دينا محمود (بيروت)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات ضرورية لمجمع «ناصر الطبي» القمة «العربية - الإسلامية».. رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين

أعلن لبنان، أمس، أنه يعتزم تعزيز انتشار الجيش جنوبي البلاد، جاء ذلك فيما سقط عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من البلاد.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب إن لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلحة في الجنوب.


وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي الإسلامي في الرياض: «قررت الحكومة اللبنانية تطويع وتدريب حوالي 1500 عسكري تمهيدا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي، لينضموا إلى حوالي 4500 متواجدين أصلا في هذه المنطقة».
وأوضح الوزير: «عبّر لبنان بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولاً بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة كافة النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، من خلال التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان».
أمنياً، قتل عشرات الأشخاص أمس، في غارات إسرائيلية عنيفة، ضربت مناطق متفرقة من لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصلية ضحايا الغارة الإسرائيلية على «علمات» في قضاء جبيل شمالي البلاد، إلى 23 قتيلاً من بينهم 7 أطفال، بينما تستمر عمليات البحث تحت الأنقاض.
كما ارتفعت حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على بلدة «دير قانون راس العين»، إحدى قرى قضاء صور إلى 17، بعد انتشال جثمان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على التفتيش عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض في المبنى الذي دمرته إسرائيل ببلدة «دير قانون راس العين». كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك شرقي لبنان، حسبما أفادت الوكالة، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وكشفت دوائر سياسية وتحليلية غربية، عن أن القوى الدولية المعنية بأزمة التصعيد العسكري في لبنان، تكثف جهودها لكسر الجمود السياسي القائم هناك منذ أعوام، باعتبار أن ذلك قد يشكل الخطوة الأولى، على طريق وضع حد للمحنة التي يعيشها اللبنانيون حاليا.
وأشارت هذه الأوساط، إلى أن كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفي مقدمتهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أجروا مشاورات على مدار الأيام الماضية، مع مسؤولين لبنانيين وممثلين لأطراف إقليمية ودولية عدة، لبحث سبل تهيئة الأجواء لبلورة توافق لبناني داخلي، يتيح الفرصة لإحياء قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرب صيف عام 2006، وذلك بالتزامن مع انتخاب رئيس جديد، لطي صفحة ملف الشغور الرئاسي، المستمر منذ عامين تقريبا.
ويرى محللون غربيون، أن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الذي لم يعلن عن ترشحه للرئاسة من الأصل حتى الآن، قد يمثل الرئيس التوافقي المستقبلي لبلاده، لا سيما أنه يحظى باحترام واسع النطاق داخليا وخارجيا.
فرصة
قال مسؤولون أميركيون في تصريحات نشرتها وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء، إنه قد تكون هناك فرصة الآن، للتحرك من جديد بشأن هذا الملف، مشددين على أنه من الواجب محاولة إحراز تقدم على صعيده، حتى إذا كانت الشكوك تكتنف إمكانية حدوث ذلك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان إسرائيل الرياض

إقرأ أيضاً:

بيان لقيادة حزب الله في البقاع... هذا ما جاء فيه

صدر عن قيادة حزب الله في البقاع بمناسبة "يوم الشهيد" البيان التالي:

يا سيّدنا.
اشتقنا لإطلالتك في مثل هذا اليوم، يوم الشهيـ.ـد، أنت أيُّها الشهيـ.ـد الأعظم والأسمى، سماحة السيّد حسن نصـ.ـراللـ.ـه الذي لطالما دعوت اللـ.ـه للقائه، فكان لك ما أردت، "فإنّ لله رجالٌ إذا أرادوا أراد"، وألحقك بالرفاق والأخوة والأحبّة من الشهـ.ـداء والصدّيقين لتقود قافلتهم نحو النعيم الأبدي.

نردِّد دائمًا يا سيّدنا ما كنت تقوله للشهداء في يومهم، إلى اللقاء أيها الاخوة، " فأنا لا أحب الوداع لأن قدرنا الحتميّ هواللقاء في ساحات النصـ.ـر او في ركب الشهـ.ـداء وفي كليهما خير وسعادة الدنيا والآخرة" .

إننا في هذا اليوم باسم البقاع وكل لبنان، نجدّد ولاءنا لسماحة الامين العام الشيخ نعيم قاسم(حفظه الله) ونوليه ثقتنا التامّة، وهو أهلٌ لها بحكمته وإصراره على التمسّك بنهج السيّد الراحل ومبادئه وصلابة مواقفه، 
ونؤكّد على الأمور التالية:

١- معركتنا في لبنان إلى جانب محور المقاومة هي معركة أخلاق وشرف وحق وانتصاراً لغـ.ـزة ودفاعًا عن لبنان بوجه إجرام اسرائـ.ـيل وفي ظل صمتٍ عربيٍّ وإسلاميّ وتواطؤ العالم أو عجـزه عن مواجهة آلة القتل الاميركية.. ليكتب التاريخ أننا لم نخن الأمانة، وليفخر بنا أبناؤنا والأحفاد أننا لم نقصّر في نصـ.ـرة المظلومين والمستضعفين ،ولتشهد لنا الساحات أننا مع خيار السيف نصـ.ـرةً للحق، وليس طريق الذلّة، "يأبى اللـ.ـه لنا ذلك ورسوله والمؤمنون".

٢- إنّ المجازر الصهيونية ضد المدنيين في الجنوب والضاحية والعائلات البقاعية النازحة في علمات جبيل وعلى امتداد البقاع والجغرافيا اللبنانية، بقدر ما تشير إلى دمويّة العـ.ـدو وحجم حقده واجرامه فإنها تدل على إفلاسه وعجـ.ـزه عن المواجهة عند حافة الحدود مع فلسـ.ـطين المحتـ.ـلّة حيث يذيقه رجال المقـ.ـاومة مرارة البطش بجنوده وضباطه وهو يتخبّط في أوحال المعركة دون أن يحقِّق ايّا من اهدافه فلا هو استعاد الأسرى في غـزة، ولا قضى على حمـ.ـاس ولا استطاع التوغّل في الجنوب، ولا قلّل من عزيمة أهلنا الشرفاء، فيما تتّسع دائرة مهجري الشمال لتمتد إلى الوسط وتشمل المزيد منهم، ولا عودة لهم إلا بوقف العـ.ـدوان وعودة أهل الجنوب والبقاع إلى قراهم ومنازلهم بصورة مستقرة وآمنة. 


٣- في يوم الشهيـ.ـد الف تحيّة لعوائل الشهـ.ـداء الذين قدّموا أغلى ما يملكون دفاعًا عن الحق وعن الوطن على طريق المبادى التي استشهد من أجلها سماحة أميننا الأسمى والأعظم السيّد حسن نصـرالله (قده) وإخوانه.
نسأل اللـه أن يثبّت قلوبهم بالصبر والإحتساب.
ونعاهد شهـداءنا العظام بالمضي على دربهم حتى نيل إحدى الحسنيين.

وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ".

مقالات مشابهة

  • لن تكون هناك دولة.. تصريحات وزير إيراني تكشف كارثة قادمة
  • في جنوب لبنان... مشاهدة جسم غريب في البحر (فيديو)
  • «جندي سابق في القوات الخاصة» من هو مايك والتز الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي؟
  • مسيحيّو الجنوب: ثابتون في لبنان الكبير
  • جيش العدو : مقتل جندي وإصابة 26 خلال الـساعات الـ24 الماضية
  • بيان لقيادة حزب الله في البقاع... هذا ما جاء فيه
  • مقتل جندي إسرائيلي في المعارك بقطاع غزة
  • فرنسا: 4 آلاف جندي لمباراة إسرائيل عالية الخطورة
  • لبنان يعتزم إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى مناطق القتال ضد إسرائيل