سبائك ذهب | قرار قضائي رسمي ضد سارق فيلا مدرب حراس المنتخب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة جنح الشيخ زايد حكمًا بالسجن لمدة 7 سنوات على المتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهر، مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي، بعد إدانته بسرقة 26 سبيكة ذهبية من الفيلا.
وأعد أمر الإحالة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، عقب انتهاء التحقيقات التي تضمنت اعترافات تفصيلية للمتهم حول كيفية تسلله إلى الفيلا وسرقة السبائك الذهبية، وأحالته إلى محكمة الجنح.
وكشفت التحقيقات برئاسة المستشار إيهاب العوضي عن مفاجآت جديدة، حيث تبين تورط المتهم في تجارة المواد المخدرة، وعُثر بحوزته على 34 تذكرة هيروين، والتي تم تحريزها وإرسالها للمعامل الكيماوية لفحصها.
وتوجه الكابتن أيمن طاهر إلى نيابة الشيخ زايد لاستلام السبائك الذهبية التي سُرقت من غرفة نومه في شهر يونيو الماضي بعد أن تسلل المتهم إلى الفيلا مستغلًا غياب الأسرة عن المنزل.
وتعرف طاهر على المسروقات التي عرضتها عليه النيابة العامة مؤكدا انها تحمل ذات المواصفات التي اثبتها في محضر الشرطة عقب اكتشافه سرقتها.
وقررت نيابة أول وثان الشيخ زايد حبس المتهم بسرقة فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب الاوليمبي 4 ايام على ذمة التحقيقات بتهمة السرقة.
كما قررت النيابة اخلاء سبيل مالك مقهى اخفى المتهم المسروقات لديه من ديوان قسم الشرطة بضمان محل اقامته بعدما اثبتت التحريات انه حسن النية ولا يعلم انها متحصلات جريمة وقام بتسليم المسروقات “26 سبيكة” الى جهات التحقيق.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إلقاء القبض على المتهم بسرقة فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس المنتخب الأوليمبي بعد فترة من البحث.
وكانت باشرت النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في سرقة 26 سبيكة ذهبية من فيلا الكابتن ايمن طاهر مدرب حراس المرمى بمنتخب مصر الاوليمبي في كومبوند شهير بالشيخ زايد.
و أدلى أيمن طاهر بأقواله في التحقيقات قائلا إنه غادر فيلته للسفر وقضاء إجازة العيد وعندما عاد اكتشف سرقة 26 سبيكة ذهبية تزن كل واحدة منها 5 جرامات، حيث استولى عليها اللص من دولاب غرفة نومه.
أضاف مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي أنه اشترى تلك السبائك في يناير الماضي واحتفظ بها في دولاب غرفة نومه وعندما عاد إلى فيلته اكتشف كسرًا في الباب الخلفي للحديقة وباب غرفة النوم واختفاء السبائك، مؤكدًا أنه لا يدخل الفيلا سوى الخادمة والسائق، لكنهما كانا غير متواجدين أثناء سفره وأن منزله لا توجد به كاميرات مراقبة سوى في الكومبوند ومن الخارج، ولم يتهم أحدًا بسرقة هذه السبائك من داخل منزله.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لبيان ملابساتها وتحديد هوية المتهمين وضبطهم وإحضارهم.
وكان تقدم الكابتن أيمن طاهر مدرب حراس المرمى بمنتخب مصر الاوليمبي ببلاغ الى قسم شرطة اول الشيخ زايد باكتشافه سرقة عدد من السبائك الذهبية بواقع ٢٦ سبيكة وزن كل منها ٥ جرامات حيث كان غائبا عن الفيلا منذ يوم ١٥ يونيو الماضي وعند عودته اكتشف كسر الباب الخلفي للفيلا وفقدان السبائك الذهبية.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السبائک الذهبیة طاهر مدرب حراس فیلا الکابتن الشیخ زاید أیمن طاهر
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
وجهت النيابة الإدارية رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم بعد التحقيق في واقعة قيام معلم أول دراسات اجتماعية بمدرسة إعدادية بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام موظفة إدارية باعتبارها المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول – باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
قالت النيابة الإدارية إنه حيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها؛ فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة؛ بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
واستمعت النيابة لشهادة مدير مدرسة في تحقيقاتها والذي قرر باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول - ، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار عبد الوهاب نجاتي مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار أحمد عبد السلام بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.