إعلام عبري: تقدم ملحوظ في مفاوضات تسوية أوضاع لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة بوجود تقدم ملحوظ في المفاوضات بشأن تسوية الأوضاع في لبنان، مع إجماع إسرائيلي أميركي على ضرورة استثمار "الإنجاز" العسكري والسياسي على الجبهة اللبنانية في تحقيق تقدم دبلوماسي.
من جهتها كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية أن إسرائيل تبادلت والولايات المتحدة مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وسط تقدم في مفاوضات التسوية.
في الوقت نفسه، تبادل عاموس هوكشستين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، المسودات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسة البرلمان نبيه بري .وقالت مصادر مطلعة على الأمر، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات، وهناك فرصة "جيدة" للاقتراب من الاتفاق، على حد تعبيرها.
ويساعد دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق، وبحسب الصحيفة فإن بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 كانون الثاني.
وقد تضمنت المحادثات حسب "يديعوت أحرونوت" مقترحات لمنع تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بهدف منع تعزيز قوة حزب الله، وأفادت مصادر مطلعة أن الاتفاق المرتقب سيشمل انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، فيما ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في السطر الأول من القرى اللبنانية الحدودية لمدة 60 يومًا.
ويشترط الاتفاق أن يقوم الجيش اللبناني بتدمير البنية التحتية لحزب الله في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، مع التزام إسرائيلي بالحفاظ على حرية العمل العسكري في حال فشل آلية تطبيق الاتفاق، حسب الصحيفة.
ورأى المسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن الوقت ما زال مبكرًا لعودة سكان المستوطنات الحدودية إلى منازلهم، في ظل تدهور الوضع الأمني المستمر.
وأكد مسؤولون عسكريون للقناة أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة حليفها الاستراتيجي الوحيد، مستبعدين إدخال روسيا في جهود التسوية مع لبنان، حرصًا على عدم توسيع نفوذها في المنطقة.
وبحسب القناة 12 فقد تمت صياغة عدة بنود بشأن الاتفاق، لكن من الضروري إغلاقها بشكل نهائي.
وهناك اعتبار آخر يدفع إلى التوصل إلى تسوية، وهو التخوف من صدور قرار عن مجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في كل الأحوال.
القضية الأساسية هي أن إسرائيل تريد التزاماً صريحاً من الولايات المتحدة بشأن حرية العمل في لبنان بعد الاتفاق، أي أنها ستكون قادرة على العمل ضد خروقات حزب الله. والهدف هو منع وضع مماثل لما نشأ بعد اتفاق 1701، الذي تعزز بموجبه حزب الله مرة أخرى بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
الهدف الإسرائيلي من زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر للولايات المتحدة هو صياغة "الملحق الجانبي لقرار 1701 يسمح لإسرائيل بالهجوم في حالة انتهاك حزب الله للاتفاق.
تضيف القناة أن هناك إجماع إسرائيلي أمريكي على أن القتال في الشمال قد اكتملت أهدافه وهذا يجب أن يترجم الآن إلى إنجاز سياسي.
بدورها اشارت هئية البث الإسرائيلية إلى أنّ الخطط العسكرية المصادق عليها تتضمن الوصول لمناطق جديدة في لبنان.
ولفتت إلى أنه إذا وقع اتفاق بشأن لبنان فسيعيد الجيش ملاءمة وضعه مع مقتضى الاتفاق.
معًا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1044
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 12:34 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي وسويسرا اليوم الجمعة عن اختتام مفاوضات اتفاقية محدثة تهدف إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية، حيث تم التوصل إلى عدة اتفاقيات قطاعية جديدة.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأوروبية أن الاتفاقية تتضمن منح سويسرا وصولا أكبر إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، على أن تلتزم برن بتطبيق القوانين الأوروبية الحالية والمستقبلية المتعلقة بحرية تنقل الأشخاص، كما تم تحديث الاتفاقيات السابقة حول دخول سويسرا إلى السوق الأوروبية، مع إدخال بنود جديدة في مجالات الأمن الغذائي والصحة والطاقة.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية - في مؤتمر صحفي عقدته مع فيولا أمهيرد رئيسة الاتحاد السويسري في برن-: "نحن الآن نقدم حلولا مشتركة للتحديات العالمية التي نواجهها جميعا في هذا العصر الذي يشهد تغيرات سريعة".
وبموجب الاتفاق، ستتمكن سويسرا من المشاركة في برامج البحث العلمي الأوروبية، مثل برنامج "أفق أوروبا"، بالإضافة إلى مشاركتها في وكالة الفضاء الأوروبية، اعتبارا من الأول من يناير المقبل، ستقدم بروكسل إرشادات انتقالية تتيح للمتقدمين السويسريين الوصول الفوري إلى هذه البرامج.
ويشمل الاتفاق أيضا التزام سويسرا بدفع 375 مليون يورو سنويا في ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وبعد اختتام المحادثات، سيتم تدقيق النص وترجمته إلى جميع لغات الاتحاد الأوروبي قبل إرساله إلى المجلس والبرلمان الأوروبيين، وعلى الجانب السويسري، سيحتاج الاتفاق إلى موافقة البرلمان السويسري واستفتاء عام يتوقع إجراؤه في 2028.