أشرف سنجر: ترامب يسعى إلى إطفاء حرائق إدارة بايدن
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم نفسه في الانتخابات الأمريكية على أنه صانع سلام في الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب في غزة ولبنان.
وأضاف "سنجر"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هدف ترامب الأساسي هو مواجهة الصين التي تعتبر التحدي الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية، وإذا جر رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب للحرب في الشرق الأوسط فستكون إدارة ترامب مشوشة، ولن تختلف بصورة كبيرة عن إدارة بايدن.
وأوضح أن ترامب يسعى لوقف كل الحروب التي قد تشتت جهود الولايات المتحدة لمواجهة الصين، وهذا لا يعني حدوث حرب مباشرة بين بكين وأمريكا، ولكن ستكون حرب اقتصادية كبيرة.
ولفت إلى أن ترامب يسعى إلى إطفاء الحرائق التي اُشتعلت في عهد إدارة بايدن، مشيرًا إلى أن عدد كبير من الشعب الأمريكي لم يُشارك في الانتخابات بسبب انزعاجه من إدارة بايدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابات الامريكية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى ترامب الولايات المتحدة أمريكا الإسلام السياسي إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.