لافروف يحذّر من خطر صدام نووي مع الغرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، من خطر صدام القوى النووية، مع استمرار الغرب في ضخ السلاح إلى أوكرانيا، وفقاً لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال لافروف، متحدثاً أمام المشاركين في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي: "اليوم، تضخ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي المزيد والمزيد من الأسلحة الحديثة إلى أوكرانيا، من أجل إنقاذ مشروعهم الجيوسياسي المتمثل في احتواء روسيا وتقسيم العالم الروسي".
وأضاف: "ذلك يؤجج الصراع ويثير الانتشار غير المنضبط للأسلحة حول العالم.. إن طريقتهم المغامرة وغير المسؤولة تزيد بشكل كبير من خطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الاثنين، أنها سترسل إلى أوكرانيا مساعدات أمنية جديدة بقيمة 200 مليون دولار أميركي.
وإجمالا، أرسلت الولايات المتحدة، حتى 25 يوليو الماضي، ما قيمته أكثر من 43,7 مليار دولار أميركي من المساعدات العسكرية والأمنية لأوكرانيا، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون). أخبار ذات صلة دوي انفجارات في منطقة بغرب أوكرانيا محادثات لتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرة الحبوب الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا سيرجي لافروف كورونا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لافروف يوجه اتهاما إلى فرنسا بشأن أوكرانيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، فرنسا بالسعي إلى إقامة حوار مع روسيا "حول المسألة الأوكرانية" من دون مشاركة كييف.
وما انفكّت الدول الغربية، الحريصة على وحدة صفوفها في الدعم المقدّم إلى كييف، تردّد أن ما من قرار يمكن اتّخاذه من دون علم كييف ومشاركتها.
وصرّح سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي اليوم "لن أخوض في التفاصيل كي لا أخيّب ظنّ أيّ كان، لكن الزملاء الفرنسيين أطلقوا في عدّة مناسبات نداءات عبر قنوات سرّية مفادها: دعونا نساعدكم، فلنقم حوارا حول المسألة الأوكرانية، وذلك من دون أوكرانيا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "بكلّ بساطة حوار حول المسألة الأوكرانية، خلافا لما انفكّ الغرب يردّده أن ما من كلام عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وقال لافروف "نحن لم نرفض"، مؤكّدا أن المسؤولين الروس "مستعدّون للإصغاء".
ولم يكشف سيرغي لافروف متى حدث هذا التواصل وعلى أيّ مسائل يتمحور تحديدا.
وردّا على هذه التصريحات، قال مصدر في الخارجية الفرنسية إن "السلطات الروسية عهدت إطلاق تصريحات في غير محلّها. وإن أرادت روسيا السلام، فيعود لها وحدها أن تضع حدّا" للأزمة.
وأردف "كما تردّد فرنسا، منذ بداية الحرب، يعود لأوكرانيا أن تحدّد التوقيت والظروف التي تريدها لإطلاق مسار مفاوضات. وقد اقترحت أوكرانيا صيغة سلام تؤيّدها فرنسا. ولن يكون السلام المبرم من دون الأوكرانيين سلاما دائما في أيّ حال".
ومع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تسري تكهّنات متنامية حول احتمال إطلاق مفاوضات سلام لإنهاء الأزمة الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقد تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي سبق له أن تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، في أكثر من مناسبة، بإعادة السلام إلى أوكرانيا "في خلال 24 ساعة" ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" ومحادثات.