طهران-سانا

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف مبنى سكنيا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.

وأكد بقائي في تصريح اليوم أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بما فيها الاعتداءات على الأراضي السورية وعمليات الإبادة في غزة والعدوان على لبنان ما هي إلا نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية لهذا الكيان، معتبراً أن هذه الدول شريكة في عمليات الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية.

وشجب بقائي عدم تحرك المنظمات الدولية المعنية إزاء إبادة الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني المستمر على لبنان وسورية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وفعالة ضد الكيان الصهيوني ومنها فرض حظر على تسليحه وطرده من منظمة الأمم المتحدة ومحاكمة ومعاقبة مسؤوليه.

وكان سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء استشهدوا وأصيب عشرون آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».

السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.

وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».

جدل حول مكان دفن السيدة زينب 

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.

وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • النائب رعد يعلق على العدوان الصهيوني في النبطية
  • النائب محمد رعد يعلق على الاعتداء الصهيوني على النبطية
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • فرنسا تدين بشدة الهجوم على سفارتها والمقرات الدبلوماسية الأخرى في كينشاسا
  • مرشد الثورة في إيران: غزة أركعت الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح والمدعوم أمريكا
  • إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 47,317 شهيدًا