لاشك أن الكثيرين يبحثون عن كيف تزيد البركة في البيت ؟ ، حيث إن البركة من نعم الله تعالى التي من شأنها تغيير حياتك إلى أفضل ما يكون، فالبركة إذا مست الأولاد أصلحتهم وإذا مست المال كثرته وإذا دخلت البيوت ملأتها بالخيرات، ومن ثم ينبغي معرفة كيف تكون البركة في البيت ؟.

هل وجود النمل في البيت يدل على الحسد أو السحر؟.

. اعرف الحقيقة كيف أعرف أن بيتي فيه حسد أو سحر؟.. هذا الخطأ سبب مشاكلك فاحذره كيف تزيد البركة في البيت

قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الابتلاء لا يقتصر فقط على المصائب والشدائد، بل قد يكون في النعم التي يمنحها الله للإنسان، مؤكداً أن شكر النعم هو نوع آخر من الابتلاء.

 وأوضح “الطحان” في إجابته عن سؤال: كيف تكون البركة في البيت ؟، أننا في كثير من الأحيان نربط الابتلاء بالمصائب مثل المرض أو الفقر أو فقد الأحبة، لكن الابتلاء يمكن أن يكون أيضًا في النعم التي يرزقنا الله بها.

وتابع: فإذا كنت تعيش في راحة وهناء، فهذه نعمة من الله، وقد تكون ابتلاءً يتطلب منك شكر الله، لأن {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}، الشكر على النعم هو السبيل لزيادة البركة في حياتنا، منوهًا بأن الإنسان قد يكون في حالة من الابتلاء بالنعم وهو لا يشعر بذلك.

وأضاف: لأن الابتلاء لا يقاس فقط بالمصائب، بل يمكن أن يظهر في كيفية تعاملنا مع النعم التي لدينا، وربما يشعر البعض أن الابتلاء يجب أن يكون في الشدائد، لكن الحقيقة أن كل شيء في الحياة هو اختبار، والابتلاء في النعمة ليس أقل من الابتلاء في المصيبة.

وشدد على أن الرضا عن الله وشكر نعمه هو الطريق إلى الاستقرار الداخلي والطمأنينة، وأن الإنسان يجب أن يستمر في شكر الله على كل نعمة مهما كانت صغيرة، لأن هذا يزيد البركة ويجلب المزيد من الرضا، مضيفا: "إذا كنت في نعمة ورضا، فتأكد أنك في حالة من الابتلاء الطيب الذي يعكس قربك من الله.. اللهم اجعلنا من الشاكرين لما أنعمت به علينا".

 البركة في البيت

يقصد بالبركة الزيادة والتنمية في الخير بكافة أشكاله، ولقد سنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين عدّة سننٍ يستطيع العبد أن يأتيها في بيته فتكون سبباً في حلول البركة له ولأهل بيته.

نعمة البركة في الحياة

ورد أنه إذا لمس العبد في حياته البركة كانت تلك نعمةٌ من نعم الله -تعالى- عليه، وعليه أن يُحافظ عليها بالشكل الذي يحافظ به على النعم، ومن أهمّ الوسائل التي تُحفظ بها النعم:

شكر وحمد الله -تعالى- عليها.التأدّب بالآداب التي تحفظ النعم.دوام طاعة الله -تعالى- واجتناب نواهيه، فتلك إحدى خطوات شكر النعم.دوام التحصّن بالأذكار والأدعية الواردة عن النبيّ عليه السلام.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البركة في البيت من الابتلاء

إقرأ أيضاً:

ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.

وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.

وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.

وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.

مقالات مشابهة

  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
  • داعية إسلامي: اقرأوا الليلة سورة يس 3 مرات بنية البركة والغنى
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
  • هل الابتلاء دائمًا نعمة؟.. عالم أزهري يُجيب
  • العدو الصهيوني يستولي على عدد من المركبات غرب رام الله