نتنياهو يعيش في رعب بعد وصول صواريخ حزب الله لـ«غرفة نومه».. أين يختبئ؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال يعيش حالة من الرعب خلال الأيام الحالية، وهو ما دعي إلى وضع إجراءات أمنية غير معتادة، وإحاطته برجال الأمن.. فماذا يحدث؟
اجتماعات تحت الأرضوبحسب موقع القناة 12 العبرية، فإن نتنياهو يقضي معظم وقته في غرفة محصنة بالطابق السفلي من مكتبه، وذلك بناءً على توجيهات أمنية تحثه على الابتعاد عن مكتبه العادي الواقع في الطوابق العلوية.
بينما قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن مسؤولي الأمن نصحوا نتنياهو بالعمل في غرفة محمية أكثر تقع تحت الأرض، بدلاً من مكتبه الزجاجي المعروف باسم «الأكواريوم».
وتأتي هذه التعليمات الأمنية عقب حادث وقع في 19 أكتوبر، حيث انفجرت طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله اللبناني بزجاج غرفة نوم نتيناهو في قيساريا، كما يوضح التقرير أن الإجراءات الأمنية الجديدة تهدف لحمايته من هجمات محتملة بالطائرات المسيّرة ووسائل أخرى، وقد أطلع نتنياهو الأشخاص الذين التقاهم في الغرفة المحصنة على هذه التدابير.
تأجيل شهادة نتنياهو في محاكمتهفيما كشف موقع قناة 12 العبرية، نقلا عن مصادر سياسية وقانونية، فأن محامي نتنياهو سيطلبون تأجيل شهادته المرتقبة الشهر المقبل في محكمة بالقدس لئلا يكرر وجوده بنفس المكان، نظراً لعدم توفر غرفة آمنة أو ملجأ ضد القنابل في المحكمة.
وأشار تقرير القناة إلى أن هذه التعليمات هي السبب وراء عقد اجتماعات المجلس الوزاري في أماكن مختلفة، وكذلك تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير إلى أجل غير مسمى.
مخاوف من قرار مجلس الأمنوكشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف نتنياهو من صدور قرار قريب من مجلس الأمن يقضي بوقف القتال في غزة وتقييد عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأعربت هذه المصادر عن قلق نتنياهو من أن تتجنب واشنطن استخدام حق الفيتو لمنع صدور هذا القرار.
كما عبّرت المصادر عن خشيتها من أن يؤدي إعلان محتمل من منظمة الصحة العالمية بشأن مجاعة في شمال قطاع غزة إلى فرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك حظر تصدير السلاح إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو مجلس الأمن اجتماعات نتنياهو حفل زفاف ابن نتنياهو محاكمة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون العدو لمدينة رام الله
الثورة نت/وكالات بدأت ظهر اليوم ، وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون العدو الصهيوني ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل لمدينة رام الله شمال الضفة المحتلة. وقالت وسائل إعلام: “إن الحافلات التي تقل أسرى فلسطينيين محررين تصل إلى رام الله”. وأضافت مصادر إعلامية : بـ”وصول ٩ أسرى محررين من ذوي الأحكام المؤبدة إلى رام الله، مبينةً أنه تم “نقل ٣ أسرى محررين من ذوي الأحكام المؤبدة إلى القدس”. وتضم الدفعة السادسة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفقا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، فيما تم ابعاد 24 أسيرا إلى خارج الوطن. وحولت قوات العدو المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام. واحتشد مئات المواطنين وذوو المعتقلين، منذ ساعات الصباح الباكر أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش بمدينة رام الله، لاستقبال الأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، رافعين العلم الفلسطيني. وكانت سلمت المقاومة اليوم، في اليوم الـ28 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، 3 أسرى صهاينة، وذلك ضمن عملية التبادل السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.