الوزيرة بن يحيى تتضامن مع غزة وتعتبرها "قضية إنسانية"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سجلت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، مساء السّبت، تضامنها مع قطاع غزة الذي يعاني من عدوان إسرائيلي مدمّر لأزيد من سنة.
وأبرزت بن يحيى في مؤتمر إقليمي لحزبها بتطوان، إن « حزب الاستقلال لا يعتبر ما يحدث في قطاع غزة قضية عربية أو إسلامية وحسب، وإنما قضية إنسانية »، معربة عن حزنها الشديد لما تعانيه ساكنة القطاع وكل فلسطين المحتلة.
ونوّهت المسؤولة الحكومية الجديدة بما يقوم به الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس من جهود إنسانية كبيرة، مشددة على أن المغرب كان وسيظل يعتبر القضية الفلسطينية لها مركزية وجودية ترقى إلى مكانة قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأكدت بن يحيى على أنه لا يمكن أن تتناول الكلمة في أي محفل دون التطرق لمأساة الحرب المدمرة، متمنية في السياق نفسه أن ينتهي العدوان قريبا على قطاع غزة وتوقف الاعتداءات في أنحاء فلسطين حتى يسود الأمان والسلام بعيدا عن الاحتلال والاضطهاد.
كلمات دلالية تطوان حزب الاستقلال غزة فلسطين نعيمة بن يحيىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان حزب الاستقلال غزة فلسطين بن یحیى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.
وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".
وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.
وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.
وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.