كل ماتريدين معرفته عن وزن الحمل والحد المسموح به
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يزيد اكتساب الكثير من الوزن أثناء الحمل من خطر الإصابة بسكري الحمل والولادة المبكرة وتسمم الحمل، وهو ما يدفع البعض إلى فقدان الوزن بشدة خلال الحمل وهو مايرتبط من ناحية أخرى بزيادة خطر إصابة طفلك بالتوحد وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما هو مقدار الوزن الموصى بزيادته أثناء الحمل؟
وبحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية، لا يوجد حملان متماثلان - ولكل امرأة ترى في هذه الفترة فترة رائعة لتناول كل الأطعمة التي شعرت بالذنب حيال تناولها منذ البلوغ، هناك امرأة أخرى تعاني من الغثيان ونقص الحديد طوال الأشهر التسعة.
وتتردد المقولة القديمة حول تناول الطعام لشخصين هي في الأساس خرافة (فبشكل عام، تحتاجين فقط إلى 200 سعر حراري إضافي يومياً في الثلث الثالث من الحمل)، ولكن عدم اكتساب الوزن الكافي ــ وفقاً لبعض الدراسات ــ أكثر خطورة من اكتساب الكثير منه.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بما يلي:
زيادة الوزن من 11.5 إلى 16 كجم بحلول وقت الولادةإذا كنت تعانين من نقص الوزن عند الحمل، فقد يزيد هذا الوزن إلى 18 كجم.بينما إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك مرتفعًا، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقترح زيادة وزنك بمقدار 5-7 كجم فقط
ما هي مخاطر اكتشاب وزناً زائداً أثناء الحمل ؟
وتجد بعض النساء أن الغثيان يدفعهن إلى اكتساب المزيد من الوزن، وقالت ميراندا دويل، وهي صحفية اكتسبت 28 كيلوجراماً مع طفلها الأول: "عندما أنجبت طفلي الأول، كنت أعاني من غثيان الصباح الشديد الذي لم يخف إلا عندما كنت أتناول الجبن على الخبز المحمص، وهو مادفعني لإتباع عادات سيئة للغاية طوال فترة الحمل، حيث كنت أتناول أطعمة مريحة ثقيلة ــ ساندويتشات البيض واللحم المقدد على الإفطار، والبيتزا على الغداء، والبودنج كل ليلة".
مثل العديد من الأمهات الجدد، افترضت دويل أنها ستحرق كل هذا الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية، ولكن في حين فقدت أول 5 كيلوجرامات بسرعة نسبية، فقد استغرق الأمر منها عامًا وبذلت الكثير من الجهد للتخلص من باقي الوزن الزائد.
وأضافت: "في حملي التاليين لم أرتكب نفس الخطأ وكنت حريصة جدًا على الالتزام بزيادة الوزن الموصى بها، وتناول كميات أقل من الطعام وممارسة المزيد من التمارين الرياضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل الولادة المبكرة تسمم الحمل زيادة الوزن المثالي
إقرأ أيضاً:
هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني : ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة "، حيث ناقش خلالها مضمون فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة مع مراعاة إيجاد حلول لقضايا تغيير المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.
فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً إلى أن مساحة المدن تشغل 3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.
وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.