فعاليات شعبية ورسمية متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة /صفاء عايض/سبأ
الحديدة
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وهيئتا الشؤون البحرية والمواصفات والجودة وجمارك ميناء الحديدة، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
خلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، ونائب رئيس المؤسسة نصر النصيري، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أن إحياء ذكرى الشهيد تعد محطة وفاء لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن.
وأوضح أن هذه المناسبة تعزز في قلوب المجتمع ثقافة الجهاد والاستشهاد، وترسخ في أذهان الأجيال القادمة معاني البذل والعطاء.
وأشار البشري إلى أن اليمنيين يحتفون بذكرى الشهيد سنوياً، ليس فقط تقديراً لتضحيات الشهداء، بل تعبيراً عن قوة الهوية الوطنية وثقافة الصمود التي تتعمق يوماً بعد يوم في مواجهة التحديات.
وأكد على أن تضحيات الشهداء تشكل ملحمة تتجدد من خلال التضحيات التي يقدمها أحرار اليمن، لتعكس صورة مشرفة من الثبات والشجاعة في الدفاع عن كرامة الوطن ووحدته.
فيما أعرب نائب رئيس المؤسسة، نصر النصيري، عن اعتزازه بمكانة الشهداء وما يمثّلونه من رموز للوطنية والفداء، مشدداً على أهمية ترسيخ قيم الشهادة واستشعار المسؤولية الوطنية تجاه أسر الشهداء وتكريم ذويهم.
ودعا النصيري إلى السير على خطى الشهداء العظماء والاستمرار في تحقيق المشروع الوطني الذي استشهدوا من أجله.
دشنت بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
ركزت فقرات الفعالية، على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي سطروها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر مدير المديرية محمد الموساي إحياء ذكرى الشهيد، محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع وتتويج عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في الانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
وأوضح أن اليمنيين يحيون كل عام ذكرى سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات في تعزيز الهوية وترسيخ ثقافة البذل والعطاء، وتأكيد السير على درب الشهداء العظماء.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء تتواتر يوما تلو الآخر، بتسابق الأحرار من خيرة أبناء اليمن لنيل شرف الدفاع عن اليمن، في صورة تجسد الإباء والشموخ والصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان، ومخططاتها التآمرية الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية.
من جانبه نوه مسؤول الحشد والتعبئة بالمديرية علي عيسى، بمكانة الشهداء والفخر والاعتزاز بتضحياتهم، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة واستشعار المسؤولية والواجب الديني والوطني في رعاية أسر الشهداء وذويهم.
كما نظمت بمدرسة شهيد القرآن الثانوية للعلوم الشرعية بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، أمس فعالية اختتام الفصل الدراسي الأول للطلاب الملتحقين بالمدرسة من عموم مديريات المربع الجنوبي للعام 1446ھ.
وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، بجهود إدارة المدرسة والمعلمين والعاملين فيها ودورهم في تعليم ورعاية الطلاب الملتحقين بالمدرسة وترسيخ العلوم الدينية في نفوسهم.
وأوضح أن هذه الفعالية تتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتعظيم مآثر الشهداء وتضحياتهم في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مشيرا إلى أهمية ترسيخ قيم التضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة والحرية.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لترسيخ عوامل الصمود والثبات وإيصال رسائل للعدوان بأن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار في الذود عن الوطن.
ونوه وكيل المحافظة، بفضل الشهادة في الدفاع عن الدين والوطن، ومكانة الشهداء العظيمة وتضحياتهم النابعة من ثقافة القرآن وحب الجهاد والصمود في وجه العدوان.
البيضاء
إلى ذلك نظم مكتبا الصحة والبيئة والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومستشفى الثورة العام والمعهد الصحي في محافظة البيضاء أمس، فعالية ثقافية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وتحت شعار (من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق، والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة).
وفي الفعالية، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية.. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم..
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الصحية والطبية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية والطبية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاء لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
نوه محافظ البيضاء، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وإن يكونوا عون لهم في جميع المجالات، كي يرتقوا إلى حياة كريمة.
حجة
كما دشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء في محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا”.
وفي التدشين، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي والوكيل محمد القاضي، أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة، أحمد الأخفش، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار ثقافة الشهادة والشهداء العظماء وتضحياتهم العظيمة خاصة في هذه المرحلة المصيرية في مواجهة الكفر والباطل.
وأشار إلى أن أحداث غزة فرزت العالم إلى حق وباطل وأن الحق قدم العديد من الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهداء نصر الله وهنية والسنوار والعاروري وشكر وصفي الدين وغيرهم من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في الطريق إلى الأقصى.
وأكد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم وزيارة روضات ومعارض الشهداء والسير على خطاهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والاستمرار في تنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق.
فيما أشار مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة مطهر صفي الدين أهمية إحياء الذكرى وتعظيم وتوقير التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار العالمي واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتأكيد السير على دربهم.
ودشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة في مديرية المحابشة محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي التدشين أكد مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد عيشان أهمية هذه المناسبة التي تجلّت فيها المعاني العظيمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لله والوطن وعزة وكرامة واستقلال اليمن وتحريره من دنس المعتدين والغزاة.
وأشار إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار تضحيات الشهداء وعظمة ما سطروه من ملاحم بطولية، يستمد منها أبناء اليمن عزهم في المضي للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبر عيشان، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتزود منها بالطاقة الروحية في مواصلة المشوار الجهادي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ذمار
وفي السياق نظم فرع قوات النجدة بمحافظة ذمار، أمس، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هجرية.
وفي الفعالية بحضور نائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الموشكي وقائد فرع قوات النجدة العقيد عصام الغيلي، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى مشروع الشهادة والتضحية والاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واعتبر هذه الذكرى محطة لاستلهام المواقف التي سطرها الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ التي حملوها وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيلها، متطرقا إلى واقعة استشهاد الإمام الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وثورته وتضحيته وأسرته كقدوة حسنة، لافتا إلى أهمية التحرك الواعي في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
وذكر أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد، مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه، تطرق نائب قائد فرع قوات النجدة العقيد حمود الدولة، إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار حياة وشجاعة وعطاء الشهداء، وأخذ الدروس والعبر، والتزود بالقوة والعزم لمواجهة التحديات ومؤامرات أعداء الأمة.
وأشار إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدا أهمية الإعداد التربوي والإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.
كما نظم قطاعا الأشغال العامة والنقل بمحافظة ذمار أمس، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منسوبي القطاعين.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن تضحيات الشهداء وضعت الشعب اليمني في مكانة عالية بين الشعوب، وأتاحت له المشاركة بفاعلية في إسناد الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن فضل الشهادة في نصرة دين الله والتصدي لأعدائه منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى اليوم، في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، أمريكا وبريطانيا، ومن سار على نهجهم.
وأشار إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحرّكوا لنصرة دينه واستعادة العدل وإزالة الظلم والجبروت، لافتًا إلى أن تضحيات الشهداء تمثل منهلًا للتزود بثقافة البذل والعطاء والصمود والثبات في مواجهة قوى الظلم والجبروت.
وأكد أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ومساعدتها على تجاوز ظروف الحياة.
وخلال الفعالية، بحضور مدير قطاع النقل، إبراهيم البنوس، أكد نائبا قطاع الأشغال، المهندس محمد ريده، والنقل، أحمد حامد، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار المبادئ والقيم التي جسدها الشهداء في مواقفهم وتضحياتهم وثباتهم على الحق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي ومرتزقتهم.
المحويت
بدورها دشنت جمعية جبل المحويت التعاونية الزراعية بمحافظة المحويت، أمس، المرحلة الثانية من توزيع منظومات شمسية للمزارعين من فئة الشباب ضمن مشروع التمكين الاقتصادي .
يستهدف المشروع توزيع 11 منظومة شمسية لـ11 مزارعا، من فئة الشباب، من أبناء المديرية، بتكلفة 10 ملايين ريال بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وصندوق رعاية النشء والشباب والسلطة المحلية بالمحافظة ووحدات التمويل والمشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة ومؤسسة بنيان التنموية والاتحاد التعاوني الزراعي.
وفي التدشين، أشار وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري، إلى أهمية هذا المشروع في استهداف المزارعين بما يسهم في الاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية ورفع مستوى الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل والتوسع الزراعي في زراعة المحاصيل الأساسية من منتجات الحبوب، منوها بأهمية مشاريع التمكين الاقتصادي لتخفيف معاناة المزارعين من تكاليف الوقود على المزارعين.
من جانبه، أكد مدير المديرية، خماش حبيش، أهمية المشروع الذي يمكن من خلاله النهوض بالقطاع الزراعي، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والزراعية بالمديرية، مشيدا بدور الجمعية في دعم المزارعين وتمكينهم بالقروض البيضاء التي تساعدهم في النهوض بالجانب الزراعي.
صنعاء
كما نظم عدد من المكاتب التنفيذية في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، تحت شعار “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب الصحة والبيئة والضرائب وضرائب العقارات والجمارك والزراعة والثقافة والتعليم والمسالخ، والغرفة التجارية والصناعية ، أكد وكيل المحافظة يحيى جمعان أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء عززت معاني الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة من الشموخ والعزة بين الأمم، حاثاً على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
فيما أشار مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي، إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحركوا في نصرة المشروع القرآني، الذي يعد مؤسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي على رأس قائمة الشهداء الذين انتصروا لمظلومية الشعب واستعادة مجد الأمة الإسلامية.
وثمن تضحيات أسر الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدا الحرص على خدمتها، وتلمس احتياجاتها كواجب ديني وأخلاقي.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد لا يقتصرُ على فعاليات معينة ومؤقتة فقط، وإنما يتعداها في الاستمرار على نهج الشهداء، من حَيثُ تنمية الوعي الجهادي في تحقيق أهداف الاستشهاد التي ضحى مِن أجلِها الشهداء حتى يكتب الله للأمة العربية، ولليمن النصر والعزة والكرامة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تكرس المفهوم لدى الأجيال أن الصراع مع الصهيونية العالمية وجودي، وما يرتكبه اليهود والمحتلون في غزة من جرائم إبادة، هو تحفيز للأمة الإسلامية للسير نحو الشهادة من أجل نصرة المقدسات .
إلى ذلك أقيمت أمس بصنعاء، فعالية خطابية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه، تحت شعار ” تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة”.
وفي الفعالية التي نظمتها، الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والإدارة العامة للإحصاء الزراعي والإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية والإدارة العامة للإرشاد الزراعي والاتحاد التعاوني الزراعي، أكد أمين عام رابطة علماء اليمن الدكتور طه الحاضري، أهمية إحياء هذه المناسبة وفاء لدماء الشهداء والمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
واعتبر الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لتسليط الضوء على عظمة الشهداء ومكانتهم، وتضحياتهم ومآثرهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.. مشيرا إلى أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام والرعاية بذويهم، والسير على نهجهم.
وأوضح الحاضري بأن هذه الذكرى الجليلة شهادةٌ على شجاعة وبسالة الشهداء، الذين زرعوا بذورَ الحرية بدمائهم، وسقوا شجرةَ الاستقلال بتضحياتِهم .. مبينا إن الشهداء نالوا بإيمانِهم الراسخ وتفانيهم الذي لا مثيل له المكانةَ المتميزة عند الله تعالى، فصاروا أحياءً في حدائقِ النعيم.
من جانبه أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.. معتبرا ذلك رسالة لأعداء الأمة على مضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
إب
كما دُشنت في مديرية ذي السفال بمحافظة إب أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446 هـ، تحت شعار «الشهادة عطاء قابله الله بعطاء».
وخلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة علي النوعة ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير المديرية عبدالرحمن وجيه الدين، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية نجيب الكامل أهمية هذه الذكرى التي تأتي وفاءً لتضحيات الشهداء ودمائهم التي قدموها في سبيل الله والوطن.
وشدد على ضرورة إحياء هذه الذكرى بشكل يليق بعظمة ما قدمه الشهداء، والاهتمام بأسرهم ورعايتهم.
وفي مديرية السدة، دُشنت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وأشاد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان بعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء، داعيًا إلى الاهتمام بأسرهم ومبادلتهم الوفاء.
وفي مديرية جبلة، دشنت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
ودعا مدير المديرية سلطان الشاجع إلى التفاعل الكبير مع أنشطة هذه الذكرى وفاءً لتضحيات الشهداء.
وفي مديرية العدين، أقيمت فعالية تدشينيه بذكرى سنوية الشهيد.
وأوضح مسؤول التعبئة عبدالله الوائلي أن الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أن تضحياتهم أثمرت عن موقف عظيم لنصرة قضايا الأمة.
عمران
من جهة آخرى نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية في محافظة عمران أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة حسن الاشقص ومدراء عموم وخطباء ووجاهات اجتماعية وقيادات أمنية، أشار مدير مكتب الأوقاف عبدالله الجرموزي إلى أهمية أحياء هذه الذكرى التي كان لتضحيات عظمائها أثر ملموس على واقع اليمن حيث أخرجته من التبعية والخضوع لدول الاستكبار إلى دولة ذات سيادة وعزة.
وحث على الاقتداء بتضحيات الشهداء ومواقفهم في دحر الأعداء والدفاع عن الدين والوطن والأمة.. معتبراً ذلك مسؤولية وطنية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع مسؤولين ومواطنين.
واعتبر هذه الذكرى محطة للتزوّد بالقيم والمبادئ التي سار على دربها الشهداء وجسدوا بتضحياتهم معنى الشهادة في سبيل الله، كما تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء في مواجهة أعداء الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل وداعميهم من دول الغرب.
من جانبه أوضح مسؤول وحدة الثقافة القرآنية عيضة الرازحي أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء كان ثمرة لتضحيات وبطولات الشهداء، الذين بصمودهم استطاع الشعب اليمني اليوم القيام بالواجب المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني .
وأكد أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزًا ونصرًا وحرية للشعب اليمني.. حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفانًا بتضحيات ذويها الخالدة.
إلى ذلك دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة عمران مشروع توزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء لمندوبي المديريات؛ تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هــ.
وخلال التدشين، أشار وكيل أول المحافظة، عبد العزيز ابو خرفشة إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني وأخلاقي .. معتبرا أن هذه الهدايا الرمزية أقل ما يمكن تقديمه لأسر وذوي الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم؛ دفاعا عن الدين والوطن.
واكد الوكيل ابو خرفشة ان احياء ذكرى الشهيد السنوية مناسبة عظيمة لاستذكار مواقف الرجال الذين كان لهم حضور في ميادين الشرف والبطولة والمواجهة المباشرة مع العدو، ومحطة يعزز فيها مشروع الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المحافظة، ابراهيم النونو أن مشروع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء، التي جرى تسليمها لمندوبي الهيئة في المديريات، يأتي ضمن حزمة مشاريع ستنفذها الهيئة دعما وتكريما لأسر الشهداء في إطار أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
.مبينا ان الهدايا تستهدف اكثر من ستة الف وخمسمائة اسرة من اسر الشهداء بتكلفة اجمالية 131 مليون و280الف ريال مقدمه من الهيئة تقديرا للتضحيات التي عمّدها الشهداء بدمائهم في الدفاع عن الوطن وسيادته والاستبسال ومواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني.
واكد مدير الهيئة النونو السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
بدورهم اشاد مندوبي الشهداء بالمديريات بالجهود التي تبذلها الهيئة لدعمها واهتمامها باسر الشهداء.
موكدين ان الهدايا سوف توزع على اسر الشهداء عبر اللجان المكلفة من حلال زياراتهم وتكريمهم في منازلهم وتسليمها يدا بيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
الرهوي: الشهيد القائد وضع البذرة التي نمت وأصبحت قوة لا يستهان بها على المستويات الإقليمية والدولية
الثورة / صفاء عايض/ سبأ
اشارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أمس في فعالية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومواكبة لآخر المستجدات على الساحة الإقليمية، واللقاء الاجتماعي الموسع الذي عقدته الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة وفروعها في بالأمانة والمحافظة تحت شعار “الشهيد القائد رمز ثباتنا وانتصارنا”.
وألقى الدكتور بن حبتور كلمة نقل في مستهلها تحيات رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى للحاضرين، مؤكدا اعتزاز الجميع بمؤسس المسيرة القرآنية التي قادت شعبنا إلى هذا النصر المؤزر والعظيم.
وأوضح أن الشهيد القائد انطلق من تعاليم القرآن الكريم الذي استقى منه كل الدروس لكي يوقظ وعي الناس للخطر المحدق بالأمة بسبب المشاريع الصهيونية التي تأتي امتدادا للصراع المستمر على القدس.. مشيرا إلى أن الشعوب الحرة تجمع أفضل ما قدمه هذا النوع من القادة لكي يكون مادة وذخيرة لكل الأجيال.
وأفاد بأن الأمم لا تتحرك إلا بإيقاظ الوعي، ولا يمكن أن تقوم للأمة العربية والإسلامية قائمة إلا بتمسكها بدينها ومحافظتها على مقدساتها التي لا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال لأنها رموز فكرها وتاريخها الإسلامي.
وقال الدكتور بن حبتور “لم يتجرأ الأعداء على احتلال أراضينا والتمادي في مشاريعهم الاستعمارية والتوسعية إلا حينما وجدوا ضعفا في بعض قادة الأمة العربية الذين عمل البعض منهم على تسييس تاريخ الأمة وإضعافها وتكريس فكرة الاستسلام وجعل اهتمام الناس وهمهم يتركز على الأكل والشرب واللهو لينسوا قضاياهم المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية”.
وأضاف “لأكثر من خمسين عاما وأعداء الأمة يعملون على تكريس العدوان بين أبناء الأمة تحت عناوين متفرقة أخطرها المذهبية وترسيخ ذلك في وعي أبناء الأمة والتي تعد مؤامرة كبرى تقف خلفها الصهيونية العالمية وعلى رأسها أمريكا”.
وبين عضو السياسي الأعلى أن المسيرة التي يقودها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن أي جزء من هذه الأمة عندما يستشعر خطورة ما تتعرض له الأمة والدين الإسلامي ويتحرك فإن دوره يصبح فاعلا ومؤثرا.
ونوه بالجهد الكبير الذي بذله قائد الثورة على امتداد معركة “طوفان الأقصى” لإيقاظ الوعي في أوساط الأمة الإسلامية جمعاء وليس في أوساط شعبنا فحسب.. معبرا عن الشكر للدائرة الاجتماعية على تنظيم هذه الفعالية وكل من شارك فيها.
بدوره نوه رئيس مجلس الوزراء بأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، الذي ضحى بروحه في سبيل العودة إلى جوهر الدين الحقيقي وإلى القرآن الكريم وهداه وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن الشهيد القائد وضع البذرة الأولى التي نمت وتفرعت وكبرت وأصبحت قوة لا يستهان بها على المستويات الإقليمية والدولية.
ولفت الرهوي إلى أن هذه النبتة استطاعت أن تواجه طيلة عشر سنوات هذا العدوان الدولي الذي ضم أقوى دول العالم وأكثرها ثراء وأن تهزمه.
وقال “قادرون بتوحدنا وتوكلنا على الله أن نصنع المستحيل وليس فقط القوة الصاروخية والبحرية والمسيرة التي هزمت أساطيل الأمريكان وحاملات طائراتهم التي أرعبت دول العالم طيلة هذه العقود وأجبرتها على الفرار”.
وأضاف “أثبتنا للعالم أجمع بأننا قادرون على الفعل وبأن اليمن وشعبه الحر الكريم عند مستوى المسئولية في القيام بواجباته الدينية والإنسانية والأخلاقية في نصرة المظلومين في غزة وبأننا مستعدون لمواصلة الإسناد في حال كرر العدو الإسرائيلي عدوانه الإجرامي على غزة”.. مؤكدا أن أي تصعيد من قبل العدو سيقابل بالتصعيد من قبل شعبنا الذي يراقب تحركاته أولا بأول.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى محاولة السعوديين والإماراتيين ومن ورائهم الأمريكان معاودة العدوان على شعبنا.. مؤكدا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون لمواصلة الدفاع عن البلد ورد كيد الأعداء إلى نحورهم.
وتطرق إلى المسئولية الواقعة على الجميع في تسليط الضوء على دور الشهيد القائد وأدوار كافة شهداء الوطن الذين استرخصوا دماءهم من أجل الدفاع عن عزة وكرامة اليمن وشعبه العزيز، والعمل على ترسيخ هذه الروح الجهادية بصورة مستمرة في أوساط شعبنا وأمتنا.
وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، وعبدالرحمن الجماعي ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعدد من الوزراء، أكد ضيف الله الشامي في كلمة المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية هذه الفعالية لإحياء ذكرى علم من أعلام أهل البيت الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي جسد حياته ومثل القيم الإيمانية خير تمثيل وبذل حياته في سبيل الله.
وأشار إلى أن الشهيد القائد استشعر المسؤولية بوعيه الإيماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها، ليصبح منارا ومنطلقا لكل الأحرار في العالم من خلال منهجيته ومشروعه القرآني.. مؤكدا أن الشهيد القائد استطاع من خلال إحياء القيم والمبادئ الإيمانية إخراج الأمة من واقع التبعية والارتهان إلى واقع العزة والكرامة.
وقال ” إن الكلمات تعجز أن تفي الشهيد القائد حقه حديثا وكلاما وكتابة وشعرا ونثرا وأدبا وبلاغة وعلى كل المستويات، لأنه حمل روحية الإيمان وتجسد الإسلام في شخصيته فكان قرآنا يتحرك”.
ولفت إلى أن الشهيد القائد كان يتحرك في واقعه مستشعرا للمسؤولية ويرفض مخططات الأعداء ويواجهها بأقل الإمكانيات فلم ينظر إلى العقبات التي صنعها الأعداء حاجزا وعائقا من أن يقدم لأمته شيئا بل كان المسارع والمنطلق والمبادر.. مؤكدا أن القرآن كان منطلق الشهيد القائد إيمانا منه بأن القرآن الكريم هو الحل والقوة للانتصار على الأعداء وإفشال مخططاتهم.
وأوضح الشامي “أن ما نعيشه اليوم بفضل الله تعالى من عزة وكرامة ورفعة وإباء وشموخ وحرية إنما هو امتداد لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وترجم في واقعنا واستمر به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليقودنا نحو العزة والكرامة والفلاح والنصر المؤزر بإذن الله سبحانه تعالى”.
من جهته استعرض رئيس الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة علي المتميز مناقب وصفات الشهيد القائد وانطلاقته بالمشروع القرآني وأهمية العودة والتمسك بنهجه في مناحي الحياة كافة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك في مرحلة مهمة حين كانت أمريكا ترى الأمة الإسلامية فريسة خانعة، مقدماً مشروعه القرآني لإحباط تلك المؤامرات والوقوف في وجه البغي الصهيوني الأمريكي الذي باتت ملامحه واضحة تجاه البلدان الإسلامية.
وأكد أن الجهود المباركة للشهيد القائد ودمه الطاهر ودماء جميع الشهداء أصبحت بركانا عاتيا يقذف الحمم اللاهبة في وجه أمريكا وإسرائيل ويظهرهم على حقيقتهم بأنهم كبار في الإجرام والطغيان وقشة عند المواجهة.
ولفت المتميز إلى أن المواقف العظيمة والمشرفة التي وقفها أبناء الشعب اليمني العظيم ماهي إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني المبارك الذي حمله الشهيد القائد واستشهد من أجله.
وألقيت في الفعالية كلمات عبر تقنية الفيديو من قبل الدكتور نورالدين أبو الحية من الجزائر والدكتور وسام عزيز من العراق والدكتور نسيب حطيط من لبنان، أشاروا فيها إلى أهمية المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لمواجهة الأخطار المحدقة للأمة وإفشال مخططات أعدائها.. مؤكدين أن ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد قد تجلت في تكون مقاومة قوية صامدة استطاعت الانتصار على المشروع الصهيوني الأمريكي وأذلتهم واجبرتهم على جر أذيال الهزيمة.
وأوضحوا أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد أسس للفكر المقاوم المبني على المبدأ والنهج الإسلامي الصحيح.. منوهين بأهمية الدور المحوري للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في توجيه الأمة نحو العدو الحقيقي لها المتمثل في أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما.
ولفتوا إلى أهمية هذا المشروع العظيم الذي كان أساسه القرآن الكريم وهدفه إخراج الأمة مما كانت فيه من ضعف وهوان ودرء الأخطار التي كانت محدقة بها وإفشال مخططات الأعداء لاستهداف الأمة.. مؤكدين أن الشهيد القائد جسد كل معاني الإنسانية والشجاعة والإباء والعزة والقيم العظيمة والمبادئ السامية.
وأكدوا أن ما حققته المقاومة والأمة بشكل عام من انتصارات ومواقف مشرفة وعظيمة هي بفضل الله سبحانه وتعالى والشهيد القائد وقوة مشروعه الذي يرتكز على هدى الله ونهجه القويم.. مشيدين بدور المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية السامية والأصيلة في نفوس الأجيال ومناهضتهم الوصاية والهيمنة الأمريكية في المنطقة والدفاع عن الأمة ومقدساتها.
وتطرقوا إلى جانب من سيرة وعلم وجهاد الشهيد القائد ومآثره وشجاعته وتضحياته في مواجهة قوى الكفر والطغيان والاستكبار ورفض الخنوع وكشف مخططات أعداء الأمة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، عبرت عن عظمة الشهيد القائد ومشروعه القرآني والموقف اليمني المشرف المناصر للقضية الفلسطينية ووقوف الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي مع هذه القضية ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
كما نظم مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر مدير المكتب ماجد السادة، الحديث عن الشهيد القائد، حديثاً عن الشجاعة والأخلاق والقيم التي جسدها بتقديم روحه في سبيل انتصار المشروع القرآني.
وأشار إلى أن الشهيد القائد ظهر في مرحلة استثنائية ساد فيها واقع الصمت للأمة ولم تكن أي دولة عربية أو إسلامية قادرة على الصدع بكلمة الحق، مضيفًا “ظهر السيد حسين بدر الدين الحوثي ليكسر حاجز الصمت في تلك المرحلة حينما بلغ الضلال ذروته”.
وأكد السادة أن مشروع الشهيد القائد انتصر بفضل الله، وتجسّد أمس في واقع الانتصار لفلسطين، حيث كان يملك رؤية استباقية للأحداث .. حاثاً الجميع على تجسيد معاني المشروع القرآني وركائزه في ظل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها قيادات ومنتسبو مكتب الاقتصاد والصناعة وفروعه بمديريات الأمانة، أكد الناشط الثقافي عبدالملك الجلال، أهمية التمسك بالمشروع القرآني لتكون الأمة قادرة على مواجهة أعدائها والتحصن من حروبهم المتنوعة ومحاولات اختراقها.
واستعرض مميزات المشروع القرآني ودوره في الانتصار لقضايا الأمة وتوعية مجتمعاتها وتحصينها من مخططات الأعداء.
وأفاد الجلال بأن المشروع القرآني جاء ليواجه المشروع الأمريكي الذي يستهدف الأمة في كل المجالات بشكل إفسادي ليسطر على ممتلكات وثروات الأمة، مؤكداً أن الشهيد القائد انطلق في مشروعه القرآني بأبسط الإمكانات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
كما نظّم القطاع التربوي بمديرية مناخة في محافظة صنعاء، أمس فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .
وخلال الفعالية، استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، جانبًا من حياة الشهيد القائد وعظمة التضحيات التي قدمها في سبيل إحياء دين الله وكشف فساد المشروع الأمريكي الصهيوني الذي أُريد تنفيذه في المنطقة.
وأشار إلى التحديات والمؤامرات التي واجهها الشهيد القائد بسبب موقفه وكلمته في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، مؤكدًا أهمية الوفاء للشهيد القائد ولمشروعه القرآني النهضوي الذي أطلقه لإخراج الأمة من مرحلة الصمت والجمود والخضوع للمستكبرين إلى مرحلة العزة والشموخ.
ودعا دحان، إلى استلهام الدروس والعبر من حياة وسيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
فيما أوضح نائب مسؤول القطاع بالمحافظة سلطان الحكمي، ومسؤول القطاع بالمديرية عبد الله القليصي، أن الشهيد القائد كان عنوانًا لقضية عادلة، جاءت امتداداً للرسالة المحمدية.
وأكدا أن مشروع الشهيد القائد يعتبر مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية وإخراجها من التبعية والارتهان للخارج.
وفي السياق نظم القطاع التربوي بمديرية بني مطر فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد وتكريم معلمي وأوائل طلاب وطالبات مدرسة الأقصى “خشعان”.
واستعرض مسؤول القطاع التربوي بالمديرية يحيى الكحلي، ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وحكمة في استنهاض الأمة وصنع التحولات للتصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأشار إلى حساسية المرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني، وكيف حرص الشهيد القائد على كشف افتراءات أمريكا والمنافقين، وتوصيف مشاكل الأمة ووضع الحلول المناسبة لها.
إلى ذلك نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة تعز، أمس ممثلة بالوحدة التنفيذية لصيانة الطرق، وقطاع الأشغال العامة، وفروع هيئتي تنظيم شؤون النقل، والأراضي، ومؤسسة الطرق، وهيئة المساحة الجيولوجية، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية، أشار مسؤول قطاع الأشغال بكيل حميد عبده، إلى أن ذكرى الشهيد القائد تأتي تجسيداً للولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللحرية والكرامة والعزة والإباء وتأكيدًا على مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار.
بدوره أوضح مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة لصيانة الطرق حسام الفاتش، أن الذكرى السنوية للشهيد القائد للعام 1446هـ، تأتي في ظل مرحلة استثنائية تعيشها المنطقة، وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وقال “الشهيد القائد هو المؤسس للمشروع القرآني، ونحن اليوم نسير على دربه قوة وعزة وكرامة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل”.
وأكد الفاتش أن الشعب اليمني اليوم يعيش ثمرة صموده وكفاحه في سبيل الله ونصرته للحق وإسناده لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في إسناد غزة واستهداف العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
كما دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة إب أمس فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي التدشين، أكد أمين محلي المحافظة أمين الورافي، أهمية استلهام الدروس والعبر من التضحيات التي قدمها أعلام الهدى في سبيل الذود عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة ودور الشهيد القائد، في إفشال مخططات ومؤامرات الأعداء .
واستعرض المواقف الجهادية للشهيد القائد والتي شكلت القاعدة الأساسية لنجاح المشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي.. لافتا إلى مكانة الشهيد القائد وفكره النهضوي التنويري، والقيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني لتصحيح مسار الأمة، والتحذير من مخاطر التآمر عليها.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة، عبدالفتاح غلاب، أن إحياء هذه الذكرى تعد محطة بالغة الأهمية للتذكير بمناقب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي جاد بروحه في سبيل الله ومقارعة طواغيت العصر.
وأشار إلى أهمية بناء الأجيال وفقا للهوية الإيمانية التي يمكن من خلالها تحصين الأمة من كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.
وتطرق غلاب إلى أهمية التزود بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها شهيد الأمة.
كما ألقيت بالمناسبة كلمات أشارت إلى أهمية تجسيد المعنى الحقيقي لإحياء ذكرى الشهيد القائد، باستذكار تضحياته التي أعادت للشعب اليمني هويته وثقافته الإيمانية .. معتبرة إحياء هذه المناسبة محطة لاستلهام معاني الإباء والشموخ والعزة من مواقف الشهيد القائد ومسيرته العلمية والجهادية.
وأكدت أن التمسك بالهوية الإيمانية ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.. لافتة إلى أهمية هذا المشروع في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
كما شهدت مدارس محافظة عمران، أمس، فعاليات ووقفات خطابية متعددة، احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة وإحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، كما تم تكريم أوائل الطلاب المتفوقين في الفصل الدراسي الأول.
الفعاليات التي أقيمت في مديريات خمر، وقفلة عذر، وحبور ظليمة، وبني صريم، وذيبين، والمدان، ومسور، والسود، والعشة، وخارف، تناولت في كلماتها الخطابية دعم اليمن حكومةً وشعباً للمقاومة الفلسطينية، مشيدةً بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني. كما أكدت الكلمات أن النصر تحقق بفضل التضحيات والصمود البطولي لمحور المقاومة، بما في ذلك الدعم المبدئي الثابت لليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
الكلمات ألقت الضوء على أهمية المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد، ودوره في إعادة الأمة إلى مسارها الصحيح بعد سنوات من الهيمنة والضلال، وشددت على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز الوعي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وفي ذات السياق، أقيمت فعالية متميزة بمدرسة الفتح الإسلامي بمديرية السود، حضرها قيادات تربوية وأولياء أمور، وجرى خلالها تكريم الطلاب المتفوقين. كما تضمنت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية عبّرت عن عظمة النصر الفلسطيني ومآثر الشهيد القائد في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي.
وتتواصل في مدارس المديريات المختلفة أنشطة دورات «طوفان الأقصى»، إلى جانب إقامة اليوم الثقافي الأسبوعي، بهدف تعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم الصمود.
وأكدت الفعاليات على أهمية الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني قادم، وحثت على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني. كما دعت إلى استلهام الدروس من مسيرة الشهيد القائد الذي جسد قيم التضحية والشجاعة، وحث على التمسك بالثقافة القرآنية لمواجهة أعداء الأمة.
بهذه الفعاليات، تجدد مدارس عمران التزامها بالقضية الفلسطينية وتخلّد ذكرى الشهيد القائد، لتؤكد على الثوابت الوطنية والدينية في وجه التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.