من سيستقبل #حماس على أرضه؟
#ليندا_حمدود
جاء #ترمب لكي يحقق السلام الذي ينهي صفقة القرن ويخدم الكيان الصهيوني ويمجد الحكم .
بقاء إسرائيل في الٱراضي المحتلة و تجديد إستيطانها وتقسيم القدس وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
إنسحاب قطر من الوساطة وضرورة خروج المكتب السياسي للحركة الإسلامية حماس فوجوده لم يعد ضروري بقطر.
المكتب السياسي ومدولو القضية الفلسطينة يخذلون مجددا ويبدؤون رحلة البحث عن حضن يستقبلهم.
خذلان آخر وغدر آخر ليس لشعب غزّة الذي طاب جرحه ولكن من ممثلي حركته الذين اليوم يذقون خذلان آخر من أمتهم.
فلسطين نبض الأمة و غزّة شرفها الذي يكافح لوحده ويناضل ويدفع الثمن تتخلى عنه أمته وتنسحب من الإيمان به و مساعدته في خطوة سياسية من أجل إسترجاع الحق المنهوب.
القانون الدولي يمنح دولة فلسطين على حدود 1967 وليس للسياسة قرار آخر بإنسحاب الكيان الصهيوني من الٱراضي المحتلة.
الدول العربية التي لن تخرج عن ميثاق القانون الدولي في تطبيق السياسة ولكنها تخرج عنه في الإبادة.
القوانين الدولية تطبق بما يخدم الكيان الصهيوني وتخرق بما يدينه.
هذه هي القوانين التي سجلت خمسون شهيدا و أكثر من أربع مائة جريحا ومسحت ملامح غزّة المدينة الجميلة من الوجود .
فمن سيستقبل الوفد السياسي لحركة حماس على أرضه ويواصل دعمه السياسي له من أجل حق الشعب الفلسطيني وإسترجاع كامل حقوقه.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
الثورة نت/
عارض مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة للكيان الصهيوني قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارضه 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ؛ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى الكيان الصهيوني.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع إدارة الرئيس جو بايدن وكيان العدو، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى الكيان الصهيوني، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.