قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن الأزمة في السودان تستهدف القاهرة والخرطوم بنفس المستوى، مشيرًا إلى أن مصر قد تكون المستهدف الرئيسي مما يجري في السودان، خاصة وأن مصر أم العرب، وإضعافها؛ هو إضعاف للعرب بشكل كامل. 

وتابع "الشريف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الموقف المصري مما يحدث في السودان قوي، ولولا هذا الموقف لنجحت مؤامرة تقسيم السودان، مشيرًا إلى أن هناك تطابق في وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم بصورة كاملة حول التطورات الاخيرة في السودان.

  

ولفت إلى أن هناك تنسيقا يوميا بين القاهرة والخرطوم، في ظل وجود مخطط دولي للتدخل العسكرية في السودان بحجة حماية المدنيين السودانيين، مشيرًا إلى أن هناك مشروع قرار دولي لفرض هذا القرار في مجلس الأمن الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني مصر السودان العرب فی السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

 

وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".

 

وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.

 

وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.

 

 

وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.

 

كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".

 

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.

 

وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
  • السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
  • وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط
  • وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • الجيش السوداني يفرض سيطرته على جسر سوبا بشرق النيل