هايدي ﻣﻮسى في حوار خاص مع "اﻟﺒوابة": أﺗﺸﺮف ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ في اﻟﺤﻔﻼت اﻟﻮطﻨﯿﺔ.. عزيز الشافعي بليغ حمدي عصره.. أتمنى تقديم مسلسل غنائي عن حياة فنانة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ﺗﻌﯿﺶ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ھﺎﯾﺪى ﻣﻮﺳﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط الفني ﺣﯿﺚ ﺷﺎرﻛﺖ ﻣﺆﺧﺮًا ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻔﻦ في اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﺜﻘﯿﻔﯿﺔ اﻷرﺑﻌﯿﻦ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، واﻟتي أﻗﯿﻤﺖ ﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟـ51 ﻟﻨﺼﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﺠﯿﺪ، وذﻟﻚ ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﻨﺎرة ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻓﻰ اﻟﻘﺎھﺮة اﻟﺠﺪﯾﺪة، وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻧﺼﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ 1972 ﺣﻜﺎﯾﺔ ﺷﻌﺐ«، ﺑﺤﻀﻮر اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﯿﺴﻲ.
وﺷﺎرﻛﺖ ھﺎﯾﺪي ﻣﻮﺳﻰ في أوﺑﺮﯾﺖ »ﻋﺎﯾﺸﯿﻦ ﻋﺒﻮر ﺗﺎﻧﻲ« ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﺳﯿﻒ ﻣﺠﺪي، واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺣﻨﯿﻦ، واﻟﻔﻨﺎن ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺼﺮى واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻛﻨزي اﻟﺘﺮﻛﻲ، واﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ أﺳﺎﻣﺔ، واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ زﯾﻨﺐ ﺣﺴﻦ، واﻟﻔﻨﺎن ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻮھﺎب، واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﺎرة ھﯿﺜﻢ.
أﯾﻀًﺎ ﺧﺎﺿﺖ ھﺎﯾدي ﻣﻮﺳﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻨﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء اﻟﺒﺪوى ﻓﻰ أﺣﺪث أﻏﺎﻧﯿﮭﺎ »ﻟﺴﺔ ﺻﺒﯿﺔ« وﺟﺴﺪت ﺧﻼل اﻟﻜﻠﯿﺐ اﻟﺨﺎص ﺑﮭﺎ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻓﺘﺎة ﺑﺪوﯾﺔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت ﻋﺼﺎم ﺷﻌﺒﺎن وأﻟﺤﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﻧﻢ، وﺗﻮزﯾﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ رؤوف، واﻟﻜﻠﯿﺐ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﺑﺘﻮل ﻋﺮﻓﺔ.
"اﻟﺒﻮاﺑﺔ" اﻟﺘﻘﺖ ھﺎﯾﺪى ﻣﻮﺳﻰ، اﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻛﻮاﻟﯿﺲ أﺣﺪث أﻋﻤﺎﻟﮭﺎ، وأﻣﻨﯿﺎﺗﮭﺎ في اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺘﻤﺜﯿﻞ ﻟﻤﺴﯿﺮﺗﮭﺎ اﻟﻔﻨﯿﺔ، وﻏﯿﺮھﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺘﻰ ﺗﺠﺪھﺎ ﻓﻰ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ:
■ أظﮭﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺪرات اﻟﺘﻤﺜﯿﻠﯿﺔ في اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ ﻛﻠﯿﺐ اﻟﺨﺎص ﺑﺄﺣﺪث أﻏﺎﻧﯿﻚ "ﻟﺴﺔ ﺻﺒﯿﺔ"، ﻣﺘﻰ ﻧﺮاك في ﻋﻤﻞ دراﻣﻰ أو ﺳﯿﻨﻤﺎﺋﻰ ﺟﺪﯾﺪ؟
ﺗﺼﻮﯾﺮ اﻟﻔﯿﺪﯾﻮ ﻛﻠﯿﺐ ﻛﺎن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺪاﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻮك اﻟذي ظﮭﺮت ﺑﮫ ﻷول ﻣﺮة أﺟﻌﺪ ﺷﻌﺮى ﺑﮭﺬا اﻟﺸﻜﻞ، أﯾﻀﺎ اﻻﺳﺘﺎﯾﻞ اﻟﺒﺪوي، وﺑﺪاﯾﺘﮭﺎ ﺑﻤﻮال ﺛﻢ ﻛﻠﻤﺎت ﺑﺪوﯾﺔ.
أﺣﺐ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ ووظﻔته اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﺑﺘﻮل ﻋﺮﻓﺔ ﻓﻰ اﻟﻜﻠﯿﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﯿﻞ أﺗﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻓﺘﺎة ﺑﺪوﯾﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻜﻠﯿﺐ ﻓﻠﻘﺪ أﺣﺒﺒﺖ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ اﻟتي ﻗﺪﻣﺖ ﻛﺜﯿﺮًا، وأرﺣﺐ ﺑﺨﻄﻮة اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ إن ﻛﺎن ﻋﻤﻼ ﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ لي وﻟﺠﻤﮭﻮرى اﻟذي أﻗﺪره وأﺣﻀﺮ ﻟﮫ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟتي ﺗﺤﺘﺮم ﻋﻘﻠﮫ، اﻟﻐﻨﺎء "واﺧﺪﻧﻰ أﻛﺘﺮ" وﻟﻜﻦ ﺳﺄﺳﻌﻰ ﻟﻠﺘﻤﺜﯿﻞ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
أﺣﺒﺒﺖ ﺗﻘﺪﯾﻢ أﻏﻨﯿﺔ "ﻟﺴﺔ ﺻﺒﯿﺔ" ﺣﺘﻰ إن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺠﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ، وﻟﻜﻨﮭﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻐﻨﺎء واﻻﺳﺘﺎﯾﻞ اﻟﺒﺪوي، واﻟﺤﻤﺪ ﺗﻠﻘﯿﺖ ردود أﻓﻌﺎل راﺋﻌﺔ ﻋﻠﯿﮭﺎ واﻟﻨﺎس أﺣﺒﺖ أﺟﻮاﺋﮭﺎ.
■ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ في اﻟﻨﺪوة اﻟﺘﺜﻘﯿﻔﯿﺔ اﻟـ٠٤ ﻣﺆﺧﺮا، ﻛﯿﻒ ﻛﺎن ﺷﻌﻮرك ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﯾﺸﺎرك ﻓﻰ ﺣﻔﻞ اﻧﺘﺼﺎرات أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻛﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم ﻣﻨﮭﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﯿﻢ ﺣﺎﻓﻆ وﺷﺎدﯾﺔ وﻏﯿﺮھﻢ؟
ﺳﻌﯿﺪة ﻛﺜﯿﺮا ﺑﺘﺮﺷﯿﺤﻰ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻤﮭﻤﺔ، وذﻟﻚ ﯾﺤﺪث ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٢٠١٦، أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ واﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ.
■ ﻋﺸﺘﻰ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻚ في ﻟﺒﻨﺎن وﻗﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ ﻓﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻮاھﺐ ﺳﺘﺎر أﻛﺎدﯾﻤﻲ، ﻣﺎ ھﻰ رﺳﺎﻟﺘﻚ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﻐﺎرات اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ؟
أﻗﻮل ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻛﻞ ﺣﺒﺎﯾﺒﻰ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻰ ھﻨﺎك أﺗﻤﻨﻰ ﻟﮭﻢ اﻟﺴﻼﻣﺔ ورﺑﻨﺎ ﯾﺤﻔﻈﮭﻢ، أﯾﻀﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻰ ﻏﺰة أﺗﻤﻨﻰ أن اﻟﻐﻤﺔ ﺗﻨﺰاح وأن ﯾﺨﺮﺟﻮا ﻋﻠﻰ ﺧﯿﺮ وﺑﺴﻼم.
■ ﺗﻮﺛﯿﻖ اﻷﻏاني وإﻋﻄﺎﺋﮭﺎ ﻋﻤﺮ أطﻮل ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ طﺮﯾﻖ أﻗﺪم عليه ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﯿﻢ ﺣﺎﻓﻆ، وﺷﺎدﯾﺔ، وﻣﻦ اﻷﺟﯿﺎل اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ، أﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮى في ھﺬا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
أﺗﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻏﻨﺎﺋﻰ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﯿﺎة ﻓﻨﺎن، ﻟﯿﺲ ﺳﯿﺮة ذاﺗﯿﺔ، إﻧﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﮫ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺷﯿﺮﯾﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮھﺎب ﻓﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ "طﺮﯾﻘﻰ" ﻛﺎن ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻣﻄﺮﺑﺔ ﺗﺴﻌﻰ وراء ﺣﻠﻤﮭﺎ، وﺗﻜﻮن اﻟﻘﺼﺔ ﺑﮭﺎ ﺗﻤﺜﯿﻞ وﻏﻨﺎء ھﺬا أﺣﺪ أﺣﻼﻣﻰ اﻟﻔﻨﯿﺔ.
■ ﻣﺎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻰ ﺗﻮاﺟﮭﻚ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﯿﺔ إﻧﺘﺎج اﻷﻏﺎﻧﻲ؟
اﻹﻧﺘﺎج ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﻤﺜﻞ ﺻﻌﻮﺑﺔ، اﻟﻔﻜﺮ ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻓﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﺎﻟﯿﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﯾﺸﺎرك اﻟﻤﻠﺤﻦ أو اﻟﻤﻮزع ﻓﻰ اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻊ اﻟﻤﻄﺮب، أرى أن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻰ إدارة اﻷﻋﻤﺎل، اﻟﻤﻮھﺒﺔ ﻻﺑﺪ ﻟﮭﺎ ﻣﻦ إدارة واﻋﯿﺔ ذﻛﯿﺔ ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ ﺑﻠﻮرة ھﺬا اﻟﺠﮭﺪ اﻟﻔﻨﻰ وتقديمه ﻟﻠﺠﻤﮭﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺠﺪد داﺋﻤﺎ.
■ ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ اﻷﻏﻨﯿﺔ اﻟﻌﺎطﻔﯿﺔ، ھﻞ ﺗﺒﺘﻌﺪﯾﻦ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻓﻜﺎر أو اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ اﻟﺠﺪﻟﯿﺔ ﻓﻰ أﻏﺎﻧﯿﻜﻲ، ﻋﻦ ﻗﺼﺪ أم ﻻ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﯿﻜﻲ؟
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ ﻣﻦ اﻷﻏﺎﻧﻰ وﻟﻜﻦ أﺟﺪھﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﯾﺔ اﻟﺘﻰ أﻣﺮ ﺑﮭﺎ وﺧﺒﺮاﺗﻰ اﻟﺤﯿﺎﺗﯿﺔ، ﺻﺤﯿﺢ أن اﻟﻤﻄﺮب ﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻘﺪم ﺗﺠﺮﺑﺔ أو ﯾﻄﺮح ﻓﻜﺮة وﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﻢ ﯾﻤﺮ ﺑﮫ ﻓﻰ واﻗﻌﮫ، وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮور ﺑﺘﺠﺎرب ﻋﺪﯾﺪة وﺧﺒﺮات ﯾﺜﻘﻞ اﻟﻤﻮھﺒﺔ وأرى أن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺤﺪث ذﻟﻚ ﯾﻜﻮن اﻟﻔﻨﺎن ﺻﺎدﻗﺎ وھﺬا ﯾﺼﻞ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮر.
ﻻ أﺧﺎف ﻣﻦ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ، إﻧﻤﺎ أرى أن ﻟﻜﻞ وﻗﺖ أذان، ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻻ أﺟﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ أن أﻗﺪم أﻏﻨﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﻄﻼق وأﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮﯾﺔ ﻟﻢ ﯾﺴﺒﻖ ﻟﻰ اﻟﺰواج،اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﺷﺊ آﺧﺮ، ﻓﺨﻮض ﺗﺠﺎرب ﺻﻌﺒﺔ ﯾﻮﻟﺪ اﻟﻔﻦ واﻹﺑﺪاع اﻟﺼﺎدق.
ﻓﻼ ﯾﺼﻠﺢ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻛﻞ اﻷﻏﺎني ﻣﻦ ﻓﻨﺎن ﻟﻢ ﯾﺨﺾ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪم ﺑﮭﺎ، اﻟﺒﻌﺾ ﯾﺼﻠﺢ وﻟﯿﺲ ﻛﻞ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت، ﻓﺎﻟﻤﺮأة اﻟﺨﻤﺴﯿﻨﯿﺔ ﻣﺮت ﺑﺘﺠﺎرب ﻻ ﺗﻔﮭﻤﮭﺎ وﺗﺪرﻛﮭﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ ﻋﺎﻣًﺎ.
■ ﻣﺎ هي اﻷﻏﺎني اﻟﺘﻰ ﺗﻤﻨﯿﺖ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻜﻰ في أي ﺟﯿﻞ؟
أﻏﻨﯿﺔ "ﻣﺶ ﺷﺎﯾﻔﯿﻨﮭﻢ" اﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﺘﮭﺎ اﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺑﻮﺳﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، أﺣﺒﮭﺎ ﻛﺜﯿﺮا، وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺻﻮﺗﮭﺎ راﺋﻊ وﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻣﻤﻜﻨﺎ أن ﺗﻐﻨﯿﮭﺎ ﻏﯿﺮھﺎ ﻓﺼﻮﺗﮭﺎ ﻻ ﯾﻌﻠﻮا عليه، إﻧﻤﺎ أﺣﺒﺒﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ھﺬا اﻟﻤﺰﯾﺞ ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﻤﺰﯾﻜﺎ وأﺗﻤﻨﻰ تقديمه اﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻮدرن.
■ ﻣﺎذا ﺗﺴﻤﻊ ھﺎﯾﺪى ﻟﺘﺘﺴﻠﻄﻦ؟
أﺳﻤﻊ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﯿﺘﻰ ﻣﻮﺳﯿﻘﺎر اﻷﺟﯿﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻮھﺎب، ﻓﯿﺮوز، وﻣﻦ أﻏﺎﻧﻰ ﻛﻮﻛﺐ اﻟﺸﺮق أم ﻛﻠﺜﻮم أﺳﻤﻊ أﻟﺤﺎن زﻛﺮﯾﺎ أﺣﻤﺪ.
■ ھﻞ ﺗﺼﺎﻟﺤﺘﻰ ﻣﻊ ﻧﻮع ﻏﻨﺎء أو ﻣﻮﺳﯿﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﺼﺎم وأﺻﺒﺤﺘﻰ أﻛﺜﺮ اﻧﻔﺘﺎﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎعه؟
- أﺳﻤﻊ ﻛﻞ أﻧﻮاع اﻟﻐﻨﺎء، وﻟﻜﻦ ﻣﺎزﻟﺖ ﻟﺪى ﺗﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺘﻰ ﻻ أﺣﺒﮭﺎ ﻣﻨﮭﺎ أﻏﺎﻧﻰ اﻟﻤﮭﺮﺟﺎﻧﺎت.
■ ﻣﻦ ھﻮ اﻟﺸﺎﻋﺮ أو اﻟﻤﻠﺤﻦ ﻣﻦ ﺟﯿﻞ اﻟﺮواد اﻟﺬى ﺗﻤﻨﯿﺖ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎته أوأﻟﺤﺎنه؟
- ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﻤﻠﺤﻦ اﻟﻌﺒﻘﺮى ﺑﻠﯿﻎ ﺣﻤﺪى ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻦ أﻟﺤﺎﻧﮫ، وﻣﻦ اﻟﺠﯿﻞ اﻟﺤﺎﻟﻰ أﺗﻤﻨﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﺤﻦ ﻋﺰﯾﺰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻰ أرى أنه ﺑﻠﯿﻎ ﺣﻤﺪى ﻋﺼﺮه.
■ ﺑﻤﺎذا ﺗﺤﻠﻢ ھﺎﯾﺪى ﻟﻤﺴﯿﺮﺗﮭﺎ اﻟﻔﻨﯿﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ؟
أﺗﻤﻨﻰ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﻏﻨﺎﺋﯿﺔ ﺑﺄﻏﺎﻧﻰ ﺗﻤﺰج ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻮﺳﯿﻘﻰ اﻟﺸﺮﻗﻰ واﻟﻤﻮدرن، ﺑﺄﻓﻜﺎر ﺟﺪﯾﺪة وﻣﺰﯾﻜﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻷن اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﯿﺔ اﺗﺴﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ وأﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻤﯿﺰا، ﻓﺄﺗﻤﻨﻰ أن أﻣﯿﺰ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﻤﺎ أﻗﺪمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسى حوار البوابة بالغناء واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ عزيز الشافعى بليغ حمدى عصره أتمنى تقديم مسلسل غنائي حياة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان حمدي الرملي
رحل عن عالمنا، منذ ساعات قليلة، الفنان حمدي الرملي، عن عمر يناهز الـ64 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، إثر تعرضه لتليف في الكبد، وشارك في العديد من الأعمال الفنية بجانب كبار الفنانين، حيث بدأ مشواره الفني سنة 1996 بفيلم «يا دنيا يا غرامي» مع إلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوي وهشام سليم وأنهاها بمسلسل «فراولة» مع نيللي كريم رمضان الماضي، ويعرض لكم "الفجر الفني" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة حمدي الرملي.
حمدي الرملي اللحظات الأخيرة في حياة حمدي الرملي
تعرض حمدي الرملي لأزمة صحية، خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى دخوله إلى المستشفى نتيجة إصابته بتليف في الكبد، ثم خرج من المستشفى ليستكمل علاجه بالمنزل.
معلومات عن الفنان حمدي الرملي
ولد حمدي الرملي في 27 مارس من عام 1960، دخل الوسط الفني في بداية التسعينات، ومن أهم أعماله في بداية مشواره الفني، فيلم «يا دنيا يا غرامي» و«رومانتيكا»، وتوالت عليه الأعمال،شارك خلال الجزء الخامس من المسلسل الشهير يوميات ونيس، وقدم من خلاله دور (حمزة).
وفاة حمدي الرملي
أعلن ايهاب الرملي نجل شقيقة الفنان حمدي الرملي، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وفاة خاله الفنان حمدي الرملي، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
حيث كتب إيهاب الرملي منشورا قال فيه: "البقاء لله توفي إلى رحمة الله خالي حمدي الرملي أرجوا الدعاء له بالمغفرة وقراءة الفاتحة".