عشرات القـ.تلى والمصابين منهم شخصية مهمة.. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي على سوريا |فيديو
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، قصفا إسرائيليا استهدف مبنين مما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات.
ووفقا ل"المرصد السوري"، فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف شخصيات في شقة بمبنى تقطنها عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله.
ارتفاع حصيلة الضحاياوأشار إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية إلى 23 شخصا، وهم 9 فارقوا الحياة: 4 مدنيين (سيدة و3 من أطفالها) من الجنسية السورية، و5 بينهم قيادي بحزب الله اللبناني والبقية مجهولي الهوية.
فيما أصيب 14 شخص بجروح متفاوتة من بينهم أطفال ونساء، نتيجة للاستهداف الإسرائيلي لشقة في مبنى في السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تسكن عائلات لبنانية.
مصرع القيادي بحزب الله سليم عياشوأفادت تقارير أكدتها شبكتي "العربية" و"الحدث" بمصرع القيادي في حزب الله سليم عياش، المدان باغتيال رفيق الحريري، باستهداف إسرائيلي في سوريا.
وقضى عياش في هجمات سلاح الجو الإسرائيلي على منشأة حزب الله في محيط مدينة القصير الواقعة غربي سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال مصدر طبي في مدينة السيدة زينب إن "8 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح في حصيلة أولية أغلبهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف 3 مناطق في محيط مدينة السيدة جنوب دمشق".
وأضاف مصدر طبي، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أنه: "لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني والأهالي تعمل على إزالة الأنقاض في المواقع التي تم استهدافها".
استهداف مبنيين وتدمير عدة شققوقال سكان محليون في مدينة السيدة زينب، إن القصف الإسرائيلي استهدف مبنيين، وتم تدمير عدة شقق بشكل كامل، ودمرت فوق ساكنيها، وإن الأهالي الذين نجوا من القصف حملوا ذويهم المصابين إلى المشافي والمراكز الطبية قبل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني والجيش والشرطة".
https://x.com/alaamari99/status/1855637133320409295
وذكر أحد السكان أن "شقة في الطابق الثالث دمرت بالكامل من الداخل، وقتل جميع من في داخلها".
https://x.com/iraninarabic_ir/status/1855617545664893316
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، صورا وفيديوهات للقصف الإسرائيلي على المبنيين في السيدة زينب بريف دمشق.
https://x.com/SawsanaMehanna/status/1855634900046520797https://x.com/C_S_E_C/status/1855645657220141552
بدء تصعيد الهجمات الاسرائيلية على سوريا
وأشار المرصد إلى أن إسرائيل صعدت من ضرباتها على سوريا منذ 26 سبتمبر الماضي بعد بدء تصعيدها في لبنان، وذلك عبر شن غارات جوية مكثفة وقصف بري عنيف، مستهدفة ثكنات ومواقع ومقار تابعة لقوات النظام السوري، مما جعلها في مقدمة أهداف هذه الهجمات، وتوسعت الضربات الإسرائيلية لتشمل مواقع عسكرية وشخصيات يشتبه بارتباطها بقيادات وعناصر من “حزب الله” اللبناني، إضافة إلى مخازن للأسلحة.
كما ركزت بشكل واضح على استهداف المعابر الشرعية وغير الشرعية عند الحدود السورية–اللبنانية، في محاولة منها لقطع طرق إمداد “حزب الله” اللبناني ومنعه من نقل سلاحه من سوريا باتجاه لبنان، وأسفرت الهجمات عن سقوط العديد من المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
حصيلة ضحايا الضربات الاسرائيلية ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان 77 استهدافاً، منها 68 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 116 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 75 عسكرياً فضلاً عن إصابة 72 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 28 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 سيدات، وإصابة 22 آخرين بجراح.
ومنذ مطلع العام 2024، 146 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 120 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 259 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 282 من العسكريين بالإضافة لإصابة 216 آخرين منهم بجراح متفاوتة،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة السیدة السیدة زینب حزب الله
إقرأ أيضاً:
استنفار صباحي في عين الأسد وترجيحات بوصول شخصية مهمة
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن استنفار في قاعدة عين الأسد غرب العراق، فيما رجح احتمالية وصول شخصية مهمة إلى القاعدة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاعدة عين الأسد غرب العراق شهدت حالة استنفار منذ ساعات الصباح الأولى مع تحليق مروحيات في الأجواء".
وأضاف، ان" الاستنفار يأتي مع هبوط عدة مروحيات في إشارة الى احتمالية وصول شخصية مهمة الى عين الأسد التي تشهد بين فترة وأخرى اجتماعات ولقاءات لقيادات أمريكية ضمن نطاق القواعد بالشرق الأوسط".
وأشار المصدر الى، أن" أهمية عين الأسد تضاعف مع الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط سواء في لبنان او فلسطين وصولا الى سوريا باعتبار أن لها تأثير في الابعاد اللوجستية والاتصالات واحتياطي للقدرات القتالية".
وأفاد مصدر مطلع، يوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، بدخول قاعدة عين الأسد لأول مرة منذ اشهر حالة الاسترخاء الأمني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "ولأول مرة منذ اشهر اعيد فتح جميع بوابات قاعدة عين الأسد غرب الانبار والتي تنتشر في اغلب اجزاءها المهمة قوات أمريكية مع معدات عسكرية ثقيلة".
وأضاف ان "القاعدة تعيش حالة استرخاء امني وبشكل مفاجئ رغم ان توترات المنطقة لاتزال حقيقة واقعة وبدأت الحركة طبيعية للغاية داخل القاعدة المترامية مع تقليص في طيران المسيرات في الأجواء".
واشار الى ان "لا يعرف طبيعة الأسباب التي دفعت الى حالة الاسترخاء الأمني لكنها توحي بان مستوى التهديد المباشر انخفض بنسبة عالية وان ليس هناك اي توجيهات جديدة حيال فرض المزيد من اجراءات الاستنفار".