مع تصاعد الجبهات.. الضغوط الاقتصادية تخنق الاقتصاد الإسرائيلي وتصنيفاته الائتمانية تنهار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصل عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية وجبهات الإسناد اليمنية والعراقية، تعميق جراح الاقتصاد الصهيوني الذي يعاني من انهيارات مُستمرّة، حَيثُ توقعت إحدى أكبر المؤسّسات المالية العالمية انخفاضًا جديدًا للاقتصاد “الإسرائيلي” على وقع تصاعد العمليات التي تطال مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة.
وخفَّضَ بنك “جيه بي مورغان” –أكبر المؤسّسات المالية في العالم، والذي يلعب دورًا رئيسًا في الأسواق المالية العالمية– توقعاته لناتج العدوّ الصهيوني المحلي بواقع 0.5 % فقط، وهي أقل نسبة توقعات، فيما أورد البنك تلميحات باستمرار هذا الانخفاض إلى مستويات غير متوقعة في ظل استمرار العمليات الصاروخية لحزب الله والمقاومة العراقية والقوات المسلحة اليمنية.
وقال البنك الذي يُعرَفُ بإصداراته لمؤشرات السندات الذي يستخدم كمرجع لتقييم سندات الدول، إنه “بالنظر إلى أن الوضع الأمني لا يزال صعبًا بعد فتح الجبهة الشمالية؛ فقد خفّضنا توقعاتنا لنمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي” في إشارة إلى حجم التأثير الكبير للعمليات الصاروخية اليومية التي ينفذها حزب الله ويستهدف بها العديد من المناطق الحيوية والحساسة للعدو الصهيوني، خُصُوصًا في حيفا و”تل أبيب”.
ويأتي هذا التوقع المنخفض بعد أن خفضت ما تسمى وزارة المالية الصهيونية توقعات النمو إلى 0.4 % فقط، وقبله صندوق النقد الدولي بنسبة 0.7 %؛ ما يؤكّـد أن الجميع بات يدرك أن الكيان الصهيوني لم يعد كما كان وجهة استثمارية واقتصادية كبرى، بل تحول إلى كيان يتكبد الخسائر بشكل يومي، ويفقد المستثمرين ورؤوس الأموال بعد كُـلّ ضربة صاروخية من الجنوب أَو من الشمال أَو في البحر أَو غيره.
وكانت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسة “موديز، ستاندر أند بورز، فيتش” قد خفّضت تصنيفاتِها الائتمانية للعدو الصهيوني، وذلك بصفته كيان غير آمن للاستثمار وكيان ينهار اقتصاديًّا باستمرار الحرب والحصار على غزة ولبنان والانعكاسات المباشرة وغير المباشرة لذلك الإجرام.
وبما أن غالبية المراقبين والمتخصصين في الشأن الاقتصادي يرَون بنك “جيه بي مورغان” أنه يحظى بثقة واسعة ويستند إلى تقاريره في صُنع قرارات سياسية واقتصادية رئيسة، فَــإنَّ التوقعات بانهيار المنظومة الاقتصادية الصهيونية بات أمرًا مسلَّمًا به، خُصُوصًا وأن الكيان الصهيوني يتلقى بشكل مُستمرّ ضربات موجعة له أمنيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهو الأمر الذي ينذر بعزوف تام للاستثمارات في المدن الفلسطينية المحتلّة، كما أنه أَيْـضًا يشكل تهديدًا طويل الأمد لاقتصاد العدوّ الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بنتائج مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي استضافتها البرازيل.
وأكد حزب المؤتمر في بيان له، أن هذه المشاركة تعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أكبر اقتصادات العالم.
وأوضح حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة كانت شاملة وواقعية، حيث ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة، مع التأكيد على أهمية تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن أن مشاركة مصر في القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى القيادة السياسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاقتصادية بما يساهم في دعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وتابع حزب المؤتمر، أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قادة الدول ورؤساء المؤسسات الاقتصادية العالمية على هامش القمة تعكس حرص مصر على بناء علاقات استراتيجية تهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد حزب المؤتمر ، أن انضمام مصر إلى مجموعة العشرين كدولة مدعوة يعزز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على التأثير في القرارات الدولية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المشاركة تسهم في تحسين صورة الاقتصاد المصري أمام المستثمرين الدوليين، خاصة في مجالات الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا.
واختتم حزب المؤتمر بيانه، مطالبا باستثمار نتائج هذه المشاركة من خلال تعزيز السياسات الاقتصادية الداعمة للاستثمار وتطوير القطاعات الإنتاجية، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ماضية بثبات نحو تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.