا أخصائية طب الأطفال، إلى أن الأهل يقلقون جدا عندما ترتفع درجة حرارة طفلهم، ويسعون إلى خفضها بوسائل مختلفة، قد يشكل بعضها خطرا على حياته.
ووفقا لها، الخطأ الأكثر انتشارا، هو محاولة خفض حرارة الطفل إلى دون 38-38.5 درجة مئوية، مع أن هذه الحرارة تعتبر معتدلة وتساعد الجسم على مكافحة العدوى، لذلك خفضها قد يضعف الاستجابة المناعية ويبطئ شفاء الطفل.
وتحذر الطبيبة، من مسح الطفل بالماء البارد أو الثلج، ما يؤدي إلى تبريد حاد للجلد وتضيق الأوعية الدموية الطرفية. وهذا يعطي الوهم بأن درجة الحرارة آخذة في الانخفاض، في حين أن درجة الحرارة الأساسية قد تستمر في الارتفاع. وقد يبدأ الطفل بالارتعاش، ما يفاقم حالته أكثر.
وتقول: "إن غمر الطفل في الماء البارد أو استخدام الكمادات الباردة على كامل الجسم يمكن أن يؤدي إلى الصدمة والتشنج الوعائي. وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة".
ونفس الشيء وفقا لها، يشمل مسح جسم الطفل بالكحول أو الخل، لأنها قد تؤدي إلى تسممه، حيث يمتص الجلد أبخرة الكحول ويدخل المجاري التنفسية ما يشكل خطورة على حياة الأطفال الصغار بصورة خاصة. أما الخل فقد يسبب تهيجا كيميائيا للجلد وردود فعل سيئة.
وتشير إلى أنه لا ينبغي لف الطفل بإحكام لكي "يتعرق" لأنه يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة واختلال عملية التبادل الحراري لأن الجسم لا يستطيع خفض درجة الحرارة، ما قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل ضربة حر. كما تنصح بعدم تكرار استخدام أدوية خفظ الحرارة لأنه للجرعة الزائدة تأثير سام على الكبد والكلى. أي يجب التقيد بتعليمات الطبيب. وبالإضافة إلى ذلك من الضروري أن يشرب الطفل كمية كافية من السوائل لأنه بعكسه قد يصاب بجفاف الجسم، ما يفاقم حالته أكثر.
ووفقا لها، هناك قواعد أساسية يجب اتباعها، وأولها هي عدم خفض حرارة الطفل دون 38-38.5.
وتقول: "تعتبر هذه الدرجة لمعظم الأطفال آمنة ويستثنى منها الرضع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر، والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الصرع، والذين حتى زيادة طفيفة في درجة الحرارة يمكن أن تسبب مضاعفات. ولكن إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.5-39 درجة مئوية تزعج الطفل (يشكو الطفل من الألم، ويصبح خاملا، ويرفض الشرب)، فقد تساعد أدوية خافضة للحرارة في منع المضاعفات، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب ووفق التعليمات بدقة".
وتشير إلى أنه من الضروري أن تكون درجة الحرارة في الغرفة 20-22 درجة مئوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأطفال الاستجابة المناعية الأوعية الدموية أمراض مزمنة الـصـرع درجة الحرارة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوافق على مواد الطفل في قانون العمل الجديد
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على الفصل الخاص بأحكام عمل الأطفال، وفقا لما ورد في مشروع قانون العمل .
ويتضمن فصل عمل الأطفال بمشروع قانون العمل، العديد من الضوابط والحقوق.
ووافق مجلس النواب على المادة 61 التي تنص على: تسرى على هذا الفصل أحكام قانون الطفل المشار اليه فيما لم يرد بشانه نص خاص.
ويعتبر طفلًا في تطبيق أحكام هذا القانون، كل من لم يبلغ ثماني عشرة سنة.
ووافق النواب على المادة (62) ونصها كالتالي: يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.
ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلًا دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.
ووافق النواب على المادة 63 من مشروع قانون العمل: يكون تشغيل أو تدريب الأطفال، وتحديد الظروف والأحوال والقواعد والإجراءات التي يتم فيها ذلك، وفقا للقرار الصادر من الوزير المختص بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتنص المادة (64) من مشروع قانون العمل على: يحظر تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال، والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو يعوقهم عن مواصلة التعليم كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم في أي عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوأأشكال عمل الأطفال وفقًا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التى صدقت عليها جمهورية مصر العربية.
ويصدر الوزير المختص بالتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة قرارا بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقًا لمراحل السن المختلفة.
ووافق النواب على المادة (65) ونصها كالتالي: يحظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة، وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة، ويحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله في أيام الراحة الأسبوعية والعطلات الرسمية.
وفي جميع الأحوال يحظر تشغيل الطفل فيما بين الساعة السابعة مساء والسابعة صباحًا.
ووافق النواب على المادة (66) من مشروع قانون العمل والتي تنص على: على صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر مراعاة الآتي:
1- تعليق نسخة تحتوي على الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل في مكان ظاهر بمحل العمل.
2- تحرير كشف موضحًا به ساعات العمل وفترات الراحة معتمدًا من الجهة الإدارية المختصة.
3- إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها، وأسماء الأشخاص المنوط بهم مراقبة أعمالهم.
4- توفير سكن منفصل للأطفال عن غيرهم من البالغين، وفقا للضوابط والأحكام التي يصدر بها قرار من الوزير المختص، ويحظر في جميع الأحوال مبيت الطفل في مكان العمل.
ووافق النواب على المادة 67 من مشروع قانون العمل: مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل المشار إليه، تقوم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة التي يقع في دائرتها محل إقامة الطفل ذي الإعاقة بما يفيد تأهيله، وتقيد لديها أسماء الأطفال الذين تم تأهيلهم في سجل خاصورقي أو إلكتروني، وتسلم الطفل ذا الإعاقة، أو من ينوب عنه شهادة القيد دون مقابل.
وتلتزم الجهة الإدارية المختصة بمعاونة الأطفال ذوي الإعاقة المقيدين لديها في الالتحاق بالأعمال التي تناسب أعمارهم وكفايتهم ومحال إقامتهم، وعليها إخطار مديرية التضامن الاجتماعي الواقعة في دائرتها ببيان شهري عن الأطفال ذوي الإعاقة الذين تم تشغيلهم.
وتنص المادة (68) من مشروع قانون العمل على: يحظر على الأبوين أو متولي أمر الطفل، بحسب الأحوال، تشغيل الطفل بالمخالفة لأحكام هذا القانون، والقرارات التنفيذية الصادرة له.