اعلن الدكتور خالد   إدراج الصحة النفسية ضمن منظومة التامين الصحى الشامل والتوسع فى المستشفيات النفسية وعلاج الادمان  نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان  علي إقرار  إدراج الصحة النفسية ضمن منظومة التامين الصحى الشامل والتوسع فى المستشفيات النفسية وعلاج الادمان  مضيفا انه سيتم اقامة مستشفى كبير للصحة النفسية فى مدينة العلمين


واشار الوزير فى كلمته خلال اطلاق المبادرة الرئاسية  لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة" مساء اليوم بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى والسيدة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر  والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة الاسبق  .

واضاف ان المبادرة الرئاسية"صحتك سعادة" مبنية على ثلاثة  عناصر هى  التشخيص المبكر للتوحد مضيفا ان طفل من كل 100 لديهم توحد على مستوى العالم، والثانى مكافحة الادمان منوها الى ان نسبة الادمان فى مصر 7 فى المائة والثالث مكافحة ادمان الانترنت والالعاب الالكترونية .

دج

واوضح الوزير أن الاضطراب النفسى مظاهره كثيرة من بينها القلق والاكتئاب والخوف من المرض والخوف من المستقبل وعدم الاستمتاع بالحياة والاستمتاع بالتواجد فى القصص الحزينة منوها الى ان من بين عوامل انتشار الاضطرابات النفسية ضغوط الحياة والصراعات والاوبئة .
من جانبها قالت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ان الاهتمام بالصحة النفسية تأتى استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ,كما انه يجسد التزام الدولة بتحقيق الامانة النفسية والاجتماعية لمواطنيها   .

واشارت الى ان هناك تقريرا لمنظمة الصحة العالمية يؤكد ان الاهتمام بالصحة النفسية والاستثمار فيها  يؤدى الى النهوض بالصحة العامة ونهوض التنمية الاجتماعية والاقتصادية  وحقوق الانسان .

واضافت ان دعم الصحة النفسية للافراد يبدأ من الاسرة حيث تعتبر الاسرة الحاضنة الاولى للطفل والمصدر الاساسى للاستقرار والدعم النفسى لافرادها فالزوج والزوجة والابناء كل منهم يشكل جزءا من دائرة متكاملة 
وذكرت انه فى اطار العمل على تعزيز تماسك الاسره وبناء مجتمع اكثر استقرارا اطلقنا البرنامج القومي للحفاظ على كيان الاسره المصريه" موده "في عام 2019برعايه كريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتة الى ان هذا البرنامج  يمثل استثمارا استراتيجيا في بناء مجتمعات مستقره وسعيده ويهدف الى تمكين المقبلين على الزواج وتطوير مهاراتهم الحياتيه لبناء علاقات زوجيه قائمه على التفاهم والامان وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمه لبناء اسره قويه ومستقرة

واضافت ان هذا البرنامج نجح  على مدار السنوات الخمس الماضيه في الوصول الى ما يقرب من مليون و 200 الف مستفيد ومستفيده بينما استقطبت منصته الرقميه حوالي 5 ملايين مستخدم ومستخدمه ومؤخرا اطلقت " موده" خدمه جديده على منصتها الرقميه لتقديم الاست شارات الاسريه المجانيه بعنوان "اسال موده "لتكون مناره ترشد الاسر وتساعدهم على تجاوز العقبات والصعوبات مما يسهم في تحسين الصحه النفسيه لكل فرد من افرادها وقد استقبلت المنصه عدد 10860 استشاره منذ اطلاقها في فبراير2024 
ولفتت أنه في ذات السياق تم تفعيل دور مكاتب التوجيه والاستشارات الاسريه وهي احدى مشروعات  وزاره التضامن الاجتماعي واستفادت منه 70 الف اسره تقريبا من خدمات مكاتب التوجيه والاستشارات

واشارت الى ان صندوق مكافحه وعلاج الادمان والتعاطي اطلق مؤخرا بالتعاون مع وزاره الصحه ومكتب الامم المتحده المعني بالمخدرات والجريمه مبادره شمس لتكون مصر اول دوله تتبنى تنفيذ هذه المبادره الرائده التي تستهدف الاطفال والشباب من سن الولاده وحتى سن 18 عام وتهدف المبادره الى تزويد الاطفال والشباب بالمهارات والمعرفه التي تعزز صمودهم وتساعدهم نفسيا وجسدياز
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الصحة والسكان المستشفيات النفسية

إقرأ أيضاً:

خبراء: المبادرات الرئاسية انعكست على المؤشرات الصحية وخففت الأعباء عن المواطنين

أكد عدد من خبراء القطاع الصحى أهمية التطوير الذى شهده ملف الصحة خلال السنوات القليلة الماضية، موضحين انعكاس هذا التطوير على تقليل معدلات انتشار الأمراض، وتوفير قاعدة بيانات مهمة يمكن الاعتماد عليها لوضع خريطة مصر الصحية، ومعرفة موطن انتشار الأمراض والعمل على القضاء عليها كما حدث فى تجربة حملة «100 مليون صحة».

«العدوي»: «100 مليون صحة» نالت إشادات عالمية.. وتوجيهات لإنشاء معهد قلب جديد بمواصفات دولية

وقال د. عادل العدوى، وزير الصحة الأسبق، إن الرئيس السيسى استطاع تطوير المنظومة الصحية لإيمانه الشديد ببناء الإنسان، مشيراً إلى أنه يعتمد على ركائز أساسية مثل الصحة والتعليم، موضحاً أن الرئيس أعطى توجيهات مباشرة بضرورة الاهتمام بالبنية التحتية للمستشفيات وإطلاق عدد كبير من المبادرات الصحية التى انعكست على المؤشرات الصحية.

وأوضح «العدوى»، لـ«الوطن»، أن الاهتمام بصحة المواطن طوال الـ10 سنوات الماضية لم يتوقف عند المبادرات الرئاسية المجانية، بل شهد قطاع الصحة تطويراً غير مسبوق، بما فى ذلك تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة، لافتاً إلى إنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين وهليوبوليس والمستشفى القبطى.

وأكد وزير الصحة الأسبق أن هناك توجيهات مباشرة، والتنفيذ من خلال الجهات المعنية بالملف الصحى لإنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزاً لدور معهد القلب القومى، الذى يُعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد ومتكامل للصحة النفسية وعلاج الإدمان وطب المسنين، كل هذه المشاريع الكبيرة تنعكس على صحة المواطن لمواكبتها للتطورات الكثيرة التى تحدث وتوفر على المواطن مشهد الازدحام والانتظار.

«حاتم»: الكشف المبكر ساهم في خفض معدلات الأمراض

فيما أوضح د. أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مبادرات الرئيس الصحية عملت على تحريك المياه الراكدة داخل القطاع الصحى، مشيراً إلى مبادرة القضاء على قوائم الانتظار التى استطاعت تخفيف العبء على المواطنين من خلال تخفيف التكدس على المستشفيات وتقليل مدة انتظار الدخول للعمليات.

وأشار «حاتم» إلى المبادرات التى تم إطلاقها كمبادرة الكشف عن الأمراض السارية وغير السارية كالقضاء على فيروس سى، والذى استطاعت مصر الحصول على شهادة المسار الذهبى فيه وتصبح أول دولة بالعالم تستطيع القضاء على فيروس سى بعدما كانت من أولى الدولى المتصدرة للمعدلات العالمية للإصابة، لافتاً إلى انخفاض معدلات الإصابة بالسكر والتقزم والأنيميا بعد إطلاق عدد من المبادرات الصحية للكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا لطلاب المدارس.

وأضاف: «المبادرات الصحية عملت على رفع التوعية الصحية لدى المواطنين بأهمية الكشف المبكر»، مشيراً إلى أن الكشف المبكر ساهم كثيراً فى خفض معدلات الأمراض ورفع معدلات الشفاء بنسبة تصل إلى أكثر من 90%. وتابع: حملة «100 مليون صحة» ساهمت فى توفير قاعدة بيانات لأكثر من 70 مليون مواطن، مؤكداً أن القطاع الطبى من أهم القطاعات التى تهتم بها الدولة كثيراً لكونها تخص المواطن، وهو الأمر الذى يحتاج إلى العمل الجاد بكافة المؤسسات، وشهد الملف تطوراً خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن مشروع التأمين الصحى الشامل واحد من المشروعات التى خرجت إلى النور ولكنه بحاجة إلى الإسراع فيه.

وأكد «حاتم» أن بعض الأزمات التى مرت بمصر منها أزمات خارجية أثرت عليها كجائحة كورونا على سبيل المثال وأدت إلى تباطؤ دخول المرحلة الثانية، ولكن المرحلة الثانية على وشك الانطلاق خلال الشهر المقبل، موضحاً اهتمام الدولة بملف «حياة كريمة» وتطوير الوحدات الصحية بالقرى.

«طه»: الرئيس وضع ملف الصحة على قمة الأولويات باعتباره قاطرة التنمية والسبيل لمستقبل أفضل

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إن الرئيس السيسى وضع ملف الصحة على قمة أولويات الدولة، مشيراً إلى أنه فى عهده حظى القطاع الصحى بدعم متكامل لتوفير نظام صحى متكامل بجودة عالية وتكلفة عادلة يشمل جميع طوائف الشعب، وبما تقدمه القيادة السياسية من دعم مستمر لجميع ملفات الصحة، وعلى رأسها مشروع التأمين الصحى الشامل الذى يستهدف الوصول إلى تغطية تأمينية شاملة لكل المصريين وفقاً لمعايير الجودة الوطنية. وتابع رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن الصحة هى قاطرة التنمية الحقيقية والسبيل الأوحد لمستقبل أفضل، وهو ما جاء راسخاً بالدستور ووُضع فى حيز التخطيط والتنفيذ فى «رؤية 2030»، مشيراً إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحى هو قاطرة للتنمية لأن المواطن بالقطاع الصحى هو الأساس.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تشغيل 9 عيادات لعلاج الإدمان بالمناطق المطورة
  • وزيرة التضامن: تشغيل 9 عيادات لعلاج الإدمان بالمناطق الطورة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات"2024_2028"
  • وزيرة التضامن: الموظف المتقدم طواعية للعلاج من الادمان لايقع تحت طائلة القانون
  • مسح طيف التوحد للأطفال وعلاج الإدمان.. تفاصيل المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» لدعم الصحة النفسية (فيديو)
  • وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية صحتك سعادة لدعم الصحة النفسية
  • أمين "الصحة النفسية": نستهدف القضاء على الإدمان والمقامرة الإلكترونية بين الأطفال
  • خبراء: المبادرات الرئاسية انعكست على المؤشرات الصحية وخففت الأعباء عن المواطنين
  • الصحة النفسية في بيئة العمل: تحديات وحلول