فعاليات شعبية ورسمية متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد في مختلف المحافظات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة /صفاء عايض/سبأ
الحديدة
نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وهيئتا الشؤون البحرية والمواصفات والجودة وجمارك ميناء الحديدة، فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
خلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، ونائب رئيس المؤسسة نصر النصيري، أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أن إحياء ذكرى الشهيد تعد محطة وفاء لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن.
وأوضح أن هذه المناسبة تعزز في قلوب المجتمع ثقافة الجهاد والاستشهاد، وترسخ في أذهان الأجيال القادمة معاني البذل والعطاء.
وأشار البشري إلى أن اليمنيين يحتفون بذكرى الشهيد سنوياً، ليس فقط تقديراً لتضحيات الشهداء، بل تعبيراً عن قوة الهوية الوطنية وثقافة الصمود التي تتعمق يوماً بعد يوم في مواجهة التحديات.
وأكد على أن تضحيات الشهداء تشكل ملحمة تتجدد من خلال التضحيات التي يقدمها أحرار اليمن، لتعكس صورة مشرفة من الثبات والشجاعة في الدفاع عن كرامة الوطن ووحدته.
فيما أعرب نائب رئيس المؤسسة، نصر النصيري، عن اعتزازه بمكانة الشهداء وما يمثّلونه من رموز للوطنية والفداء، مشدداً على أهمية ترسيخ قيم الشهادة واستشعار المسؤولية الوطنية تجاه أسر الشهداء وتكريم ذويهم.
ودعا النصيري إلى السير على خطى الشهداء العظماء والاستمرار في تحقيق المشروع الوطني الذي استشهدوا من أجله.
دشنت بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
ركزت فقرات الفعالية، على عظمة الشهادة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي سطروها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واعتبر مدير المديرية محمد الموساي إحياء ذكرى الشهيد، محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع وتتويج عطاء وكفاح وتضحية الشهداء في الانتصار لمظلومية الشعب اليمني.
وأوضح أن اليمنيين يحيون كل عام ذكرى سنوية الشهيد لما تحمله من دلالات في تعزيز الهوية وترسيخ ثقافة البذل والعطاء، وتأكيد السير على درب الشهداء العظماء.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء تتواتر يوما تلو الآخر، بتسابق الأحرار من خيرة أبناء اليمن لنيل شرف الدفاع عن اليمن، في صورة تجسد الإباء والشموخ والصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان، ومخططاتها التآمرية الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية.
من جانبه نوه مسؤول الحشد والتعبئة بالمديرية علي عيسى، بمكانة الشهداء والفخر والاعتزاز بتضحياتهم، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة واستشعار المسؤولية والواجب الديني والوطني في رعاية أسر الشهداء وذويهم.
كما نظمت بمدرسة شهيد القرآن الثانوية للعلوم الشرعية بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، أمس فعالية اختتام الفصل الدراسي الأول للطلاب الملتحقين بالمدرسة من عموم مديريات المربع الجنوبي للعام 1446ھ.
وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، بجهود إدارة المدرسة والمعلمين والعاملين فيها ودورهم في تعليم ورعاية الطلاب الملتحقين بالمدرسة وترسيخ العلوم الدينية في نفوسهم.
وأوضح أن هذه الفعالية تتزامن مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتعظيم مآثر الشهداء وتضحياتهم في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مشيرا إلى أهمية ترسيخ قيم التضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة والحرية.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لترسيخ عوامل الصمود والثبات وإيصال رسائل للعدوان بأن دماء الشهداء صنعت ملاحم الانتصار في الذود عن الوطن.
ونوه وكيل المحافظة، بفضل الشهادة في الدفاع عن الدين والوطن، ومكانة الشهداء العظيمة وتضحياتهم النابعة من ثقافة القرآن وحب الجهاد والصمود في وجه العدوان.
البيضاء
إلى ذلك نظم مكتبا الصحة والبيئة والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومستشفى الثورة العام والمعهد الصحي في محافظة البيضاء أمس، فعالية ثقافية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وتحت شعار (من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق، والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة).
وفي الفعالية، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية.. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم..
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الرعاية الصحية والطبية الكاملة لأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمة والرعاية الصحية والطبية لهم طوال العام كأقل واجب؛ وفاء لدماء الشهداء، وتضحياتهم العظيمة.. مؤكدا أهمية إحياء الذكرى بما يليق بالشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
نوه محافظ البيضاء، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعياً أبناء المحافظة إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم، وإن يكونوا عون لهم في جميع المجالات، كي يرتقوا إلى حياة كريمة.
حجة
كما دشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء في محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا”.
وفي التدشين، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي والوكيل محمد القاضي، أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة، أحمد الأخفش، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار ثقافة الشهادة والشهداء العظماء وتضحياتهم العظيمة خاصة في هذه المرحلة المصيرية في مواجهة الكفر والباطل.
وأشار إلى أن أحداث غزة فرزت العالم إلى حق وباطل وأن الحق قدم العديد من الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهداء نصر الله وهنية والسنوار والعاروري وشكر وصفي الدين وغيرهم من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في الطريق إلى الأقصى.
وأكد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم وزيارة روضات ومعارض الشهداء والسير على خطاهم في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والاستمرار في تنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق.
فيما أشار مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة مطهر صفي الدين أهمية إحياء الذكرى وتعظيم وتوقير التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار العالمي واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم وتأكيد السير على دربهم.
ودشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة في مديرية المحابشة محافظة حجة أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي التدشين أكد مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد عيشان أهمية هذه المناسبة التي تجلّت فيها المعاني العظيمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لله والوطن وعزة وكرامة واستقلال اليمن وتحريره من دنس المعتدين والغزاة.
وأشار إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار تضحيات الشهداء وعظمة ما سطروه من ملاحم بطولية، يستمد منها أبناء اليمن عزهم في المضي للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبر عيشان، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتزود منها بالطاقة الروحية في مواصلة المشوار الجهادي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ذمار
وفي السياق نظم فرع قوات النجدة بمحافظة ذمار، أمس، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هجرية.
وفي الفعالية بحضور نائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الموشكي وقائد فرع قوات النجدة العقيد عصام الغيلي، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى مشروع الشهادة والتضحية والاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واعتبر هذه الذكرى محطة لاستلهام المواقف التي سطرها الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ التي حملوها وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيلها، متطرقا إلى واقعة استشهاد الإمام الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وثورته وتضحيته وأسرته كقدوة حسنة، لافتا إلى أهمية التحرك الواعي في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
وذكر أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد، مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه، تطرق نائب قائد فرع قوات النجدة العقيد حمود الدولة، إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار حياة وشجاعة وعطاء الشهداء، وأخذ الدروس والعبر، والتزود بالقوة والعزم لمواجهة التحديات ومؤامرات أعداء الأمة.
وأشار إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدا أهمية الإعداد التربوي والإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.
كما نظم قطاعا الأشغال العامة والنقل بمحافظة ذمار أمس، فعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء من منسوبي القطاعين.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن تضحيات الشهداء وضعت الشعب اليمني في مكانة عالية بين الشعوب، وأتاحت له المشاركة بفاعلية في إسناد الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن فضل الشهادة في نصرة دين الله والتصدي لأعدائه منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى اليوم، في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، أمريكا وبريطانيا، ومن سار على نهجهم.
وأشار إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحرّكوا لنصرة دينه واستعادة العدل وإزالة الظلم والجبروت، لافتًا إلى أن تضحيات الشهداء تمثل منهلًا للتزود بثقافة البذل والعطاء والصمود والثبات في مواجهة قوى الظلم والجبروت.
وأكد أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء ومساعدتها على تجاوز ظروف الحياة.
وخلال الفعالية، بحضور مدير قطاع النقل، إبراهيم البنوس، أكد نائبا قطاع الأشغال، المهندس محمد ريده، والنقل، أحمد حامد، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار المبادئ والقيم التي جسدها الشهداء في مواقفهم وتضحياتهم وثباتهم على الحق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الإسرائيلي ومرتزقتهم.
المحويت
بدورها دشنت جمعية جبل المحويت التعاونية الزراعية بمحافظة المحويت، أمس، المرحلة الثانية من توزيع منظومات شمسية للمزارعين من فئة الشباب ضمن مشروع التمكين الاقتصادي .
يستهدف المشروع توزيع 11 منظومة شمسية لـ11 مزارعا، من فئة الشباب، من أبناء المديرية، بتكلفة 10 ملايين ريال بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وصندوق رعاية النشء والشباب والسلطة المحلية بالمحافظة ووحدات التمويل والمشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة ومؤسسة بنيان التنموية والاتحاد التعاوني الزراعي.
وفي التدشين، أشار وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري، إلى أهمية هذا المشروع في استهداف المزارعين بما يسهم في الاستغلال الأمثل للأراضي الزراعية ورفع مستوى الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل والتوسع الزراعي في زراعة المحاصيل الأساسية من منتجات الحبوب، منوها بأهمية مشاريع التمكين الاقتصادي لتخفيف معاناة المزارعين من تكاليف الوقود على المزارعين.
من جانبه، أكد مدير المديرية، خماش حبيش، أهمية المشروع الذي يمكن من خلاله النهوض بالقطاع الزراعي، وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والزراعية بالمديرية، مشيدا بدور الجمعية في دعم المزارعين وتمكينهم بالقروض البيضاء التي تساعدهم في النهوض بالجانب الزراعي.
صنعاء
كما نظم عدد من المكاتب التنفيذية في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، تحت شعار “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب الصحة والبيئة والضرائب وضرائب العقارات والجمارك والزراعة والثقافة والتعليم والمسالخ، والغرفة التجارية والصناعية ، أكد وكيل المحافظة يحيى جمعان أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء عززت معاني الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة من الشموخ والعزة بين الأمم، حاثاً على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
فيما أشار مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي، إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحركوا في نصرة المشروع القرآني، الذي يعد مؤسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي على رأس قائمة الشهداء الذين انتصروا لمظلومية الشعب واستعادة مجد الأمة الإسلامية.
وثمن تضحيات أسر الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدا الحرص على خدمتها، وتلمس احتياجاتها كواجب ديني وأخلاقي.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد لا يقتصرُ على فعاليات معينة ومؤقتة فقط، وإنما يتعداها في الاستمرار على نهج الشهداء، من حَيثُ تنمية الوعي الجهادي في تحقيق أهداف الاستشهاد التي ضحى مِن أجلِها الشهداء حتى يكتب الله للأمة العربية، ولليمن النصر والعزة والكرامة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تكرس المفهوم لدى الأجيال أن الصراع مع الصهيونية العالمية وجودي، وما يرتكبه اليهود والمحتلون في غزة من جرائم إبادة، هو تحفيز للأمة الإسلامية للسير نحو الشهادة من أجل نصرة المقدسات .
إلى ذلك أقيمت أمس بصنعاء، فعالية خطابية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه، تحت شعار ” تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة”.
وفي الفعالية التي نظمتها، الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والإدارة العامة للإحصاء الزراعي والإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية والإدارة العامة للإرشاد الزراعي والاتحاد التعاوني الزراعي، أكد أمين عام رابطة علماء اليمن الدكتور طه الحاضري، أهمية إحياء هذه المناسبة وفاء لدماء الشهداء والمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها.
واعتبر الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لتسليط الضوء على عظمة الشهداء ومكانتهم، وتضحياتهم ومآثرهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.. مشيرا إلى أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام والرعاية بذويهم، والسير على نهجهم.
وأوضح الحاضري بأن هذه الذكرى الجليلة شهادةٌ على شجاعة وبسالة الشهداء، الذين زرعوا بذورَ الحرية بدمائهم، وسقوا شجرةَ الاستقلال بتضحياتِهم .. مبينا إن الشهداء نالوا بإيمانِهم الراسخ وتفانيهم الذي لا مثيل له المكانةَ المتميزة عند الله تعالى، فصاروا أحياءً في حدائقِ النعيم.
من جانبه أشار أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.. معتبرا ذلك رسالة لأعداء الأمة على مضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر.
إب
كما دُشنت في مديرية ذي السفال بمحافظة إب أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446 هـ، تحت شعار «الشهادة عطاء قابله الله بعطاء».
وخلال الفعالية، بحضور وكيل المحافظة علي النوعة ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير المديرية عبدالرحمن وجيه الدين، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية نجيب الكامل أهمية هذه الذكرى التي تأتي وفاءً لتضحيات الشهداء ودمائهم التي قدموها في سبيل الله والوطن.
وشدد على ضرورة إحياء هذه الذكرى بشكل يليق بعظمة ما قدمه الشهداء، والاهتمام بأسرهم ورعايتهم.
وفي مديرية السدة، دُشنت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وأشاد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان بعظمة التضحيات التي قدمها الشهداء، داعيًا إلى الاهتمام بأسرهم ومبادلتهم الوفاء.
وفي مديرية جبلة، دشنت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
ودعا مدير المديرية سلطان الشاجع إلى التفاعل الكبير مع أنشطة هذه الذكرى وفاءً لتضحيات الشهداء.
وفي مديرية العدين، أقيمت فعالية تدشينيه بذكرى سنوية الشهيد.
وأوضح مسؤول التعبئة عبدالله الوائلي أن الاهتمام بأسر الشهداء مسؤولية جماعية، مشيرًا إلى أن تضحياتهم أثمرت عن موقف عظيم لنصرة قضايا الأمة.
عمران
من جهة آخرى نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية في محافظة عمران أمس، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة حسن الاشقص ومدراء عموم وخطباء ووجاهات اجتماعية وقيادات أمنية، أشار مدير مكتب الأوقاف عبدالله الجرموزي إلى أهمية أحياء هذه الذكرى التي كان لتضحيات عظمائها أثر ملموس على واقع اليمن حيث أخرجته من التبعية والخضوع لدول الاستكبار إلى دولة ذات سيادة وعزة.
وحث على الاقتداء بتضحيات الشهداء ومواقفهم في دحر الأعداء والدفاع عن الدين والوطن والأمة.. معتبراً ذلك مسؤولية وطنية تقع على عاتق كافة أفراد المجتمع مسؤولين ومواطنين.
واعتبر هذه الذكرى محطة للتزوّد بالقيم والمبادئ التي سار على دربها الشهداء وجسدوا بتضحياتهم معنى الشهادة في سبيل الله، كما تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء في مواجهة أعداء الأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل وداعميهم من دول الغرب.
من جانبه أوضح مسؤول وحدة الثقافة القرآنية عيضة الرازحي أن ما تحقق للشعب اليمني من انتصارات عظيمة في مواجهة الأعداء كان ثمرة لتضحيات وبطولات الشهداء، الذين بصمودهم استطاع الشعب اليمني اليوم القيام بالواجب المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني .
وأكد أن الشهداء سطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان، التي أثمرت عزًا ونصرًا وحرية للشعب اليمني.. حاثا على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتكريمها عرفانًا بتضحيات ذويها الخالدة.
إلى ذلك دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة عمران مشروع توزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء لمندوبي المديريات؛ تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هــ.
وخلال التدشين، أشار وكيل أول المحافظة، عبد العزيز ابو خرفشة إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني وأخلاقي .. معتبرا أن هذه الهدايا الرمزية أقل ما يمكن تقديمه لأسر وذوي الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم؛ دفاعا عن الدين والوطن.
واكد الوكيل ابو خرفشة ان احياء ذكرى الشهيد السنوية مناسبة عظيمة لاستذكار مواقف الرجال الذين كان لهم حضور في ميادين الشرف والبطولة والمواجهة المباشرة مع العدو، ومحطة يعزز فيها مشروع الجهاد والاستشهاد في سبيل الله.
فيما أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المحافظة، ابراهيم النونو أن مشروع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء، التي جرى تسليمها لمندوبي الهيئة في المديريات، يأتي ضمن حزمة مشاريع ستنفذها الهيئة دعما وتكريما لأسر الشهداء في إطار أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
.مبينا ان الهدايا تستهدف اكثر من ستة الف وخمسمائة اسرة من اسر الشهداء بتكلفة اجمالية 131 مليون و280الف ريال مقدمه من الهيئة تقديرا للتضحيات التي عمّدها الشهداء بدمائهم في الدفاع عن الوطن وسيادته والاستبسال ومواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني.
واكد مدير الهيئة النونو السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
بدورهم اشاد مندوبي الشهداء بالمديريات بالجهود التي تبذلها الهيئة لدعمها واهتمامها باسر الشهداء.
موكدين ان الهدايا سوف توزع على اسر الشهداء عبر اللجان المكلفة من حلال زياراتهم وتكريمهم في منازلهم وتسليمها يدا بيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.