"الحق في الدواء": قرار وزير الصحة بمنع تعاطي حقنة البرد أنقذ الصيادلة(فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور ياسر خاطر، مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء، إن هناك قوانين حاكمة وقواعد ثابتة لصرف الأدوية، والصيدلي المصري مؤهل وجاهز لأي استشارات خاصة بالأدوية، والتداخلات بينها، والفوارق بين الجرعات والنسبة المناسبة.
التركيبة الشيطانية.. "المصل واللقاح" تحذر من خطورة "حقنة البرد" (فيديو) مخاطر حقنة البرد.. كيف يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؟ (فيديو)
وأضاف مدير ملف الدواء والصيدليات بالمركز المصري للحق في الدواء، خلال حواره ببرنامج أهل مصر، أن الصيدلي المصري مؤهل ومعد بقوة لأي استشارات خاصة بالأدوية، والعلاج والتشخيص يرجع للطبيب.
موروثات خاطئةوذكر أن القانون أكد على ضرورة المساعدة للمرضى ، مضيفا:" مفيش حاجة اسمها حقنة برد، وهناك موروثات خاطئة، وإصرار كبير على بعض الأدوية، وقرار وزير الصحة منع تعاطي حقن المضاد الحيوي بالصيدليات صائبة وانقذ ورفع عن الصيادلة حرج كبير".
ومن جانبه قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن حقنة البرد تحتوى على المضاد الحيوي وكرتيزون ومسكن للآلام ، ولا علاقة لها بعلاج الفيروس الانفلونزي، وهذه الحقنة تحمل مخاطر كثيرة وغير حاصلة على موافقة وزارة الصحة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج أهل مصر، المذاع على قناة أزهري، تقديم الإعلامي أحمد أبو طالب، أن أسباب البرد هي فيروسية وليس بكتيرية ، وحقنة البرد تحتوي الكورتيزون ، الذي يقلل جهاز المناعة، مما يتيح الفرصة للفيروس للنشاط بشكل أكبر.
وذكر أن الفيروس العادي يستمر لـ3 أيام ، واستمراره يؤدي لانتكاسة فيروسية ، ومن يحدد العلاج المناسب هو الطبيب، ويستمر لـ5 أيام.
وأشاد بقرار وزارة الصحة والسكان، وتحذيرها مما يطلق عليه حقنة البرد أو ما يسمى بـ (الخلطة السحرية)، حيث قالت وزارة الصحة والسكان إنه لا يوجد مستحضر طبى سواء كيميائيا أو بيولوجيا بهذا الاسم ولا يعرف الطب مركب تم اعتمادة كعلاج للبرد بمجرد حقنة لمرة واحده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواء الصيادلة حقنة البرد الأنفلونزا بوابة الوفد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي
تأخر قطار الزواج بالنسبة لي، فلم يمرّ بمحطتي إلا وأنا في خريف العمر، رجل أرمل له إبن يحيا في كنفه.
ميسور ماديا وله بيت كبير يحيا فيه بعد أن غادر والديه للعيش في الريف.
فلم يكن أمامه إلا أن يبحث عمن تبتغي السترة وترغب في أن تكمل مشوار حياتها. إلى جانب من يحترمها ويقدرها مقابل أن ترعاه وترعى قرة عينه الوحيد.
في البداية استغربت لعمق العلاقة التي كانت بين زوجي وابنه، هذا الأخير الذي كان بمثابة الأمر الناهي في البيت.
صحيح أنه متخلق ومهذب، إلا أنني وكوني أنثى ولعلمي من أنني لن أتمكن من الإنجاب. حتى أحظى بشرف أن أصبح صاحبة القرار في البيت الذي أحيا بين جدرانه. من دون أن يكون لي غير الاحترام نصيبا جعل نار الغيرة تتقد في قلبي. لدرجة أنني فكرت في أن أخلق السواد في قلب زوجي تجاه إبنه.
الفرصة كانت بحاجة أهلي للمال بغرض تسوية بعض الأمور العالقة، فمنحت لهم مجوهراتي ليتصرفوا بها ويؤمنوا لأنفسهم ما يرغبون فيه.
ولإدراكي متأخرا من أن زوجي سيغضب مني أو قد يعايرني لأنني أعلت أهلي في حاجتهم من صيغة أهداها لي بعد زواجنا. قمت بالافتراء على ابنه كذبا بأنه سرق مجوهراتي لأنه لا يريدني مكان أمه.
فصدق زوجي الكذبة وقام بطرده من البيت، وأنا اليوم خائفة من أي شيء قد يحدث لي. فحبل الكذب قصير جدا وقد تدور ضدي عجلة الحياة فيعاقبني الله. إن أخبرت زوجي بما إقترفته فقد يطلقني، وإن بقيت على صمتي فضميري يؤنبني.
الحائرة س.نبيهة من الشرق الجزائري.
الرد:صدقيني سيدتي أنا جد متأسفة على تصرفك هذا، لانه لا يليق بامرأة منحها رجلا ثقته وأعطاها اسمه واستأمنها على بيته وابنه.
فبدل الغيرة والتخطيط بهذه الطريقة المخزية كان لابد عليك أن تجدي سبلا لمد جسور التفاهم بينكما وخلق أجواء لطيفة في البيت.
لكن بعد أن حصل ما حصل جيد أنك تشعرين بتأنيب الضمير بسبب خطأ جسيم اقترفته في حق هذا الابن الذي لا يملك سوى الله وكيلا.
فهو يتيم كان يحيا على حب والده وعطفه بعد أن فقد حنان أمه، لا يملك سوى دعوة تسافر من قلبه المنهك لتستوطن عنان السماء.
شاب ضربته في الصميم فانقلبت حياته رأسا على عقب فقط لتنجي نفسك، فلم تنالي أنت سوى الحيرة والقنوط.
لا أجد تفسيرا لما إقترفته في حق هذا الفتى الذي لا يعلم سوى الله بمدى حزنه وألمه، سوى أنك أخطأت كثيرا.
كما سيكبر خطأك ويصبح فادحا إن أنت لم تتراجعي عنه ولم تقدمي على مصارحة زوجك بالأمر. ما سيجعلك في قمة الحسرة إن أصاب الفتى مكروه أو حتى زوجك.
لذا ومن باب الأمانة حاولي أن تخبري زوجك بما قمت به مستسمحة إياه على ما جعلك الشيطان تقدمين عليه مبدية ندمك وحسرتك.
كما أنه عليك أن تتصرفي وأنت في سنك هذا بمبدأ المسؤولية، فقد ذكرت في رسالتك أن أمل إنجابك قليل.
فلتدركي أن الله حباك بهذا الفتى الذي يجب أن تكوني له الحضن الدافئ والقلب الحنون والسكينة بعد أن فارقت والدته الحياة. وبعد أن كان شرط والده للارتباط بك أن تقبلي به في حياتك ومهما كان.
لذا فعليك مصارحة زوجك وطلب السماح منه ومن ابنه وتحمل عاقبة هذا التصرف الذي نأمل أن يكون حميدا. حتى لا تعيشي عذاب هذا الافتراء طيلة حياة، غفر الله لنا ولك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور