الدوري الإيطالي: تعادل إنتر مع نابولي يشعل المنافسة على الصدارة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فشل إنتر حامل اللقب في إزاحة ضيفه نابولي عن الصدارة بالتعادل معه 1-1، وذلك في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي بات مشتعلا تماما بعد فوز كل من أتالانتا وفيورنتينا ولاتسيو الأحد ويوفنتوس السبت.
في ميلانو، فشل إنتر في مواصلة نتائجه الرائعة وتحقيق فوزه التاسع في آخر 10 مباريات محليا وقاريا في سلسلة من دون هزيمة، ما أبقى نابولي في الصدارة لكن بفارق نقطة فقط خلف كل من أتالانتا وفيورنتينا وحامل اللقب ولاتسيو، ونقطتين خلف يوفنتوس الفائز السبت على جاره تورينو 2-0.
ويمكن القول أن عودة أنتونيو كونتي إلى ملعب الفريق الذي توج معه باللقب عام 2021 لم تكن سيئة، إذ تمسك نابولي بالصدارة بل كان السبّاق إلى التسجيل.
وخلافا لمجريات اللعب، افتتح نابولي، القادم من هزيمة قاسية على أرضه ضد أتالانتا 0-3، التسجيل في الدقيقة 23 إثر ركلة ركنية نفذها الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من الجهة اليسرى لتصل الكرة إلى الكوسوفي أمير رحماني الذي حولها، فوجدت في طريقها الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تابعها في الشباك.
لكن التركي هاكان تشالهان أوغلو أدرك التعادل لفريق المدرب سيموني إنزاغي بهدف رائع من تسديدة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة وعجز الحارس أليكس ميريت عن صدها رغم لمسه الكرة (43).
وبقي الوضع على حاله رغم الفرص العديدة من الطرفين، أبرزها لإنتر قبيل ربع ساعة على النهاية حين انتزع الهولندي دنزل دامفريس ركلة جزاء من الكاميروني فرانك أنغيسا، لكن تشالهان أوغلو عجز عن ترجمتها بعدما سدد الكرة في القائم (74).
وسعى إنتر جاهدا في الدقائق المتبقية لحسم النقاط الثلاث وحصل على فرص عدة لفعل ذلك، لكنه لم يحسن استغلالها وكاد أن يتلقى هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع عبر الأرجنتيني البديل جيوفاني سيميوني لكنه أخطأ المرمى.
وواصل أتالانتا صحوته وحقق فوزه السادس تواليا عندما تغلب على ضيفه أودينيزي 2-1.
وقلب أتالانتا الطاولة على ضيفه بعدما حوّل تخلفه بهدف للعاجي حسن كامارا (45+3) إلى انتصار ثمين بهدفين للدولي الكرواتي ماريو باشاليتش (45) والفرنسي إيساك توريه (60 خطأ في مرمى فريقه).
وهو الفوز الثامن لأتالانتا هذا الموسم، فرفع رصيده الى 25 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف نابولي والأهداف أمام فيورنتينا وإنتر ولاتسيو.
ثلاثية لكين في فوز جديد لفيورنتيناوعلى غرار أتالانتا، واصل فيورنتينا نتائجه المميزة بتحقيقه فوزه التاسع تواليا على صعيدي الدوري و”كونفرنس ليغ”، وجاء على حساب ضيفه فيرونا 3-1.
ويدين فيورنتينا بفوزه السابع للموسم إلى الوافد الجديد مويس كين الذي رفع رصيده إلى 11 هدفا في 13 مباراة خاضها محليا وقاريا بألوان “فيولا” بتسجيله ثلاثية “هاتريك” لأول مرة في مسيرته على صعيد الكبار (4 و59 و2+90)، فيما كان هدف فيرونا الوحيد من نصيب الألماني سوات سيردار (18).
وأشاد مدرب فيورنتينا رافاييلي بالادينو بكين، قائلا “لن أنكر أني أردت التعاقد معه حين كنت في مونتسا. رأيت فيه مهاجما رائعا يملك كل شيء. كل ما عليه فعله هو المواصلة على هذا المنوال وأن يبقى في وضع جيد على الصعيد البدني. أما الباقي، فسيأتي كثمرة لعمله اليومي في التمارين وبمساعدة من فريقه”.
وعلى غرار أتالانتا وفيورنتينا وبفضل هدف في الدقيقة 36 من تسديدة بعيدة لماتيا زاكانيي، واصل لاتسيو نتائجه الجيدة وعاد من ملعب مونتسا بانتصاره السادس تواليا في الدوري و”يوروبا ليغ”.
يوريتش يدفع الثمنواستمرت معاناة روما فدفع الثمن مدربه الكرواتي إيفان يوريتش الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة على الملعب الأولمبي أمام بولونيا 1-2.
ولم يحقق فريق العاصمة سوى أربعة انتصارات في 12 مباراة خاضها بقيادة مدرب تورينو السابق الذي وجهت له صافرات الاستهجان من الجمهور قبيل اللقاء، وذلك وسط حديث عن الاستعانة بروبرتو مانشيني بحسب ما أفاد موقع “سكاي سبورتس” وصحيفة “غازيتا ديلو سبورت”.
وبخسارته الثانية تواليا والرابعة في آخر خمس مراحل، تجمد رصيد روما عند 13 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما رفع بولونيا رصيده إلى 18 بعدما حقق فوزه الثالث تواليا والرابع للموسم بقيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو.
ويأتي الفوز على نادي العاصمة بعد سقوط ثالث تواليا في أربع مباريات خاضها بولونيا في دوري أبطال أوروبا الذي تأهل إليه بحلوله خامسا الموسم الماضي بقيادة مدرب يوفنتوس الحالي تياغو موتا.
وافتتح بولونيا التسجيل عبر الأرجنتيني سانتياغو كاسترو (25)، ثم وبعدما عادل ستيفان الشعراوي النتيجة في الشوط الثاني (63)، رد الضيوف بهدفين لريكاردو أورسوليني (66) والبديل السويدي يسبر كارلسون (77)، قبل أن يقلص أصحاب الأرض الفارق بهدف ثان للشعراوي (82).
الوسومإنتر ميلان الدوري الإيطالي فيورنتينا لاتسيو نابوليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إنتر ميلان الدوري الإيطالي فيورنتينا لاتسيو نابولي
إقرأ أيضاً:
تعادل إنتر مع نابولي.. أداء قوي وسط خيبة الأمل
أبدى مدرب إنتر ميلان، سيموني إنزاغي، رضاه عن أداء فريقه بعد تعادله 1-1 مع ضيفه نابولي متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي، أمس الأحد، وسلط الضوء على سيطرة الفريق على الشوط الثاني وإهدار الفرص طوال المباراة.
وسجل هاكان شالهان أوغلو لاعب إنتر ميلان هدفاً مذهلاً ليلغي تقدم نابولي عن طريق سكوت مكتوميناي قبل أن يهدر لاعب الوسط التركي ركلة جزاء لأول مرة منذ 8 أعوام.
وقال إنزاغي لمنصة داوزن "هنأت الفريق، إذا كان أحد الفريقين يستحق الفوز فهو إنتر، سيطرنا على الشوط الثاني.
"تأخرنا في النتيجة بعد ركلة ثابتة كان يجب أن نؤدي خلالها بشكل أفضل، لكننا حافظنا على هدوئنا ولم نسمح لنابولي بأي شيء عملياً.
"رد إطار المرمى فرصتين لنا وأهدرنا ركلة جزاء، لذلك لا أعرف ماذا كان بإمكاننا أن نفعل أكثر من ذلك".
ورغم سيطرة إنتر على الشوط الثاني، ظل ثنائي الهجوم لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام هادئين إلى حد كبير رغم أن إنزاغي كان سعيداً بأدائهما.
وقال المدرب الإيطالي: "عملا بجدية من أجل الفريق وحافظا على تماسكنا، كمدرب يتعين علي أن أضع النتيجة جانبا وأركز على الأداء الذي كان ممتازاً ضد منافس قوي".
ومع انتهاء ما يقرب من ثلث الموسم يبدو سباق الفوز بلقب الدوري متقارباً، إذ يتصدر نابولي المسابقة برصيد 26 نقطة ويتأخر عنه بفارق نقطة واحدة كل من أتلانتا وفيورنتينا وإنتر ولاتسيو.
وقال إنزاغي: "قلت إنه سيكون موسماً متوازناً للغاية وهذا يثبت صحة ما قلته، لكنني شاهدت إنتر ميلان رائعاً الليلة (أمس).
"ربما كان بوسعنا استغلال فرصنا أكثر لكن دعونا لا ننسى قوة الفريق الذي واجهناه".