البحرية الهولندية: تحذيرات اليمن تستدعي الجدية من السفن المرتبطة بإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
دعا قائدٌ عسكري رفيعٌ في سلاح البحرية الهولندية، السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بالكيان الصهيوني إلى أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد.
ونقل موقع NOS الهولندي عن القائد السابق لأكبر سفينة حربية في هولندا “بول بيليفيلد” قوله: “علينا أن نأخذ التهديد الأخير من اليمن للسفن على محمل الجد؛ فاليمنيون يمتلكون ترسانة ضخمة وهم قادرون على مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل”.
وأشَارَ القائد البحري “بيليفيلد”، إلى أن القوات اليمنية ترسل رسائل بريد إلكتروني عبارة عن تحذير إلى شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع “إسرائيل”، مؤكّـدًا أن عدة سفن هولندية تلقت رسائل تحذير من قبل القوات المسلحة اليمنية، كُتب فيها (تم إدراجكم في قائمة الحظر؛ نتيجة قيامكم بالوصول إلى ميناء حيفا، وسيتم منعُ السفينة من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وسيتم استهدافُها بشكل مباشر).
وكانت هولندا قد سحبت فرقاطتَها “ترومب” من البحر الأحمر بداية شهر مايو المنصرم، بعد شهر من تواجدها ضمن الحملة الأُورُوبية لحماية الملاحة الصهيونية المسماة “أسبيديس”.
وأوضحت صحيفة “ذي إنديان إكسبريس” الهندية، أن الفرقاطةَ الهولندية “ZR MS Tromp” أبحرت باتّجاه شرق آسيا بعد انسحابها من البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقاطة الهولندية “ترومب” يافان بوسيكوم، قوله: “كنا في منطقة البحر الأحمر لأكثر من شهر، وعمليات اليمنيين تمتد من البحر الأحمر حتى خليج عدن الذي يربط البحر بالمحيط الهندي”.
ووصف قائدُ الفرقاطة الهولندية “بوسيكوم”، اليمنيين بـ”العنيفين” ولا يمكن التنبُّؤُ بتصرفاتهم، لافتًا إلى أن السفنَ المرتبطةَ بـ “إسرائيل” التي تبحر عبر تلك المنطقة غيرُ قادرة على الدفاع عن نفسها، حَيثُ يتم استهدافُها باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ المحمولة جوًّا، التي لا يمكن اكتشافُها مسبقًا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.
وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنوي، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنوي من السوق المحلي.
وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.
يذكر أن ميناء دمياط يعد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دور محوري في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركز رئيسي للتجارة والنقل البحري.