القدس المحتلة -ترجمة صفا

 

كشف تحقيق اسرائيلي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية عن تواطؤ الجيش الإسرائيلي مع عصابات في قطاع غزة لنهب المساعدات الإنسانية.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات في جنوبي قطاع غزة السيطرة على المساعدات ونهبها والحصول على "أتاوات" ، وأن  أفراد العصابات في رفح جنوبي القطاع يحرفون مسار قوافل المساعدات وينهبونها بتواطؤ من الجيش.

وبيّنت الصحيفة أن الجيش يسمح للشاحنات بدخول مناطق خطرة جنوبي القطاع رغم علمه بوجود عصابات تنصب الحواجز لنهبها أو تدفيع سائقيها مبالغ مالية كبيرة تصل إلى عشرات آلاف الشواقل.

فيما لفتت الصحيفة الى ان عمليات السطو على الشاحنات تتم أمام أعين الجيش وعلى بعد مئات الأمتار من قواته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بمنظمة دولية أكد أنه شاهد مسلحًا ببندقية كلاشنكوف من أفراد العصابات يقف على مقربة من دبابة إسرائيلية جنوبي القطاع ، حيث ناشدت  منظمات دولية الجيش التدخل لمنع السطو على المساعدات لكنه رفض.

فيما رفض الجيش – وفقاً للصحيفة -  طلباً  لمنظمات إنسانية تغيير خطوط سير شاحنات المساعدات لمناطق أكثر أمنًا.

في حين يتم اجبار أصحاب الشاحنات والمنظمات الانسانية  على  دفع "أتاوات" عبر شركة وساطة فلسطينية ينصح منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية المنظمات الدولية بالتعامل معها.

فيما يتعمّد الجيش استهداف عناصر  الشرطة الذين يعملون على تأمين شاحنات المساعدات لتفريغ الساحة أمام العصابات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.

كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.

وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".

علامة العار

وأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.

وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.

إعلان

وأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.

وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".

وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.

وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • نائب بـ«الشيوخ»: الدور المصري ريادي في دعم إعمار غزة وضمان وصول المساعدات
  • أوكرانيا تثمن دعم كرواتيا وتؤكد أهمية الأمن في تحقيق السلام
  • لقاء بين قائد القطاع الغربي في اليونيفيل وقائد الفوج الثاني للتدخل السريع في الجيش
  • الاتحاد الأوروبي يشترط على لبنان إعادة هيكلة القطاع المصرفي لصرف المساعدات
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • تمهيدا لدخولها قطاع غزة.. عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم
  • هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر