بيروت - صفا

تواصل "إسرائيل" عدوانها الغاشم على لبنان لليوم الـ 50 على التوالي، ويستهدف جيشها كافة بلدات الجنوب وصولاً إلى بيروت وضاحيتها الجنوبية، بسلسلة غارات عنيفة، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين ودماراً واسعاً في الممتلكات.

وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى، حسب وزارة الصحة اللبنانية، منذ بدء العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان، نحو 3186 شهيدا و14 ألف مصاب منذ أكتوبر 2023.

ويواصل حزب الله اللبناني تصديه للعدوان، وتنفيذ ضرباته ضد قوات الاحتلال وآلياته، وقصف المستوطنات والمواقع العسكرية للاحتلال، بصليات صاروخية وطائرات مسيرة.

وأسفرت غارات إسرائيلية استهدفت، مساء أمس الأحد، على بلدات بجبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع، عن عشرات الشهداء والمصابين.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 41 شهيدا و31 مصابا في غارات إسرائيلية على بلدات بجبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع.

واستشهد 5 مواطنين لبنانيون، بقصف طيران الاحتلال منزلاً داخل بلدة القصر (قضاء الهرمل) في البقاع اللبناني. بينما شنّ طيران الاحتلال فجر الإثنين غارة على مدينة الخيام جنوب لبنان.

واستهدفت غارات إسرائيلية بلدات: الدوير، حاروف، جبشيت قضاء النبطية، جنوبي لبنان. وبلدتي القصر وحوش السيد علي عند الحدود مع سوريا، بالإضافة لغارة إسرائيلية على بلدة القصر في قضاء الهرمل بالبقاع شرقي لبنان.

وأغار طيران الاحتلال، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على الرمادية في قضاء صور. بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ أحد المباني بحي بديتا في مدينة الهرمل، ما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل.

وقصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقبرة بلدة يحمر الشقيف، ما أدى الى تضرر بعض الأضرحة. بالإضافة لغارة جوية على بلدة الشهابية وأخرى على منزل في بلدة الجميجمة قضاء بنت جبيل أسفرت عن 3 شهداء.

تصدي حزب الله

وأعلنت المقاومة الإسلامية "حزب الله" في لبنان، خلال بلاغ عسكري لها عن تنفيذ 27 عملية تصدي لمحاولات تقدّم الاحتلال وضد مواقع وقواعد انتشاره ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بيروت لبنان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل

كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".

هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبية

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى  إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.

وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".

وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".

وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".

كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.

وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

 تفاصيل العملية العسكرية 

ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.

مبني "خيمة النصر"

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.

الإنذار المسبق من جيش الاحتلال 

وقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت«الجرح» يحظى بعرضه العربي الأول في مهرجان بيروت للمرأة

وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".

والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.

سلاح الجو الإسرائيلي يدمر مستودع أسلحة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبيةالخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت طباعة شارك بيروت لبنان الضاحية الجنوبية بيروت الاحتلال نتنياهو إسرائيل حزب الله

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • أمل وحزب الله يُطلقان لوائح المجالس البلدية والإختيارية في جبيل وكسروان
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
  • الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
  • حوار عون وحزب اللهلم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله