البعثة الأممية تنظم ورشة عمل عن دعم ذوي الإعاقة بشكل فعال في المجتمع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت البعثة الأممية، ورشة عمل نُظمت عبر الإنترنت، والتي خلصت يوم الخميس الماضي، بمشاركة سبعة وعشرين شاباً وشابة من مختلف أنحاء ليبيا، إلى أن تعزيز الإمكانيات المتعلقة بالوصول المستقل والحركة أمران أساسيان لضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال في المجتمع.
وقدمت ورشة العمل المخصصة لحقوق ذوي الإعاقة، والتي نظمتها إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعم من مكتب الشباب في الأمم المتحدة في نيويورك، نظرة شاملة على التزامات ليبيا تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب حق، وتحديدا بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدقت عليها ليبيا في عام 2018.
كما شدد المتحدثون على دور الأمم المتحدة في دعم الجهود الحكومية لتعزيز إمكانية الوصول وتمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب، للترافع من أجل هذه القضية ومناصرتها.
واعتبرت ماريا ستوفريجن، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة، أن “أنظمة الوصول والدعم ضرورية لتوفير إمكانية الحياة المستقلة، وهو حق إنساني أساسي،” مؤكدة على مسؤولية الدولة في “ضمان إمكانية الوصول المتساوي إلى الخدمات والدعم المساند للأشخاص ذوي الإعاقة للاستمتاع الكامل بحقوقهم، ومذكرةً بأن “ليبيا، على غرار الدول الأخرى، التزمت بتوفير هذه الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك منع التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، يجب القيام بمزيد من الجهود”.
الوسومالبعثة الأممية المجتمع دعم ذوي الإعاقة ورشة عملالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية المجتمع دعم ذوي الإعاقة ورشة عمل الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
اليونسي: 7847 إصابة مسجلة بفيروس الإيدز في ليبيا ودعوة للتوعية الشاملة
ليبيا – أفادت سهام اليونسي، رئيس قسم التوعية والمشورة بالمركز الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا، بأن القسم نظم يومًا علميًا، الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار “اختر مسار الحقوق”.
وأوضحت اليونسي، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أن الهدف من اليوم العلمي هو توعية جميع قطاعات المجتمع بحقوق الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز، مشيرة إلى أنه تم خلال الفعاليات مناقشة حقوق حاملي الفيروس، مثل حقهم في الزواج، والعمل، والدراسة، وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التمييز أو الوصم.
التحديات الاجتماعيةوأضافت اليونسي: “لاحظنا أن بعض أفراد المجتمع ما زالوا يتعاملون مع حاملي الفيروس بوصم وتمييز، مما يدفع بعض المصابين إلى إخفاء حالتهم، وهو ما يساهم في زيادة انتشار الفيروس”. وأشارت إلى أن الإحصائيات الرسمية للمستشفيات سجلت نحو 7847 إصابة بفيروس الإيدز على مستوى البلاد، في حين بلغت الإصابات الجديدة المسجلة خلال عام 2023 حوالي 342 حالة.
دعوة للتوعية الشاملةوطالبت اليونسي بتوسيع نطاق التوعية ليشمل جميع قطاعات المجتمع، لضمان التعامل السليم مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس HIV، مؤكدة أن هذا النهج سيُسهم في الحد من انتشاره وتقليل أعداد الحالات الجديدة.