أستاذ تمويل: الإصلاحات تعزز ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن ما يتخذ من قرارات إصلاحية وتصويبية نتيجة للتوترات الموجودة على المستوى الدولي، والتي تنعكس بشكل كبير على الوضع الاقتصادي المصري، مشيرًا إلى أن كل القرارات التي تتخذ في هذا الاتجاه؛ تؤثر بالإيجاب على مستوى الاقتصاد المصري، فضلا عن أنها تكون موضع تقييم من مؤسسات التقييم الدولية ومن صندوق النقد الدولي.
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن القرارات التي تُتخذ في مجال الاقتصاد تأتي مطمئنة للحكومة المصرية والبنك المركزي، موضحًا أنها تعد مسألة مهمة لأن يكون المجتمع الدولي ككل يُقيم ما يحدث داخل مصر.
لفت أستاذ الاستثمار والتمويل، إلى أن الحكومة المصرية تبدي التزام قوي تجاه ما يتفق عليه من قرارات أو إجراءات تحرك المسار الاقتصادي بشكل إيجابي أو تُقوي من قوة ومناعة الاقتصاد في مواجهة الصدمات حول الأزمات الخارجية.
وتابع الدكتور هشام إبراهيم: «مسؤولي صندوق النقد الدولي أصبح لديهم تفهما كاملا لما يتخذ من قرارات إصلاحية داخل مصر أو مؤسسات التصنيف، وتعد مسألة مهمة، إذ أنها تعزز من مكانة الاقتصاد المصري خارجيًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي صندوق النقد الدولى صندوق النقد الحكومة الإقتصاد المصرى الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر ستسويان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
تعتزم السعودية وقطر تسوية متأخرات سوريا لدى البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نشرته وكالتا الأنباء السعودية والقطرية.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاما".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
ودعت قطر والسعودية المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها.