فيلم "Heretic" يحقق 11 مليون دولار في شباك التذاكر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حقق فيلم الرعب النفسي الأمريكي Heretic إيرادات بلغت 11 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي، بعد انطلاق عرضه في دور السينما داخل وخارج الولايات المتحدة.
يعتبر هذا الرقم إنجازًا كبيرًا للفيلم الذي تم إطلاقه مؤخرًا، وهو يأتي في وقت يشهد فيه موسم الهالوين إقبالًا قويًا على أفلام الرعب والإثارة.
Heretic هو فيلم من إخراج سكوت بيك وبراين وودز، وتدور أحداثه حول امرأتين شابتين تنحدران من خلفية دينية، تنخرطان في لعبة مثيرة ومرعبة من القط والفأر داخل منزل رجل غريب الأطوار.
يقوم ببطولة الفيلم هيو جرانت، الذي يلعب دور الرجل الغريب الأطوار، بالإضافة إلى كلو إيست، إيل ميكنون، وصوفي ثاتشر الذين يقدمون أداءً قويًا في أدوارهم. يضيف هذا الطاقم الموهوب إلى الأجواء المظلمة والمشوقة التي يخلقها الفيلم.
وفي ذات السياق، تراجع فيلم Venom: The Last Dance إلى المركز الثالث في شباك التذاكر الأمريكي، بعد أن تصدر الإيرادات لمدة أسبوعين متتاليين خلال موسم الهالوين. ورغم هذا التراجع، لا يزال الفيلم يحقق نجاحًا كبيرًا، حيث وصل مجموع إيراداته العالمية إلى حوالي 330 مليون دولار، وبلغت إيراداته في شباك التذاكر الأمريكي حوالي 103 ملايين دولار خلال أول أسبوعين من عرضه.
الفيلم الجديد Heretic جاء ليشعل المنافسة في شباك التذاكر، حيث تصدر الإيرادات بعد طرحه مباشرة، متفوقًا على Venom: The Last Dance وفيلم The Best Christmas Pageant Ever الذي أيضًا حقق إيرادات جيدة في العطلة الأسبوعية.
يبدو أن Heretic سيستمر في جذب المزيد من المشاهدين في الأسابيع المقبلة، خاصة مع تصاعد اهتمام الجمهور بأفلام الرعب النفسي التي تركز على القلق والتوتر النفسي، وهو ما يعزز من مكانته في موسم هالوين هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Heretic فی شباک التذاکر
إقرأ أيضاً:
500 مليون دولار استثمارات تركية جديدة وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتركيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا تطور ملحوظا يعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاستثمارات التركية الجديدة في مصر ستصل إلى 500 مليون دولار خلال العام الجاري، مع توقعات بزيادة حجم التبادل التجاري بنسبة تتراوح بين 10% و 15% خلال عام 2025، ليصل إلى 10 مليارات دولار، مقارنة بـ 8.5 مليار دولار حاليًا.
وأوضح “بشاي” أن تركيا تعد ثاني أكبر مستقبل للصادرات المصرية، فيما تأتي مصر في صدارة الشركاء التجاريين لتركيا في أفريقيا، مما يستدعي استمرار التسهيلات الحكومية لدعم الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة بين البلدين.
كشف “بشاي” عن زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال المصريين إلى تركيا في مايو المقبل، يعقبها زيارة وفد تركي إلى مصر خلال شهري يونيو ويوليو، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة بين البلدين.
و أشار إلى استمرار الشركات التركية في تنفيذ مشروعات ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما في منطقة غرب القنطرة، حيث يجري استكمال بناء مصنعين كبيرين، أحدهما تابع لشركة إروغلو، المتخصصة في صناعة الملابس، والتي ستفتتح مصنعا على مساحة 62 ألف متر مربع باستثمارات 40 مليون دولار، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون قطعة شهريا، ليصبح أكبر مصنع للشركة خارج تركيا.
وأوضح أن هناك مشاورات جارية بين وزيري التجارة في مصر وتركيا لإعادة تشغيل خدمات النقل البحري Ro-Ro، مما يسهم في تسهيل حركة البضائع وتقليل تكاليف النقل بين البلدين، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة.
وفي إطار دعم الاستثمار الصناعي، تجري شركة بولاريس التركية مفاوضات مع الحكومة المصرية لإنشاء مناطق صناعية جديدة على مساحة 5 ملايين متر مربع، تستوعب نحو 1000 مصنع في مختلف القطاعات، مع تخصيص أراضي في مدينتي السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، لدعم التوسع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأكد أن الحكومة المصرية تعمل على تقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين الأتراك، من خلال توفير أراضي صناعية جاهزة بالتراخيص، وتسريع إجراءات تسجيل عقود الملكية، مما يمنح المستثمرين استقرار يساعدهم على التوسع بسهولة.
كما كشف عن مفاوضات بين مصر وتركيا بشأن التبادل التجاري بالعملة المحلية، مما يسهم في تخفيف الضغط على العملات الأجنبية وتحفيز التجارة البينية بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر تجاوز 3 مليارات دولار، موزعة على 1700 شركة تركية، منها 200 مصنع متخصص في صناعات الغزل والنسيج، الملابس، والكيماويات.
شدد بشاي على أن استمرار الحوافز الحكومية وتحسين البنية التحتية للموانئ واللوجستيات سيسهم في تعزيز جاذبية مصر كوجهة استثمارية رئيسية في المنطقة. وأكد أن القرارات الأخيرة، مثل تسهيل إجراءات الإقامة و استصدار تصاريح العمل للمستثمرين الأجانب، ستدعم بيئة الاستثمار في مصر، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميا.