ماليزيا تتلقى دعوة للشراكة مع "بريكس"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الماليزي في موسكو تشونغ لون لاي أن بلاده تلقت دعوة للشراكة مع مجموعة "بريكس"، وستوجه ردها إلى المجموعة قريبا.
وقال السفير في حديث لوكالة "تاس" الروسية، يوم الأحد، ردا على سؤال بهذا الصدد: "نعم، تلقت ماليزيا الدعوة للانضمام إلى "بريكس" بصفة دولة شريكة قبل نحو أسبوعين".
وأكد أن الدعوة وجهت إلى وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، موضحًا أن الدعوة قيد الدراسة، ومن المتوقع أن يرد عليها الجانب الماليزي "قريبا جدا".
وكانت الخارجية الهندية قد أعلنت في وقت سابق أن 13 دولة حصلت على صفة الدولة الشريكة لـ"بريكس" في أعقاب قمة المجموعة في مدينة قازان الروسية.
يذكر أن "بريكس" كانت تضم كلا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا. وفي عام 2024 انضمت إليها مصر والإمارات وإثيوبيا وإيران. كما تلقت السعودية دعوة للعضوية في المجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا دعوة للشراكة بريكس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا والتي تريد واشنطن استغلالها.
وقال زيلينسكي -خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- إن "الجانب الأوكراني (…) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية"، وأكد أن الوثيقة "مختلفة تماما" عن النسخة السابقة، مشيرا إلى أنها ستتطلب تقييما قانونيا إضافيا.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة بالأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قُدم إلى كييف لمواجهة روسيا.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق. وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير/شباط إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
وقال زيلينسكي -اليوم الجمعة- إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية السابقة قروضا يجب سدادها، وأكد أن أوكرانيا لن تقبل أي صفقة بشأن حقوق المعادن تهدد تكاملها مع الاتحاد الأوروبي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق بشكل رسمي، وجّه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة إليها، معتبرين أنها "غير مقبولة".
إعلانونقلت رويترز عن مصادر أن المقترح الأخير الذي قدمته واشنطن لا يتضمن أي ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا ويمنح الولايات المتحدة الحق الأول في شراء الموارد المستخرجة واسترداد جميع الأموال التي قدمتها لأوكرانيا منذ عام 2022، بالإضافة إلى فوائد بنسبة سنوية تبلغ 4%.
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمراء" و"تحرم (أوكرانيا) قسما من سيادتها" وتجبرها على "تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.
في المقابل، قالت يوليا سفيريدينكو نائبة رئيس الوزراء إن كييف ستصدر موقفها من النسخة الجديدة من الاتفاق عندما يتم الوصول إلى توافق، وأكدت أن النقاش العام بشأن الوثيقة سيكون ضارا حتى ذلك الحين.