دمشق-سانا

نظم فرع دمشق لاتحاد الصحفيين اليوم حفل استقبال في مقر الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، بمناسبة عيد الصحافة السورية السابع عشر.

وخلال الاحتفال أشار المشاركون في كلماتهم إلى الدور الذي مارسته الصحافة السورية في تناول قضايا المجتمع السوري المختلفة بمهنية وشفافية، وما أبرزه الإعلام الوطني من مسؤولية في مواجهة كل أشكال التضليل الإعلامي الغربي، وأهمية ما قام به الإعلاميون الذين قدموا الشهداء والجرحى في سبيل التمسك بالثوابت الوطنية وإيصال الحقيقة، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بواقع الصحفيين السوريين في ظل الظروف الراهنة للارتقاء بمهنة الإعلام نحو الأفضل.

رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد تمسك الصحفيين بالأهداف النبيلة والثوابت الوطنية التي يلتزم بها الإعلام الوطني والتي برزت خلال سنوات الحرب على سورية، مشيراً إلى دور الإعلاميين السوريين رغم التحديات في أداء مهامهم بمسؤولية ومهنية والذين قدموا من أجلها الشهداء والجرحى، وكان آخرهم مراسل قناة سما الفضائية فراس الأحمد.

ولفت عبد النور إلى أن وكالة سانا لا تزال محافظة على أصالتها ومهنيتها وعراقتها في الارتقاء بواقع الإعلام الوطني من خلال كوادرها، مضيفاً: إنها كانت في مقدمة المدافعين عن سورية بالكلمة والصورة، وفضح تزييف الحقائق والتضليل الذي مورس ضد سورية، وقدمت عدداً من الشهداء والجرحى.

وأشار عبد النور إلى الانتهاكات التي تمارس ضد الإعلام السوري، لافتاً إلى أن الاتحاد مستمر في إثارة قضية اعتقال المراسل محمد الصغير للعام الخامس من قبل ميليشيا (قسد)، وذلك لدى الاتحادات والجمعيات الصحفية العربية والدولية.

نائبة رئيس الاتحاد رائدة وقاف أشارت إلى دور الإعلاميين في نقل الحقيقة وأداء مهامهم في ميادين العمل المختلفة، لافتة إلى ضرورة اليقظة بالمصطلحات والمفاهيم التي تطرحها الوسائل الإعلامية الأخرى، بقصد التضليل وتشويه الحقائق، مؤكدة أهمية السير على خطى الشهداء الإعلاميين الذين ارتقوا من أجل الحقيقة.

نائب محافظ القنيطرة أحمد جمعة بين أن هذه المناسبة تكرس دور الصحفيين السوريين في الدفاع عن سورية، ونقل قضايا المواطنين المختلفة، بما يسهم في معالجتها.

من جهته رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية دور الإعلام الوطني إلى جانب الجيش العربي السوري في نقل الواقع، مضيفاً: إن لوكالة سانا دوراً مهماً وأثراً كبيراً في هذا المجال، وأنه من حق كادرها الإعلامي الاعتزاز بمؤسستهم التي ينتمون إليها.

من جانبه رئيس دائرة الأخبار الداخلية في وكالة سانا عامر ديب بين أن الإعلام الوطني استطاع رغم الظروف والتحديات إظهار حقيقة ما يجري على أرض الواقع ولا سيما في ظل التزييف والتضليل الذي تمارسه الماكينة الإعلامية الغربية والإجراءات القسرية الجائرة على سورية، مشيراً إلى حرص الوكالة على تقديم المعلومة الدقيقة والتغطية الموضوعية لمختلف جوانب

الأحداث.

الإعلامي يوسف دحدل أشار إلى أهمية هذه المناسبة في الإضاءة على دور الصحفيين السوريين في الدفاع عن بلادهم، وإن وكالة سانا كانت رائدة ومدرسة عريقة تخرج فيها العديد من الصحفيين البارزين والقامات الإعلامية، مبيناً أهمية دورها في تزويد وسائل الإعلام الأخرى بالمعلومات والحقائق.

الإعلامية ابتسام مغربي لفتت إلى ضرورة الاهتمام بواقع الصحفيين والارتقاء بالمهنة، من خلال تطوير أدواتهم وخبراتهم وتحسين معيشتهم وتحقيق مطالبهم المختلفة.

وافتتح الحفل بالنشيد العربي السوري، والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الأبرار، وذلك بحضور عدد من ممثلي فروع الاتحاد في المحافظات، وصحفيين من مختلف الوسائل الإعلامية الأخرى.

واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان، حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين، وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.

مدا علوش ومحمد السليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإعلام الوطنی

إقرأ أيضاً:

دولارات مزورة تغزو العاصمة السورية دمشق

يواجه تجار دمشق وسكانها، وصرافو العملة الجدد، تحدياً متزايداً نتيجة انتشار دولارات مزورة بنسبة تطابق عالية مع الأصلية، تتراوح بين 90% إلى 95% ، وفق تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء.

وقال تلفزيون سوريا، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني اليوم، إن "تلك الأوراق النقدية، خاصة من فئة 100 دولار، تتسبب في إرباك كبير لكونها تخدع أجهزة الكشف التقليدية المستخدمة على نطاق واسع في سوريا".

دولارات مزوّرة تغزو #دمشق... بنسبة تطابق عالية مع الأصلية تتراوح ما بين 90 إلى 95 في المئة https://t.co/es7CAPJpto

— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) December 31, 2024

ويشير البعض ممن تعرضوا للخداع إلى أن هذه الأوراق المزورة تشبه الأصلية من حيث الملمس والشريط ثلاثي الأبعاد والعلامة المائية، إلا أن الاختلافات تكمن في أن الشخصية المطبوعة بالدائرة البيضاء والشريط المخفي يظهران مطبوعين بدقة لا يمكن كشفها إلا بتسليط الضوء خلف الورقة.

وطبقاً للتقرير، تباع هذه الدولارات المزورة علناً عبر مجموعات التواصل الاجتماعي وبأسعار تقل كثيراً عن سعر الصرف في السوق السوداء.

وأشار التقرير إلى أن ذلك أدى إلى لجوء الصرافين والتجار إلى تفحص الأوراق النقدية بدقة، أو التعامل بكميات صغيرة لتسهيل عملية الفحص، مما يزيد من صعوبة التصريف للكميات الكبيرة.

وانتشرت مهنة الصرافة والتعامل بالدولار في العاصمة دمشق مع تدفق الوافدين من مناطق الشمال السوري وتركيا، إلى جانب الوفود الإعلامية.

ويشير الصرافون إلى أن انتشار الدولارات المزورة في دمشق قد يكون مرتبطاً بأزمة مماثلة تعاني منها تركيا، وقد دخلت تلك الدولارات بطرق غير شرعية، واستخدمت بشكل واسع في المناطق السياحية، خاصة في شراء العملات المشفرة.

وبدأ تجار ومواطنون في دمشق تصوير الدولارات التي يشترونها ويسجلون أرقامها مع رقم الشخص الذي صرفها، من أجل الرجوع إليه حال تبين أن الورقة النقدية التي بيعت مزورة.

مقالات مشابهة

  • حيرة مصرية في التجاوب مع الإدارة السورية ورفضها
  • الإدارة السورية الجديدة تتعهّد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي
  • "المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية" ندوة بمركز إعلام مطروح
  • مركز حماية الصحفيين: عدد الصحفيين الشهداء في غزة يتجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
  • عدد الصحفيين الشهداء بغزة تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
  • الشرع يلتقي وفدا من الطائفة المسيحية بدمشق والحكومة تشكل هيئة للمنافذ
  • وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
  • حماية الصحفيي: عدد الصحفيين الشهداء بغزة تجاوز ثلاثة أضعاف ضحايا الحرب العالمية الثانية
  • دولارات مزورة تغزو العاصمة السورية دمشق
  • الإنهيار الذي تعيشه مليشيا تمرد انسحب علي غرف دعايتها الإعلامية والسياسية